رئيس الدولة يبحث مع وزير الدفاع السعودي علاقات التعاون وتطورات الأوضاع في المنطقة
جائزة خليفة التربوية تنظم جلسة رمضانية بعنوان «الأخوة الإنسانية ريادة إماراتية»
• أمل العفيفي : رسالة جائزة خليفة التربوية ترسخ الأخوة الإنسانية محلياً وعربياً
• محمد سالم الظاهري : زايد أرسى دعائم الأخوة الإنسانية في نسيج المجتمع الإماراتي
• طالب الشحي : الأخوة الإنسانية ركيزة استقرار الأوطان وبناء الحضارات
• سميرة الحوسني : تاريخ الإمارات شاهد على عراقة وتجذر الأخوة الإنسانية
• خولة النعيمي : على الأسرة غرس ثقافة احترام الإنسان لأخيه الإنسان لدى الأبناء
• خالد العبري : المدرسة الإماراتية هيأت بيئة معززة للأخوة الإنسانية
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي دشنتها دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل رسالة وتسامح ومحبة إلى مختلف شعوب العالم، إذ ترسخ الأخوة الإنسانية صورة جديدة لمستقبل مشرق للبشرية كافة دون نظر لجنس أو لون أو دين أو عقيدة ، فهي تتجه إلى أن الإنسان في مختلف ربوع العالم حاملة إليه رسالة سلام واستقرار بعيداً عن الكراهية والعنف والتمييز . جاء ذلك خلال الجلسة الرمضانية التي نظمتها الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية بعنوان " الأخوة الإنسانية ريادة إماراتية " وتحدث فيها كل من محمد سالم الظاهري ، عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية ، وفضيلة الشيخ طالب الشحي مدير إدارة الخطبة بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ، والدكتورة سميرة الحوسني مدير إدارة مناهج العلوم الإنسانية واللغات بوزارة التربية والتعليم ، وخولة النعيمي عن أسرة السيد سالم عبدالرحمن المطوع الفائزة بجائزة خليفة التربوية في دورتها الرابعة عشرة عن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة ، وأدار الجلسة الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة .
مناخ التسامح
وفي بداية الجلسة رفعت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة أسمى آيات التهاني للقيادة الرشيدة مؤكدة على أن الأخوة الإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة ليست شعاراً بل هي واقع يجسده مناخ التسامح الذي تحتضن من خلاله دولة الإمارات أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم يعملون تحت مظلة التعايش الحضاري والنموذج الإماراتي الرائد في هذا الصدد .
وأكدت العفيفي على أهمية رسالة وأهداف جائزة خليفة التربوية في ترسيخ وثيقة الأخوة الإنسانية في الميدان التعليمي محلياً وعربياً من خلال ما تطرحه الجائزة من مجالات للتنافس في دوراتها المختلفة والتي تستهدف في المقام الأول نشر ثقافة التميز لجميع عناصر العملية التعليمية ، وهو ما يصب في النهاية في ترسيخ الإخوة الإنسانية واحترام التنوع وقبول الآخر بعيداً عن النبذ والكراهية .
التعايش الحضاري
من جانبه أكد محمد سالم الظاهري على أن مبادئ الأخوة الإنسانية راسخة في نسيج المجتمع الإماراتي منذ ارسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي جعل من هذه الأرض الطيبة واحة للتسامح والتعايش الحضاري ، ومد أياديه البيضاء ناشراً السلام ومعززاً للاستقرار ومرسخاً للتنمية ورفاه الإنسان في مختلف ربوع العالم دون نظر لجنسية أو دين أو قومية أو لون ، فالإنسان لديه هو محور التنمية والنهضة الحضارية ، ومن هنا جاءت وثيقة الأخوة الإنسانية برعاية قيادتنا الرشيدة وبإجماع عالمي يجسد مكانة دولة الإمارات وقوتها الناعمة ، حيث التف العالم حول هذه الوثيقة لما لها من آثار إيجابية في رسم خارطة مستقبل البشرية . وأكد الظاهري على أن منظومة التعليم الإماراتية ومنذ انطلاقتها في منتصف القرن الماضي جعلت من الأخوة الإنسانية ركيزتها الأساسية في احتضان طلبة من جنسيات وثقافات متنوعة والتوجه إليهم برسالة تعليمية ترتقي بالتسامح والمحبة والتعايش الحضاري .
