بحضور الرئيس الأعلى للجامعة
جامعة الإمارات تعقد خلوة القيادات الأكاديمية لمناقشة تعزيز دورها الريادي في التعليم والبحث العلمي
عقدت جامعة الإمارات العربية المتحدة "خلوة القيادات الأكاديمية" بحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة، وسعادة الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة، إلى جانب القيادات الأكاديمية والإدارية وأعضاء الهيئة التدريسية.
وتهدف الخلوة إلى مناقشة سبل تعزيز الأداء المؤسسي والأكاديمي، وتسريع التقدّم في مجالات التعليم والبحث والابتكار، في ظل التحولات العالمية المتسارعة في التكنولوجيا واقتصاد المعرفة.
وفي كلمته خلال اللقاء، أكد معالي زكي أنور نسيبة، على أن خلوة القيادات الأكاديمية تمثل فرصة لتبادل الرؤى والأفكار حول تعزيز دور الجامعة في صناعة واستشراف سبل التطوير المستقبلي بما يعزز مكانتها كمؤسسة رائدة في التميز الأكاديمي والبحث العلمي في الدولة والمنطقة. وأضاف معاليه الى أن جامعة الإمارات مؤسسة وطنية رائدة، فهي رافد للتميز الأكاديمي والبحث العلمي، وقوة دافعة لإعداد أجيال قادرة على الإسهام في بناء مجتمع آمن ومستدام واقتصاد قائم على المعرفة والإبداع".
وأشار معاليه إلى أن الجامعة، خلال مسيرتها الممتدة لخمسة عقود، أصبحت جامعة بحثية رائدة ذات تأثير إقليمي ودولي متزايد، حيث تقدم اليوم 53 برنامجاً للبكالوريوس و71 برنامجاً للدراسات العليا، جميعها معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فيما تجاوزت نسبة البرامج الأكاديمية المؤهلة الحاصلة على اعتماد دولي 90%، ومن المتوقع بلوغ نسبة 100% بحلول عام 2026.
كما أكد معاليه على أهمية تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز ارتباطها بالأولويات الوطنية في مجالات المياه والطاقة المتجددة والعلوم الصحية والتحول الرقمي، مشيراً إلى أن الباحثين في الجامعة نشروا في عام 2024 أكثر من 3000 بحث علمي مفهرس في قاعدة "سكوبس"، نُشر أكثر من 70% منها في مجلات مصنفة ضمن الفئة الأولى (Q1)، وهذا إنجاز يعكس تميّز الجامعة عالمياً. كما أضاف معالي زكي نسيبة على: "أن هذه النتائج ثمرة شراكات استراتيجية مع مؤسسات حكومية وصناعية وأكاديمية داخل الدولة وخارجها، بما يمكن من تحويل نتائج البحث إلى تطبيقات عملية وفرص للابتكارات. واختتم معالي زكي نسيبة كلمته بالتأكيد إلى أن الكادر الأكاديمي والإداري والطلابي هو أساس قوة الجامعة وتميّزها، مبيناً أن هذا اللقاء يجسد روح العمل الجماعي والرؤية المشتركة نحو مستقبل أكثر ابتكاراً واستدامة. وتطرقت الخلوة إلى مناقشة عدد من المواضيع المهمة مثل: التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في التعليم، وتعزيز سمعة الجامعة ودعم المواهب والمشاركة المجتمعية، والبحث والابتكار من أجل التأثير الوطني وتحقيق الريادة العالمية، وتنمية مهارات الطلبة ورفع جاهزيتهم لسوق العمل وريادة الأعمال.