تحت شعار تعميق الصداقة والتنمية المبتكرة

جامعة الشارقة تشارك في الندوة الافتراضية حول التعاون بين الصين والشرق الأوسط

جامعة الشارقة تشارك في الندوة الافتراضية حول التعاون بين الصين والشرق الأوسط


شارك سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة بـ "الندوة الافتراضية الدولية الثانية حول التعاون بين الصين والشرق الأوسط" والتي جاءت هذا العام تحت شعار (تعميق الصداقة والتنمية المبتكرة)، ونظمتها الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية بالصين، بالتعاون مع جامعة الشارقة ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالسعودية. حضر الندوة الافتراضية صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالسعودية، وسعادة السفير الدكتور علي عبيد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصين، ومعالي السيد تشاي جيون، المبعوث الخاص للحكومة الصينية لقضايا الشرق الأوسط، وسعادة شيه فو تشان رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، والأستاذ الدكتور معمر علي بالطيب، نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، وعدد كبير من الدبلوماسيين، وكذلك علماء من الصين والدول الشرق أوسطية.

خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، رحب سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، بالحضور والمشاركين في الندوة، ثم رفع سعادته أسمى معاني الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة (حفظه الله تعالى ورعاه) على رعايته المستمرة لأنشطة الجامعة وخاصة ما يتعلق بالشراكات مع المؤسسات العلمية الدولية ووضعها على أولوية استراتيجية الجامعة.

وأضاف سعادته أن هذه الندوة تعمل على تعميق الصداقة والتعاون ليس فقط بين جامعة الشارقة والأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، ولكن أيضًا بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية وبين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجمهورية الصين، وهذا يتضح من الاهتمام المستمر من جميع الأطراف بهذه الشراكات، ونتطلع إلى نتائج إيجابية من المتحدثين والمشاركين
وأكد أن دولة الإمارات تمثل نموذج مشرف من التنوع الثقافي والتعاون الدولي، حيث تضم واحدة من أكثر السكان تنوعًا في العالم، بما في ذلك أكثر من 200 جنسية. وبالمثل، يمثل الطلاب والموظفون في جامعة الشارقة أكثر من 100 جنسية، بالإضافة إلى شبكة واسعة من التعاون الأكاديمي والبحثي معترف بها دوليًا من خلال تصنيفات الجامعة الدولية الجيدة بين الجامعات الرائدة في العالم، وأكد أيضا أن دولة الإمارات حققت نجاحاً مميزاً في تنويع اقتصادها في القطاعات غير النفطية. واعتمدت سياسات واستراتيجيات واعدة للابتكار والتنمية المستدامة، والتي تشترك في بعض أوجه التشابه مع مسار الصين نحو الاستثمار في البنية التحتية الرقمية والاختراقات التكنولوجية.

وذكر المدير أن حاليا العالم يعيش في أوقات استثنائية وغير عادية مليئة بالتحديات العالمية، مثل جائحة كوفيد -19، والركود الاقتصادي، وتغير المناخ، والفقر، والفجوة الرقمية وأكثر من ذلك بكثير، والتي تتطلب من الدول والمجتمعات والمؤسسات العمل معًا وتبادل أفضل ممارساتها، ولذلك تتخذ جامعة الشارقة على عاتقها مهمة إعداد خريجين قادرين على خدمة المجتمع ومواجهة التحديات العالمية.