الكرامة الإنسانية
من جانبه تطرق فضيلة طالب الشحي إلى مفهوم الكرامة الإنسانية مشيراً إلى قول المولى عز وجل في كتابه الكريم " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة". فقد خلق الله تعالى الناس جميعا من نفس آدم عليه السلام ، قال رسول الله r ( يا أيها الناس ، ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد) ، كما وقد قرر ربنا سبحانه مبدأ الكرامة الإنسانية فقال سبحانه وتعالى :( ولقد كرمنا بني آدم) فحقوق الإنسان محفوظة في الإسلام ، مسلما كان أو غير مسلم، يأخذ حقه بالعدل، ويعامل بالإنصاف، قال الله تعالى:( إن الله يأمر بالعدل والإحسان)، وقد نصت صحيفة المدينة المنورة في عهد رسول الله r على أن لكل ذي دين أن يبقى على دينه، فكانت المدينة بذلك واحة أمان، وروضة اطمئنان، يتعايش فيها المسلمون مع غيرهم ، ولقد حفل تاريخنا المجيد بصور راقية في التعامل بين المسلمين وغيرهم .
وأكد الشحي على أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعزز قيم الأخوة الإنسانية، والاعتدال والتعددية الثقافية، فقوانينها تكفل للجميع الاحترام والتقدير، وعدم التمييز، وتجرم الإساءة إلى أي دين أو إحدى شعائره، أو المساس بمقدساته، إيمانا منها بأهمية الأخوة الإنسانية في استقرار الأوطان، وبناء الحضارات .
جذور الحضارات
وأشارت الدكتورة سميرة الحوسني إلى أن تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة مع الأخوة الإنسانية بدأ مع تاريخ حضارة الأرض التي تأسست عليها دولة الاتحاد والمحبة والتسامح والأخوة، تلك القيم المتأصلة في جذور الحضارات الأولى التي قامت عليها أسس بناء اتحاد راسخ أصبح نموذجاً لأحد أنجح الاتحادات على مر التاريخ البشري، فالممارسات البشرية التي دونتها الحقب التاريخية من حضارات أم النار وحفيت ووادي سوق وجلفار وغيرها من الحضارات المتعاقبة،
وأوضحت أن جميع الدلائل الأثرية من نقوش وحفريات تؤكد على علاقة الإنسان بالآخر على هذه الأرض بصورة تتسم بالأخوة و التآلف والتبادل الإنساني القائم على تقبل الآخر فكرياً و ثقافياً بكل ممارساته من طقوس وعادات وتقاليد، و هو بالتالي الموروث الثقافي الإنساني الذي احتفظ به الإنسان على أرض الإمارات وتناقلته الأجيال بتطور الأرض و المادة و المجتمع، وأكدت على أن هذا الدور برز جلياً للأخوة الإنسانية لدولة الإمارات مع عصر الآباء المؤسسين حتى اليوم كمثال متميز في ريادة هذه القيمة ريادة غير مسبوقة في التآخي الإنساني بعيداً عن كل ما يمكن أن يشوب السلوك الرائد لتضامن الإنسان مع أخيه الإنسان .
أسرة متميزة
وقدمت خولة النعيمي خلال الجلسة الحوارية صوراً من تجربة أسرتها " أسرة سالم المطوع – الأسرة الإماراتية الفائزة بجائزة خليفة التربوية في دورتها الرابعة عشرة " قائلة :- مما لا شك فيه أن للأسرة دور مهم في ترسيخ الأخوة الإنسانية لدى أبنائها بغض النظر عن دين و عرق و لون فالأخوة الإنسانية مرتبطة بالعلاقات التي بين أفراد البشر وهذه العلاقات مبنية على الاحترام والرحمة، كما يجب علينا توعية أبنائنا و تعليمهم التمسك بالقيم النبيلة و منها قيمة التسامح منذ الصغر من خلال الرد على تساؤلاتهم و تثقيفهم و فتح باب النقاش، مع التركيز على تعزيز الوازع الديني و الرقابة الذاتية لديهم من خلال ربطهم بالقرآن الكريم و مبادئ التسامح و قصص الأنبياء بالإضافة الى أصالة التراث العربي الإسلامي و القصص الهادفة لتعليم القيم الحميدة للأبناء.
وأكدت على أن الأخوة الانسانية تعني أن يحترم الإنسان حق أخيه الإنسان في العيش بكرامة وحرية وأمان، وعلى كل أسرة أن تقوم بترسيخ هذه المبادئ في نفوس أبنائها وهذا ما نجحت أنا وزوجي سالم عبدالرحمن المطوع في غرسه لدى الأبناء.
المدرسة الإماراتية
وفي ختام الجلسة أكد الدكتور خالد العبري عل أن المدرسة الإماراتية احتفت في مناهجها بالأخوة الإنسانية كأحد المحاور البارزة في بناء الشخصية الطلابية المتطلعة دائماً للانفتاح على الآخر واحترام ثقافته وخصوصيته وبناء القواسم المشتركة التي تجمع هذه الثقافات في بوتقة التسامح ، ومن هنا فإن مناهجنا الدراسية ترسخ دائماً هذه القيم الأصيلة بل إن بيئة التعليم في المدارس والمعاهد والجامعات تحتفي بالتنوع وهو ما تبرزه مؤشرات التنافسية الدولية في هذا الصدد .
