رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد
جائزة الشارقة للتميز التربوي تواصل أهدافها نحو تنمية مسارات الإبداع
أكدت جائزة الشارقة للتّميز التّربويّ والتابعة لمجلس الشارقة للتعليم على مواصلة تحقيق أهدافها ، وانطلاقها بثبات نحو تعزيز مسارات الإبداع في الميدان التربويّ؛ عملًا بتطلعات القيادة الرّشيدة، وإيمانًا منها بأهمية الاستثمار في الأجيال، والانطلاق بهم نحو المستقبل بكلّ ثقة وثبات، وتأهيل البيئة التعليمية بأسباب تقدمها وتطورها.
وكشفت الجائزة عن جاهزيتها لانطلاق الدورة المقبلة من عام 2022م ، وحرصت على تطوير آليات التعامل مع التحديات، وتحويلها إلى فرص من خلال توجيه الفئات المستهدفة للعمل نحو الارتقاء بالقدرات في كافة المجالات ؛ بغية الوصول للاتقان والتّميّز.
وأكدت علياء الحوسني ـ مديرة إدارة جائزة الشارقة للتميز التربوي ـــ أنّ الدورة الثامنة والعشرين تأتي لتسلط الضوء، وتتكامل مع الاستراتيجيات الوطنيّة في الخمسين المقبلة ، وتعمل بالتوازي مع تطلعات الدّولة من خلال منطلقاتها ومعاييرها التّحكيميّة والمتجددة لمواصلة السير نحو آفاق أعلى نحو التفوق والتميز التربوي .
وأشارت إلى أن الإجراءات التي اتخذتها من خلال صياغتها الحالية لمعايير الجائزة ،والتي تعدّ إجراءات استباقية راعت أبعاد العملية التعليمية بعد تداعيات جائحة كورونا ، علاوة على التّحوّل النّوعي في التعليم ، فجاء ليواكب التغيرات وبنيت معاييرها وفق خطط شاملة ؛ لتحقيق إنجازات الدولة وتطلعات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة من إطلاق الجائزة في تطوير آليات مبتكرة تحقّق الطموح في التحّول بالتعليم لأعلى المستويات.
ونوّهت الحوسني إلى أنّ الجائزة في عامها الثامن العشرين ستبرز مدى الاستعداد والجاهزية لمواصلة مسيرة الدولة الحضاريّة في تحقيق النّمو والتّطوّر في قطاع التّعليم .
بدورها أشارت خولة الحوسني ـــــــــ مشرف عام لجان جائزة الشارقة للتميز التربوي ــــ إلى أنّ الدّورة المقبلة ستشهد إنطلاق الجائزة في دورة جديدة ومتميزة وستعمل وفق منهجيات لعكس جهود الاستدامة في التعليم والتحول المنشود من خلال رعاية المواهب والكفاءات التربوية والمجتمعية، ورفع وعيها بأهمية الدور الذي تؤدّه الجائزة في تحقيق هذا الازدهار ، وتكريم المتميزين والكشف عن إبداعاتهم . وأوضحت بأن الجائزة تعدّ نموذجًا وطنيًّا يرتكز على المرونة ، ويحفز الإبداع ، ويزيد الدافعية لتطوير الخبرات ، والعمل من أجل خدمة الأجيال، وتعزيز المكانة العالمية للتعليم في الدولة ،وإثابة المجدين لإبقاء التعليم في الامارات بيئة داعمة للإبداع والتميز ومناخ من الثقافة والفن والابتكار.