خاض الدورة الثانية من الرئاسية:
تونس: بطاقة إيداع بالسجن في حق نبيل القروي...!
143 مليون دينار في حاجة لإثبات المصدر
أفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس محسن الدالي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بأنّه تمّ أمس الخميس إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق رييس حزب قلب تونس نبيل القروي من قبل قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي.
وكانت محكمة التعقيب قد أذنت يوم 9 أكتوبر 2019 بالإفراج عن القروي بعد قبول الطعن شكلا وأصلا، ونقض قرار دائرة الاتهام دون إحالة بعد أن كانت محكمة الاستئناف رفضت يوم 1 أكتوبر من السنة نفسها الإفراج عنه واعتبار الإجراءات باطلة.
وقبلها وتحديدا شهر سبتمبر رفضت دائرة الاتهام الصيفية بمحكمة الاستئناف بتونس مطلبا للإفراج عن نبيل القروي والإبقاء على التدابير الاحترازية التي تمّ اتخاذها منذ فترة ضد الشقيقين القروي، والمتعلّقة بتحجير السفر عنهما وتجميد التعامل على ممتلكاتهما.
وتم إيقاف نبيل القروي رئيس حزب “قلب تونس” يوم 23 أغسطس 2019، بعد إيداعه مطلب ترشحه للانتخابات للرئاسية، تنفيذا لبطاقة الجلب الصادرة ضده عن إحدى دوائر محكمة الاستئناف بتونس، في قضية رفعتها ضده منظمة “أنا يقظ” بخصوص شبهة غسل وتبييض الأموال والتهرب الضريبي، وذلك باستعمال الشركات التي يملكها صحبة شقيقه غازي القروي، في كل من المغرب والجزائر واللكسمبرغ.
يذكر أنّ قرار إيقاف نبيل القروي من قبل دائرة الاتهام الصيفية بمحكمة الاستئناف بتونس، قد خلّف ردود فعل متباينة تصاعدت بقوة بعد إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في 17 سبتمبر 2019 عن نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية ومرور نبيل القروي (حزب قلب تونس) إلى الدور الثاني من السباق الانتخابي، بحصوله على 15 فاصل 6 بالمائة وراء المترشّح قيس سعيّد الذي تحصّل على نسبة 18 فاصل 4 بالمائة.
وذكرت مصادر اعلامية أنّ إصدار بطاقة ايداع بالسجن في حق نبيل القروي، حسب مصدر قضائي مطلع، جاء استنادا إلى نتيجة مأمورية الاختبار التي أذن بإجرائها قاضي التحقيق وشارك في إنجازها ثلاثة خبراء مختصين.
وحسب ذات المصدر، فإن” خلاصة” الاختبار الفني المأذون بإجرائه توصلت إلى رصد” مبلغ مالي قدره حوالي 143 مليون دينار لم يتم العثور على أي وثيقة تدعمه” ولم يقدّم القروي في شأنه ما يفيد بمصدره.
وطلب القروي في جلسة الأمس التأخير لمزيد “التعليق” على نتيجة الاختبار، إلا أن قاضي التحقيق أصدر في حقه بطاقة إيداع بالسجن باعتبار أن “الإعلام” بالنتيجة تم منذ عدة أسابيع خلت.
أفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس محسن الدالي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بأنّه تمّ أمس الخميس إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق رييس حزب قلب تونس نبيل القروي من قبل قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي.
وكانت محكمة التعقيب قد أذنت يوم 9 أكتوبر 2019 بالإفراج عن القروي بعد قبول الطعن شكلا وأصلا، ونقض قرار دائرة الاتهام دون إحالة بعد أن كانت محكمة الاستئناف رفضت يوم 1 أكتوبر من السنة نفسها الإفراج عنه واعتبار الإجراءات باطلة.
وقبلها وتحديدا شهر سبتمبر رفضت دائرة الاتهام الصيفية بمحكمة الاستئناف بتونس مطلبا للإفراج عن نبيل القروي والإبقاء على التدابير الاحترازية التي تمّ اتخاذها منذ فترة ضد الشقيقين القروي، والمتعلّقة بتحجير السفر عنهما وتجميد التعامل على ممتلكاتهما.
وتم إيقاف نبيل القروي رئيس حزب “قلب تونس” يوم 23 أغسطس 2019، بعد إيداعه مطلب ترشحه للانتخابات للرئاسية، تنفيذا لبطاقة الجلب الصادرة ضده عن إحدى دوائر محكمة الاستئناف بتونس، في قضية رفعتها ضده منظمة “أنا يقظ” بخصوص شبهة غسل وتبييض الأموال والتهرب الضريبي، وذلك باستعمال الشركات التي يملكها صحبة شقيقه غازي القروي، في كل من المغرب والجزائر واللكسمبرغ.
يذكر أنّ قرار إيقاف نبيل القروي من قبل دائرة الاتهام الصيفية بمحكمة الاستئناف بتونس، قد خلّف ردود فعل متباينة تصاعدت بقوة بعد إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في 17 سبتمبر 2019 عن نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية ومرور نبيل القروي (حزب قلب تونس) إلى الدور الثاني من السباق الانتخابي، بحصوله على 15 فاصل 6 بالمائة وراء المترشّح قيس سعيّد الذي تحصّل على نسبة 18 فاصل 4 بالمائة.
وذكرت مصادر اعلامية أنّ إصدار بطاقة ايداع بالسجن في حق نبيل القروي، حسب مصدر قضائي مطلع، جاء استنادا إلى نتيجة مأمورية الاختبار التي أذن بإجرائها قاضي التحقيق وشارك في إنجازها ثلاثة خبراء مختصين.
وحسب ذات المصدر، فإن” خلاصة” الاختبار الفني المأذون بإجرائه توصلت إلى رصد” مبلغ مالي قدره حوالي 143 مليون دينار لم يتم العثور على أي وثيقة تدعمه” ولم يقدّم القروي في شأنه ما يفيد بمصدره.
وطلب القروي في جلسة الأمس التأخير لمزيد “التعليق” على نتيجة الاختبار، إلا أن قاضي التحقيق أصدر في حقه بطاقة إيداع بالسجن باعتبار أن “الإعلام” بالنتيجة تم منذ عدة أسابيع خلت.