• محمد سالم الظاهري : زايد أرسى دعائم الأخوة الإنسانية في نسيج المجتمع الإماراتي
• طالب الشحي : الأخوة الإنسانية ركيزة استقرار الأوطان وبناء الحضارات
• سميرة الحوسني : تاريخ الإمارات شاهد على عراقة وتجذر الأخوة الإنسانية
• خولة النعيمي : على الأسرة غرس ثقافة احترام الإنسان لأخيه الإنسان لدى الأبناء
• خالد العبري : المدرسة الإماراتية هيأت بيئة معززة للأخوة الإنسانية
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي دشنتها دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل رسالة وتسامح ومحبة إلى مختلف شعوب العالم، إذ ترسخ الأخوة الإنسانية صورة جديدة لمستقبل مشرق للبشرية كافة دون نظر لجنس أو لون أو دين أو عقيدة ، فهي تتجه إلى أن الإنسان في مختلف ربوع العالم حاملة إليه رسالة سلام واستقرار بعيداً عن الكراهية والعنف والتمييز . جاء ذلك خلال الجلسة الرمضانية التي نظمتها الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية بعنوان " الأخوة الإنسانية ريادة إماراتية " وتحدث فيها كل من محمد سالم الظاهري ، عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية ، وفضيلة الشيخ طالب الشحي مدير إدارة الخطبة بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ، والدكتورة سميرة الحوسني مدير إدارة مناهج العلوم الإنسانية واللغات بوزارة التربية والتعليم ، وخولة النعيمي عن أسرة السيد سالم عبدالرحمن المطوع الفائزة بجائزة خليفة التربوية في دورتها الرابعة عشرة عن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة ، وأدار الجلسة الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة .
مناخ التسامح
وفي بداية الجلسة رفعت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة أسمى آيات التهاني للقيادة الرشيدة مؤكدة على أن الأخوة الإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة ليست شعاراً بل هي واقع يجسده مناخ التسامح الذي تحتضن من خلاله دولة الإمارات أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم يعملون تحت مظلة التعايش الحضاري والنموذج الإماراتي الرائد في هذا الصدد .
وأكدت العفيفي على أهمية رسالة وأهداف جائزة خليفة التربوية في ترسيخ وثيقة الأخوة الإنسانية في الميدان التعليمي محلياً وعربياً من خلال ما تطرحه الجائزة من مجالات للتنافس في دوراتها المختلفة والتي تستهدف في المقام الأول نشر ثقافة التميز لجميع عناصر العملية التعليمية ، وهو ما يصب في النهاية في ترسيخ الإخوة الإنسانية واحترام التنوع وقبول الآخر بعيداً عن النبذ والكراهية .
التعايش الحضاري
من جانبه أكد محمد سالم الظاهري على أن مبادئ الأخوة الإنسانية راسخة في نسيج المجتمع الإماراتي منذ ارسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي جعل من هذه الأرض الطيبة واحة للتسامح والتعايش الحضاري ، ومد أياديه البيضاء ناشراً السلام ومعززاً للاستقرار ومرسخاً للتنمية ورفاه الإنسان في مختلف ربوع العالم دون نظر لجنسية أو دين أو قومية أو لون ، فالإنسان لديه هو محور التنمية والنهضة الحضارية ، ومن هنا جاءت وثيقة الأخوة الإنسانية برعاية قيادتنا الرشيدة وبإجماع عالمي يجسد مكانة دولة الإمارات وقوتها الناعمة ، حيث التف العالم حول هذه الوثيقة لما لها من آثار إيجابية في رسم خارطة مستقبل البشرية . وأكد الظاهري على أن منظومة التعليم الإماراتية ومنذ انطلاقتها في منتصف القرن الماضي جعلت من الأخوة الإنسانية ركيزتها الأساسية في احتضان طلبة من جنسيات وثقافات متنوعة والتوجه إليهم برسالة تعليمية ترتقي بالتسامح والمحبة والتعايش الحضاري .
الكرامة الإنسانية
من جانبه تطرق فضيلة طالب الشحي إلى مفهوم الكرامة الإنسانية مشيراً إلى قول المولى عز وجل في كتابه الكريم " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة". فقد خلق الله تعالى الناس جميعا من نفس آدم عليه السلام ، قال رسول الله r ( يا أيها الناس ، ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد) ، كما وقد قرر ربنا سبحانه مبدأ الكرامة الإنسانية فقال سبحانه وتعالى :( ولقد كرمنا بني آدم) فحقوق الإنسان محفوظة في الإسلام ، مسلما كان أو غير مسلم، يأخذ حقه بالعدل، ويعامل بالإنصاف، قال الله تعالى:( إن الله يأمر بالعدل والإحسان)، وقد نصت صحيفة المدينة المنورة في عهد رسول الله r على أن لكل ذي دين أن يبقى على دينه، فكانت المدينة بذلك واحة أمان، وروضة اطمئنان، يتعايش فيها المسلمون مع غيرهم ، ولقد حفل تاريخنا المجيد بصور راقية في التعامل بين المسلمين وغيرهم .
