جائحة كورونا تفجر أزمة كاتشب
لم يكن يخطر ببال أحد أن تتسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في تفجير أزمة كاتشب في الولايات المتحدة الأمريكية.
”لو كنت سألتني منذ 18 شهراً ماضية ما إن كان لدي مخاوف بسبب نقص في الكاتشب، كنت سأجيبك بعبارة: هل أنت مجنون؟". هكذا وصف صاحب أحد المطاعم بولاية كولورادو، لشبكة "سي إن إن" الأمريكي، أزمة نقص الكاتشب التي تشهدها الولايات المتحدة حاليا.
وتعاني المطاعم الأمريكية من نقص في عبوات وأكياس الكاتشب التي يتم تقديمها بصحبة الوجبات المطلوبة لاصطحابها خارج المطاعم.
واشتد الطلب على الكاتشب منذ شهور الصيف الماضي، لتزيد حدتها حاليا، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
وبدأت الأزمة مع دعوة مراكز مراقبة ومنع الأمراض الأمريكي CDC بتجنب خدمات تقديم الطعام التقليدية داخل المطاعم وتشجيع خيارات أخرى تناسب الوضع بعد جائحة فيروس كورونا، مثل توصيل الوجبات للمنازل.
وبدأت المطاعم في جميع أنحاء الولايات المتحدة في تخزين المقبلات والمشروبات الباردة، لتقديمها للزبائن الذين يعملون حالياً من منازلهم ويأتون للمطاعم لتسلم وجباتهم ومن ثم المغادرة بسرعة. ولهذا دخلت هذه المطاعم التقليدية لأول مرة في منافسة مباشرة مع مطاعم الوجبات السريعة، والتي رفعت من الطلب على عبوات الكاتشب.
”لو كنت سألتني منذ 18 شهراً ماضية ما إن كان لدي مخاوف بسبب نقص في الكاتشب، كنت سأجيبك بعبارة: هل أنت مجنون؟". هكذا وصف صاحب أحد المطاعم بولاية كولورادو، لشبكة "سي إن إن" الأمريكي، أزمة نقص الكاتشب التي تشهدها الولايات المتحدة حاليا.
وتعاني المطاعم الأمريكية من نقص في عبوات وأكياس الكاتشب التي يتم تقديمها بصحبة الوجبات المطلوبة لاصطحابها خارج المطاعم.
واشتد الطلب على الكاتشب منذ شهور الصيف الماضي، لتزيد حدتها حاليا، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
وبدأت الأزمة مع دعوة مراكز مراقبة ومنع الأمراض الأمريكي CDC بتجنب خدمات تقديم الطعام التقليدية داخل المطاعم وتشجيع خيارات أخرى تناسب الوضع بعد جائحة فيروس كورونا، مثل توصيل الوجبات للمنازل.
وبدأت المطاعم في جميع أنحاء الولايات المتحدة في تخزين المقبلات والمشروبات الباردة، لتقديمها للزبائن الذين يعملون حالياً من منازلهم ويأتون للمطاعم لتسلم وجباتهم ومن ثم المغادرة بسرعة. ولهذا دخلت هذه المطاعم التقليدية لأول مرة في منافسة مباشرة مع مطاعم الوجبات السريعة، والتي رفعت من الطلب على عبوات الكاتشب.