التربية والصحة العالمية يطرحانها على الميدان التربوي

جائحة كورونا موضوع مسابقة على مستوى مدارس الدولة حكومي وخاص

جائحة كورونا موضوع مسابقة على مستوى مدارس الدولة حكومي وخاص


تعكف وزارة التربية والتعليم على تعزيز دور طلبة المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، في المشاركة في نشر الوعي المجتمعي حول جائحة كورونا "كوفيد19، إذ استحدثت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط، مسابقة فنية جديدة لجائحة كورونا، تستهدف الطلبة، الذين تتراوح أعمارهم من 8-18 عاماً.

وقالت الوزارة في تعميم لها لمديري المدارس ورياض الأطفال، إن الفائزين الخمس الأوائل سيحصلون على جوائز مالية رمزية قيمتها 200، 175، 150، 125، 100 دولار أمريكي وشهادات تقدير، كما ستعرض الأعمال الفائزة بمقرّ المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في القاهرة.

واوضحت أن المسابقة تسهم في تفعيل دور الطلبة في تعزيز الوعي بالوباء من خلال إنتاج أعمال فنيّة، ترسم أدوار المجتمع في كيفية وقاية أنفسهم وعائلاتهم وأصدقائهم من الإصابة بالفيروس، فضلا عن كيفية التعامل مع الوباء عند الإصابة.
وحددت الوزارة  5 يناير المقبل، آخر موعد لتلقِّي مشاركات الطلبة في المسابقة، حيث وفت روابط خاصة تابعة للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمي في الشرق الأوسط، لتحميل مشاركات الطلبة بالمسابقة مباشرة

ودعت جميع الطلبة وفق الفئة العمرية المستهدفة، للمشاركة بلوحاتهم الفنية ورسوماتهم، مع ضرورة الحصول على موافقات أولياء الأمور، في وقت حددت ثمانية  شروط للمسابقة، أهمها تقديم الأعمال الفنيّة على ورقة رسم، ومسحها ضوئيًا وإرسالها بالبريد الإلكتروني إلى مكتب المنظمة، الالتزام بالموعد المحدد لتسليم الاعمال، ستختار لجنة تحكيم بالمكتب الإقليمي للمنظمة في القاهرة، مصر، الفائزين في المسابقة، كما أن المنظمة غير ملزمة بإعادة الأعمال الأصليّة إلى أصحابها، وتحتفظ بالحق نشر الاعمال المقدمة في المسابقة ضمن منتجاتها الإعلامية، وينبغي أن تكون الأعمال المشاركة مصحوبة بالنموذج المرفق مع هذه الوثيقة، ويتضمن:اسم المشترك كاملا، اسم البلد الذي يقيم به، وعمره، واسم المدرسة وعنوانها، ورقم هاتف للتواصل، واسم ولي الأمر ورقم هاتفه، مشددة على أهمية كتابة البيانات بخط واضح، ويفضَّل أن تكون مطبوعة.

وحددت الوزارة بعض المعلومات حول الجائحة، ليترجمها المشاركين إلى صور ورسومات فنية معبرة تفيد المجتمع وتسهم في نشر الوعي بين أفراده، وأبرزها التدابير التي اتخذتها لمنع انتشار الفيروس، والأسباب والاعراض واختلاف مراحلها عند الإصابة، الخطر الذي يواجه العاملين في القطاع الصحي بسبب المخالطة المتكررة، اللقاحات المحتمل اكتشافها،  سبل الوقاية من انتشار المرض.