وأكد الشحي على أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعزز قيم الأخوة الإنسانية، والاعتدال والتعددية الثقافية، فقوانينها تكفل للجميع الاحترام والتقدير، وعدم التمييز، وتجرم الإساءة إلى أي دين أو إحدى شعائره، أو المساس بمقدساته، إيمانا منها بأهمية الأخوة الإنسانية في استقرار الأوطان، وبناء الحضارات .
جذور الحضارات
وأشارت الدكتورة سميرة الحوسني إلى أن تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة مع الأخوة الإنسانية بدأ مع تاريخ حضارة الأرض التي تأسست عليها دولة الاتحاد والمحبة والتسامح والأخوة، تلك القيم المتأصلة في جذور الحضارات الأولى التي قامت عليها أسس بناء اتحاد راسخ أصبح نموذجاً لأحد أنجح الاتحادات على مر التاريخ البشري، فالممارسات البشرية التي دونتها الحقب التاريخية من حضارات أم النار وحفيت ووادي سوق وجلفار وغيرها من الحضارات المتعاقبة،
وأوضحت أن جميع الدلائل الأثرية من نقوش وحفريات تؤكد على علاقة الإنسان بالآخر على هذه الأرض بصورة تتسم بالأخوة و التآلف والتبادل الإنساني القائم على تقبل الآخر فكرياً و ثقافياً بكل ممارساته من طقوس وعادات وتقاليد، و هو بالتالي الموروث الثقافي الإنساني الذي احتفظ به الإنسان على أرض الإمارات وتناقلته الأجيال بتطور الأرض و المادة و المجتمع، وأكدت على أن هذا الدور برز جلياً للأخوة الإنسانية لدولة الإمارات مع عصر الآباء المؤسسين حتى اليوم كمثال متميز في ريادة هذه القيمة ريادة غير مسبوقة في التآخي الإنساني بعيداً عن كل ما يمكن أن يشوب السلوك الرائد لتضامن الإنسان مع أخيه الإنسان .
أسرة متميزة
وقدمت خولة النعيمي خلال الجلسة الحوارية صوراً من تجربة أسرتها " أسرة سالم المطوع – الأسرة الإماراتية الفائزة بجائزة خليفة التربوية في دورتها الرابعة عشرة " قائلة :- مما لا شك فيه أن للأسرة دور مهم في ترسيخ الأخوة الإنسانية لدى أبنائها بغض النظر عن دين و عرق و لون فالأخوة الإنسانية مرتبطة بالعلاقات التي بين أفراد البشر وهذه العلاقات مبنية على الاحترام والرحمة، كما يجب علينا توعية أبنائنا و تعليمهم التمسك بالقيم النبيلة و منها قيمة التسامح منذ الصغر من خلال الرد على تساؤلاتهم و تثقيفهم و فتح باب النقاش، مع التركيز على تعزيز الوازع الديني و الرقابة الذاتية لديهم من خلال ربطهم بالقرآن الكريم و مبادئ التسامح و قصص الأنبياء بالإضافة الى أصالة التراث العربي الإسلامي و القصص الهادفة لتعليم القيم الحميدة للأبناء.
وأكدت على أن الأخوة الانسانية تعني أن يحترم الإنسان حق أخيه الإنسان في العيش بكرامة وحرية وأمان، وعلى كل أسرة أن تقوم بترسيخ هذه المبادئ في نفوس أبنائها وهذا ما نجحت أنا وزوجي سالم عبدالرحمن المطوع في غرسه لدى الأبناء.
المدرسة الإماراتية
وفي ختام الجلسة أكد الدكتور خالد العبري عل أن المدرسة الإماراتية احتفت في مناهجها بالأخوة الإنسانية كأحد المحاور البارزة في بناء الشخصية الطلابية المتطلعة دائماً للانفتاح على الآخر واحترام ثقافته وخصوصيته وبناء القواسم المشتركة التي تجمع هذه الثقافات في بوتقة التسامح ، ومن هنا فإن مناهجنا الدراسية ترسخ دائماً هذه القيم الأصيلة بل إن بيئة التعليم في المدارس والمعاهد والجامعات تحتفي بالتنوع وهو ما تبرزه مؤشرات التنافسية الدولية في هذا الصدد .