الوضع الوبائي يزداد سوءاً
تونس: تسجيل 18 إصابة بسلالة «دلتا» ودخول النيجيرية
-- منظمة الصحة العالمية: التلقيح لن يكون كافيا لمكافحة كورونا في تونس
أعلنت وزارة الصحة أمس الأول الاثنين أنّ استكمال عمليّات التقطيع الجينيّ أكّدت تسجيل 7 حالات عدوى مؤكّدة بالسلالة المتحوّرة “دلتا” بجهة القيروان.
وأضافت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع فيسبوك أن عمليات التقطيع الجيني الجزئي المتواصلة أثبتت أيضا وجود 11 إصابة إضافية بالسلالة المذكورة في كلّ من محافظات تونس الكبرى وسليانة والمنستير.
ودعت جميع المواطنين إلى “الالتزام بالبروتوكولات الصحيّة وبالإجراءات الحمائيّة قصد كسر حلقات العدوى والحدّ من خطورة انتشار السلالات المتحوّرة».
وأعلن وزير الصحة فوزي المهدي من جهته أمس الأول الاثنين عن تسجيل أول إصابة بالسلالة النيجرية في تونس وتحديدا في محافظة نابل.
ووصف فوزي المهدي في تصريح الوضع الوبائي في تونس بالحرج ويتم العمل حاليا على تركيز مستشفيات ميدانية في كل من محافظات باجة وزغوان وسليانة، مشيرا إلى إمكانية تركيز مستشفى ميداني في تونس الكبرى.
وقد تمت الاستعانة بالجيش لفرض الحجر الصحي في بعض المناطق بالبلاد.
وكشفت أرقام نشرتها وزارة الصحة أمس الأول الاثنين أن نسبة أشغال أسرة الانعاش بلغت 100 بالمائة في 10 محافظات مقابل معدل وطني بـ 89,1 بالمائة. وقال ممثل منظمة الصحة العالمية بتونس إيف سوتيران، أمس إنّ التلقيح ضد فيروس كورونا لن يكون إلّا جزءاً من الحل ولن يكون وحده كافيا لمكافحة آفة كوفيد 19 بالنسبة لتونس.
وشدد سوتيران، في تصريح إعلامي على هامش اجتماع للجنة الصحة بمقر البرلمان، على أن مراهنة تونس على التلاقيح المضادة لفيروس كورونا لمكافحة هذه الآفة لن يكون كافيا وعليها العمل أكثر على تعزيز الجانب الوقائي، مبينا أن تونس بصدد التحصل على كميات من التلقيح المضاد لفيروس كورونا بصفة تدريجية مما يؤثر سلبا على نسق حملة التلقيح وعدد الملقحين.
ودعا إلى ضرورة أن تتجه تونس أكثر نحو تشديد الرقابة على مدى الالتزام بتطبيق جميع اجراءات البروتوكولات الصحية الخاصة بكل قطاع ودعم الحملات التحسيسية والتوعوية في هذا الصدد وحث المواطنين على التقيد بالإجراءات الوقائية خاصة وأن تونس تشهد انفلاتا خطيرا في هذا الصدد.
أعلنت وزارة الصحة أمس الأول الاثنين أنّ استكمال عمليّات التقطيع الجينيّ أكّدت تسجيل 7 حالات عدوى مؤكّدة بالسلالة المتحوّرة “دلتا” بجهة القيروان.
وأضافت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع فيسبوك أن عمليات التقطيع الجيني الجزئي المتواصلة أثبتت أيضا وجود 11 إصابة إضافية بالسلالة المذكورة في كلّ من محافظات تونس الكبرى وسليانة والمنستير.
ودعت جميع المواطنين إلى “الالتزام بالبروتوكولات الصحيّة وبالإجراءات الحمائيّة قصد كسر حلقات العدوى والحدّ من خطورة انتشار السلالات المتحوّرة».
وأعلن وزير الصحة فوزي المهدي من جهته أمس الأول الاثنين عن تسجيل أول إصابة بالسلالة النيجرية في تونس وتحديدا في محافظة نابل.
ووصف فوزي المهدي في تصريح الوضع الوبائي في تونس بالحرج ويتم العمل حاليا على تركيز مستشفيات ميدانية في كل من محافظات باجة وزغوان وسليانة، مشيرا إلى إمكانية تركيز مستشفى ميداني في تونس الكبرى.
وقد تمت الاستعانة بالجيش لفرض الحجر الصحي في بعض المناطق بالبلاد.
وكشفت أرقام نشرتها وزارة الصحة أمس الأول الاثنين أن نسبة أشغال أسرة الانعاش بلغت 100 بالمائة في 10 محافظات مقابل معدل وطني بـ 89,1 بالمائة. وقال ممثل منظمة الصحة العالمية بتونس إيف سوتيران، أمس إنّ التلقيح ضد فيروس كورونا لن يكون إلّا جزءاً من الحل ولن يكون وحده كافيا لمكافحة آفة كوفيد 19 بالنسبة لتونس.
وشدد سوتيران، في تصريح إعلامي على هامش اجتماع للجنة الصحة بمقر البرلمان، على أن مراهنة تونس على التلاقيح المضادة لفيروس كورونا لمكافحة هذه الآفة لن يكون كافيا وعليها العمل أكثر على تعزيز الجانب الوقائي، مبينا أن تونس بصدد التحصل على كميات من التلقيح المضاد لفيروس كورونا بصفة تدريجية مما يؤثر سلبا على نسق حملة التلقيح وعدد الملقحين.
ودعا إلى ضرورة أن تتجه تونس أكثر نحو تشديد الرقابة على مدى الالتزام بتطبيق جميع اجراءات البروتوكولات الصحية الخاصة بكل قطاع ودعم الحملات التحسيسية والتوعوية في هذا الصدد وحث المواطنين على التقيد بالإجراءات الوقائية خاصة وأن تونس تشهد انفلاتا خطيرا في هذا الصدد.