جامعة أكسفورد وبرجيل القابضة تتعاونان لدعم أزمة المناخ قبل كوب28 في الإمارات
أعلنت برجيل القابضة عن شراكة جديدة ستجمعها بكلية سعيد لإدارة الأعمال والتي تتبع جامعة أكسفورد البريطانية العريقة، وستساهم هذه الشراكة في دعم معالجة أزمة المناخ حول العالم.
وسيقدم التعاون الجديد مسابقة، تُعرف باسم "تحدي تغير المناخ لبرجيل القابضة وأكسفورد سعيد للأعمال" والتي ستركز على زيادة الوعي بين طلاب المدارس الثانوية في جميع أنحاء العالم بمخاطر تغير المناخ، في الفترة التي تسبق الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف المناخي في وقت لاحق من هذا العام في الإمارات، وسيتم دعوة الفائزين في التحدي إلى أكسفورد للمشاركة في برنامج تغير المناخ في ربيع عام 2024.
سيمتد التحدي أيضًا ليشمل معلمي المدارس الثانوية، والذين ستتم دعوتهم لتقديم خطط الدروس المتعلقة بتغير المناخ، وسيتم تكريم الفائز في دبي كما سيتم دعوة المعلمين إلى كلية سعيد لإدارة الأعمال في أكسفورد.
وزار وفد من برجيل القابضة المدرسة الاثنين لإطلاق الشراكة والعمل على تفاصيل التحدي الذي سُيعلن عنه في الوقت المناسب.
قال سوميترا دوتا، بيتر موريس عميد كلية سعيد لإدارة الأعمال في أكسفورد: "تغير المناخ هو التهديد الأكبر والأكثر تعقيدًا للبشرية، والطلاب اليوم سوف يتعايشون مع آثاره بطرق مختلفة، هذا هو السبب في أن هذه الشراكة مع برجيل القابضة مهمة للغاية، حيث نتطلع إلى العمل والتعاون معهم في هذا الشأن."
ويتم دعم تحدي تغير المناخ من قبل مركز سكول الشهير عالميًا لريادة الأعمال الاجتماعية في أكسفورد وكلية سعيد لإدارة الأعمال، والذي يجهز قادة ريادة الأعمال في الجامعة، وفي جميع أنحاء العالم، لمواجهة أزمة المناخ والتحديات النظامية الأخرى. وتعليقًا على هذا التعاون، قال مؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة الدكتور شمشير فاياليل: "يسعدنا التعاون مع أكسفورد وكلية سعيد لإدارة الأعمال لمبادرة تغير المناخ، وهو مشروع تاريخي في العام الذي تقام فيه قمة المناخ COP28 في الإمارات العربية المتحدة، وبصفتنا مقدمين للرعاية الصحية، نحن ندرك أن رفاهية مجتمعاتنا متشابكة بقوة مع صحة بيئتنا وأن الجهد العالمي الجماعي أمر بالغ الأهمية لمواجهة أزمة المناخ، حيث يهدف التحدي إلى تنشئة جيل من الطلاب والمعلمين، حتى يتمكنوا من تبني الحلول المبتكرة لضمان مستقبل عادل ومستدام ".
