الإمارات تواصل دعم غزة عبر الإنزال الجوي الـ66 للمساعدات ضمن عملية طيور الخير
برعاية سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة
جامعة الشارقة تنظم المؤتمر الدولي الأول للطاقة المستدامة ونظم القوى
تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس الجامعة، وبحضور سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، وسعادة لورانزوا فنارا السفير الإيطالي لدى الدولة، انطلقت فعاليات الدورة الأولى للمؤتمر الدولي حول الطاقة المستدامة وأنظمة القوى، والذي ينظمه مركز بحوث الطاقة المتجددة والمستدامة وأنظمة القوى بجامعة الشارقة من خلال معهدها لبحوث العلوم والهندسة.والذي ستستمر جلساته على مدى أربعة أيام بمشاركة أكثر من 100 باحث ومتخصص ومتحدث رئيسي من الدولة، وغيرها من دول العالم، بالإضافة إلى مشاركينمن هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، ومؤسسة نفط الشارقة الوطنية ومجموعة بيئة.
وسيتم خلال جلسات المؤتمر مناقشة ودراسة مجموعة من المحاور العلمية كإيجاد الحلول في مجالاتالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والطاقة الحيوية والكتلة الحيوية، وأنظمة تخزين الطاقة وإدارتها، والشبكة الذكية، والطاقة النووية.
وذلك لمواجهة آثار تغيّر المناخ ودعم مجال الطاقة المتجددة والمستدامة، وعرضاً لأحدث المستجدات في مجالات تطوير الألواح المستخدمة لإنتاج الطاقة الشمسية لزيادة كفاءتها لإنتاج الطاقة، والتكنولوجيا الحديثة لتوليد الطاقة من الرياح، وإدارة النفايات والهيدروجين وخلايا الوقود. وقد عقدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بكلمة ألقاها سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، رفع في مستهلها الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، على دعم سموه ورعايته لهذا الحدث العلمي الذي وصفه بالهام، والذي قال بأنه يتم تنظيمه في وقت يشهد فيه العالم العديد من الظواهر المناخية غير الطبيعية، والتي تأثرت بها العديد من الدول حول العالم، وذلك كنتيجة للاستهلاك المفرط للطاقة التقليدية والموارد الطبيعية، وزيادة نسبة الانبعاثات الحرارية في الغلاف الجوي.
وذلك لمواجهة آثار تغيّر المناخ ودعم مجال الطاقة المتجددة والمستدامة، وعرضاً لأحدث المستجدات في مجالات تطوير الألواح المستخدمة لإنتاج الطاقة الشمسية لزيادة كفاءتها لإنتاج الطاقة، والتكنولوجيا الحديثة لتوليد الطاقة من الرياح، وإدارة النفايات والهيدروجين وخلايا الوقود. وقد عقدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بكلمة ألقاها سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، رفع في مستهلها الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، على دعم سموه ورعايته لهذا الحدث العلمي الذي وصفه بالهام، والذي قال بأنه يتم تنظيمه في وقت يشهد فيه العالم العديد من الظواهر المناخية غير الطبيعية، والتي تأثرت بها العديد من الدول حول العالم، وذلك كنتيجة للاستهلاك المفرط للطاقة التقليدية والموارد الطبيعية، وزيادة نسبة الانبعاثات الحرارية في الغلاف الجوي.
كما أشار إلى أن هذا المؤتمر يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في خفض انبعاثات الكربون بنسبة 31٪ بحلول عام 2030، وإلى الوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050، وفقًا للمبادرة الإستراتيجية الإماراتية Net Zero 2050، والتي تم الإعلان عنها بالمملكة المتحدة بشهر أكتوبر من العام 2021 قبل مؤتمر Cop26 للأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في غلاسكو، وكذلك الخطةالاستراتيجية لجامعة الشارقة وتحقيق ريادتها في مجال الاستدامة، حيث صُنفت الجامعة في المركز الأول وفقا لتصنيفات جرين متركس للحرم الجامعي المستدام UI Green Metric للعام السادس على التوالي.
من جانبه أعرب سعادة لورانزوا فنارا السفير الإيطالي في كلمة ألقاها بدوره بهذه المناسبة عن سعادته بتواجده في جامعة الشارقة والتي وصفها بالجامعة العريقة ذات المستوى العلمي والأكاديمي المرموق إقليمياً ودولياً، مشيداً بالتعاون القائم بينها وبين كثير من الجامعات الإيطالية وبصفة خاصة في مجالات البحث العلمي وتبادل الطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية، وأكد على أن موضوع الطاقة المتجددة والمستدامة من الموضوعات المهمة وبصفة خاصة تأثيراتها الكبرى علىالتغيير المناخي الذي تعاني منه معظم دول العالم، والذي أكد بأنه يجب أن يتم تناوله ودراسته على أكثر من مستوى سواء من خلال العلاقات الدبلوماسية بين الدول، أو من خلال المعاهد والمراكز البحثية والمؤتمرات والندوات العلمية، أو من خلال منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة.
أما الأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا فقد أشار إلى الإنجازات التي حققتها جامعة الشارقة في مجال البحث العلمي، وبصفة خاصة في مجال العلوم والهندسة، والطب والعلوم الصحية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، مضيفاً بأن تخصصات الطاقة المستدامة والمتجددة يعمل بها عدد كبير من الفرق البحثية المتميزةبجامعة الشارقة، التي لديها مختبرات علمية وبحثية ومعامل مجهزة بأحدث التقنيات البحثية.
ورحب الأستاذ الدكتور عبد الله شنابلة مدير معهد البحوث للعلوم والهندسة في كلمته بالحضور مقدماً نبذة عن المعهد وإنجازاته خلال السنوات الماضية ولاسيما في ميادين بحوث ونظم الطاقة المستدامة واستعرض الخطط الاستراتيجية للمعهد بما في ذلك المراكز والفرق والمختبرات البحثية والتي تعمل بجامعة الشارقة من خلال معهد البحوث للعلوم والهندسة بما في ذلك الخطط المستقبلية لإنشاء المزيد من المراكز البحثية في تخصصات حديثة ومتقدمة.
وأكد الأستاذ الدكتور عبد الغني العُلبي مدير مركز بحوث الطاقة المتجددة وأنظمة القوى على أهمية هذا المؤتمر في دورته الأولى، وما سيتم مناقشته من قضايا ومحاور بحثية، في عدة مجالات تتوافق أهدافها مع استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الاستدامة والحياد الكربوني والطاقة المتجددة. مشيرا إلى أن الباحثين العاملين في المركز قاموا بنشر العديد من البحوث العلمية المتخصصة في تلك المجالات في العديد من المجلات والدورات العالمية، وأنه قد تم تسجيل العديد من براءات الاختراع. كما يهدف المركز إلى التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية محلياً ودولياً.
حضر جلسات المؤتمر عدد من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام الأكاديمية والباحثين وطلبة الدراسات العليا. بالإضافة إلى ممثلين عن مجموعة من الشركات والهيئات المحلية والإقليمية المتخصصة والمعنية بمجالات الطاقة والاستدامة والحفاظ على البيئة، ومنها هيئة كهرباء ومياه دبي، مجموعة بيئة، هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، مؤسسة نفط الشارقة الوطنية.
واختتمت الجلسة الافتتاحية بتكريم الرعاة الرسميين للمؤتمر والباحثين المشاركين من مختلف دول العالم.