محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
ضمن خطة التعافي للمدارس
ثلاثة سيناريوهات للتدريس وسيناريوهان لبداية ونهاية الدوام وأربعة مسارات لتقييم العودة التدريجية الآمنة
أعتمدت وزارة التربية والتعليم، ممثلة في قطاع العمليات المدرسية، ثلاثة سيناريوهات للتدريس ضمن خطة التعافي العودة التدريجية الآمنة للمدارس في مختلف إمارات الدولة، وللطلبة في مراحل التعليم كافة.
وبحسب خطة التعافي، ركز السيناريو الأول للتدريس على مجموعة التعليم عن بعد، حيث يتم تفعيل التيمز مع الفيديو والصوت، وتفعيل LMS في الأنشطة الصفية، فيما ركز السيناريو الثاني على مجموعة التعليم الواقعي، وفيها لا يفعل التيمز من قبل الطالب، حيث يتم عرضه من خلال المعلم عبر أجهزة العرض والسبورات الذكية، مع مراعاة تفعيل LMS في الأنشطة الصفية.
أما السيناريو الثالث يحاكي الهيئة التعليمية "المدرسة"، ويتم من خلالها تفعيل التيمز مع الفيديو والصوت، وعرض شاشة التيمز للطلبة في المدرسة من خلال أجهزة العرض والسبورة الذكية، أما بالنسبة للطلبة عن بعد، يتم تفعيل التيمز.
أوجدت خطة التعافي سيناريوهين لبداية ونهاية الدوام، حيث حدد السيناريو الأول بداية الحصة الأولى الساعة السابعة والنصف على أن ينتهي الدوام الساعة الواحدة إلا الربع، فيما حدد السيناريو الثاني بداية الحصة الأولى الساعة 8:30 وينتهي في الساعة 1:45، بواقع ستة حصص يوميا في السيناريوهين.
وحددت الحطة زمن الحصة الدراسية 45 دقيقة لجميع المراحل الدراسية، مع الالتزام بالفاصل الزمني 5 دقائق بين الحصص، على أن يتقيد الجميع بالجدول الزمني لليوم الدراسي الإلكتروني (المتزامن)، موضحة أن عدد حصص التعلم الإلكتروني المباشر، يعتمد على المرحلة الدراسية والمسار الأكاديمي.
وأفادت الوزارة بأن آليات عمل فريق الدعم الفني بالمدرسة، تركز على تقديم الدعم الفني للأجهزة والبرامج "من قبل الفريق الفني المدرب خلال الفترة السابقة والمخصص في المدرسة"، والتنسيق مع الفريق الفني في المدرسة بتعبئة استمارة جاهزية المدارس (Check List) لحصر جميع الأمور التقنية والتي تحتاج الى معالجة، وحصر البلاغات الفنية الواردة بخصوص التحديات التقنية في المدارس ووضع حلول بديلة لمعالجتها، والتأكد من نشر الفيديوهات حول تطبيق التعلم الهجين (سيناريوهات التدريس) في الغرف الصفية وتفعيل السبورات الذكية .
وأوجدت الوزارة أربعة مسارات لتقييم العودة التدريجية الآمنة وتطبيق التعليم الهجين في المدرسة الإماراتية، إذ ركز المسار الأول على مدير المدرسة الذي يقوم بتقييم دوري في نهاية كل أسبوع وفق المجموعات المقسمة عن أهم التحديات التي وجهاته والحالة الصحية لطلبة المدرسة لمدير النطاق.
وجاء المسار الثاني يحاكي مدير النطاق، إذ ينبغي أن يقوم بتقييم دوري في نهاية كل أسبوع على مستوى مدارس النطاق عن أهم التحديات على مستوى النطاق والحالة الصحية للطلبة لمدير المجلس التعليمي.
والمسار التقييمي الثالث يحاكي مدير المجلس، حيث يقوم بتقييم دوري في نهاية كل أسبوع على مستوى مدارس المجلس التعليمي لوكيل القطاع، أما المسار الرابع يركز على دور وكيل القطاع الذي يقوم بعقد لقاءات مع مدراء المجالس التعليمية ومناقشة التقارير الأسبوعية و وضع مقترحات وحلول للتحديات التي واجهت المدارس.