استقبل سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، سعادة أندريا ماتيو فونتانا، سفير الاتحاد الأوروبي لدى الدولة، ضمن مبادرة: "لنتحدث الدبلوماسية"، التي أطلقها قسم العلاقات الدولية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، وهي عبارة عن سلسلة لقاءات للطلبة مع عدد من السفراء والدبلوماسيين بهدف إتاحة الفرصة للطلبة للالتقاء بصناع القرار والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم.
في بداية اللقاء رحب مدير الجامعة بسعادة السفير وشكره على تلبية الدعوة، ثم قدم نبذة عن جامعة الشارقة كونها كبرى جامعات الدولة من حيث عدد الكليات والبرامج التي تطرحها والتي بلغت:114 برنامجا لدرجة البكالوريوس والدراسات العليا، بالإضافة إلى عدد الطلبة والخريجين، والمعاهد البحثية ومراكز التميز.

مشيرا إلى أن جامعة الشارقة هي مؤسسة تعليمية رائدة تهتم بالبحث العلمي التطبيقي وتقديم تعليم عالي المستوى بهدف تخريج الأجيال من العلماء والباحثين والمتخصصين المؤهلين لقيادة وتنمية أوطانهم، وأن الجامعة تعمل على مد جسور التعاون مع المؤسسات العلمية والجامعات من مختلف الدول.

 وخلال القاء عرض الأستاذ الدكتور معمر علي بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، جهود جامعة الشارقة في مجال البحث العلمي المنشور عندما استعرض الإحصائيات عن الإنتاج البحثي لجامعة الشارقة مجسدا أهمية ومرتبة هذا البحث العلمي من حيث الكم والكيف خلال السنوات القليلة الماضية، كما رحب الأستاذ الدكتور حسين العثمان، عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية، بسعادة السفير وشكره على قبول الدعوة مشيرا إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى مساعدة الطلبة في ربط الدراسة النظرية بالواقع العملي للحياة الدبلوماسية.

وخلال لقاء سعادة سفير الاتحاد الأوروبي مع الطلبة والذي تحدث من خلاله عن أهمية العلاقات التجارية والثقافية بين دول الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أعرب عن سعادته بزيارته الأولى إلى جامعة الشارقة، وأشار إلى أن لدى الاتحاد الأوروبي توجها بفتح مجالات للتعاون مع الجامعات الإماراتية ودول مجلس التعاون الخليجي.

 ثم بدأ سعادة السفير لقاءه مع الطلبة بالتحدث عن الاتحاد الأوروبي من حيث النشأة والدول الأعضاء، مستعرضا التشريعات التجارية للاتحاد، وعددا من الاحصائيات التجارية التي تعبر عن حجم التبادل التجاري من صادرات وواردات بين دول الاتحاد ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما تطرق إلى الاتفاقيات التجارية بين دول الاتحاد والدولة، وأهمية إكسبو دبي-2020 في ربط وتقوية هذه العلاقات بين الدول، كما أشار إلى أهمية تضافر الجهود في مواجهة قضية التغير المناخي والتحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة باستخدام الذكاء الاصطناعي.