بعد مرور 15 يوماً من تفعيل منصاتها التعليمية الافتراضية

جامعة الشارقة تُعلن عن نتائج وإحصائيات تطبيقها للتعلم عن بُعد

جامعة الشارقة تُعلن عن نتائج وإحصائيات تطبيقها للتعلم عن بُعد

أعلنت جامعة الشارقة عن عدد من النتائج الأولية والمؤشرات الإحصائية المتعلقة بتطبيق نظام التعلم عن بُعد، وذلك بعد مرور أسبوعين من بدء تطبيقها للنظام. حيث أكد سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، على أن جامعة الشارقة كانت قد بدأت في تفعيل منصاتها التعليمية الافتراضية والمعروفة حاليا بـ “التعليم عن بُعد”. بشكل كامل في جميع كليات الجامعة وأقسامها الأكاديمية وفروعها، ولكافة برامجها الأكاديمية ومساقاتها التدريسية، بداية من يوم السبت الموافق السابع من مارس الحالي، وذلك حرصاً من إدارة الجامعة على استمرار العملية التعليمية في الجامعة في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، بأعلى مستويات الجودة وبما يضمن تحقيق المخرجات التعليمية، من خلال التواصل المستمر مع الطلبة، وتطبيق أعلى معدلات الأمان والسلامة الصحية لطلبتها ولكافة العاملين فيها، والتزاماً من الجامعة بالقرارات الصادرة من الجهات المعنية بالدولة بهذا الخصوص. وأضاف مدير الجامعة أن جامعة الشارقة لديها بنية تكنولوجية متطورة ساعدتها على البدء الفوري بتفعيل عملية التعلم عن بُعد وذلك باستخدام مجموعة متنوعة من المنصات التعليمية وهي “البلاكبورد “ وعدد من البرامج الداعمة، كما بدأت الجامعة فور الإعلان عن التطبيق الفعلي بتشكيل عدد من فرق العمل للإشراف على تنفيذ التعلم عن بُعد بما في ذلك التدريب الإكلينيكي والتدريب العملي ومحاضرات الدراسات العليا، فضلاً عن الإشراف على رسائل طلبة الماجستير والدكتوراه. كما تولى قسم تقنية المعلومات بالجامعة تدريب أعضاء الهيئة التدريسية على التقنيات ومتابعة وتقديم الدعم الفني اللازم. آخذين بعين الاعتبار بأن جامعة الشارقة هي كبرى الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة بعدد طلابها الذين يتجاوز عددهم 15 ألف طالب وطالبة مع تعدد جنسياتهم، وفروعها الثلاث في خورفكان وكلباء والذيد، ومجموعة البرامج الأكاديمية التي تقدمها، والتي بلغ عددها 114 برنامج، منها أكثر من 50 دراسات عليا تقريباً، فضلاً عن عدد من المعاهد والمراكز والمجموعات البحثية بمختلف التخصصات والمشاريع. وأظهرت تلك النتائج والإحصائيات التي أعلنتها الجامعة أيضاً أنه وخلال تلك المدة قد تم بث عدد (8064) محاضرة افتراضية تفاعلية مباشرة، والتي تتم بشكل متزامن في نفس توقيت المحاضرات الأصلية على منظومة إدارة المساقات، حيث يلتقي خلالها كافة الطلبة المسجلين في المساق كل في مكان تواجده مع أستاذ المادة المتواجد في مكتبه أو منزله بالمدينة الجامعية بنفس التوقيت للشرح والتفاعل التام، كما تم تسجيل هذه المحاضرات ليتمكن الطالب من الاطلاع عليها ومتابعتها في أي وقت يناسبه، حيث بلغ إجمالي الوقت الزمني لتلك المحاضرات التفاعلية المباشرة أكثر من 30 ألف ساعة تلقاها أكثر من 15 ألف طالب وطالبة بالجامعة على اختلاف أماكن تواجدهم سواء المقيمين داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، باستخدام الأجهزة الإلكترونية المتاحة لديهم. هذا بالإضافة إلى عدد 10500 ساعة تدريب إكلينيكي و16800 ساعة تدريب ميداني و3600 دروس مخبرية. هذا بالإضافة إلى المحاضرات العلمية المسجلة صوتاً وصورة باستديو هات الجامعة، والتي تم وضعها حالياً على “منظومة إدارة المساقات” ويتم مشاهدتها بشكل يومي ومستمر من الطلبة والتي بلغ عددها 109 محاضرة. كما استخدمت الجامعة أيضاً مجموعة متنوعة من الحلول التقنية المقدمة بالتعاون مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال. وفي هذا الصدد أشاد عدد من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة بتلك التجربة. حيث أكد الدكتور محمد غالب الأستاذ المساعد بقسم علوم المختبرات الطبية في كلية العلوم الصحية، على أن طلبة الكليات الطبية قد أظهروا تفاعلاً مع عملية التعليم عن بُعد سواء المقيمين منهم داخل دولة الإمارات العربية المتحدة أو خارجها، حيث ظهر ذلك واضحاً في التزامهم بالتواجد خلال الأوقات المحددة للمحاضرات والنقاش البناء مع المحاضر، كما تم أيضاً تصوير التجارب العملية المقررة بتفاصيلها في مختبراتنا ومشاركتها مع الطلبة، ثم أعقبها جلسات نقاشية وحوارية حول التجربة التي تمت مشاهدتها عن بُعد. كما أشادت الدكتورة فوزية آل علي الأستاذ المشارك بكلية الاتصال على تفاعل الطلبة أثناء المحاضرات التعليمية عن بُعد، وحرصهم المستمر على المشاركة في الحوار وطرح الأسئلة. إلا أن التجربة قد أثبتت إلى الحاجة لتدريب الطلبة أكثر على استخدام تلك التقنيات الحديثة في التعلم. كما أكد الدكتور محمد الحميري رئيس مكتب نقل التكنولوجيا بالجامعة والمحاضر في الابتكار وريادة الأعمال، على جودة سير العملية التعليمية عن بُعد، وبخلاف بعض المشكلات الخاصة بسرعة الإنترنت ودخول الطلاب على الشبكة من منازلهم، وبصفة عامة التجربة ناجحة حيث تم التأقلم السريع من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة على استخدام تلك التكنولوجيا التفاعلية.  كما أكدت الدكتورة خولة عبد الوهاب ناصر النجار الأستاذ المساعد بقسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة، على تفاعل الطلبة وتعاونهم المستمر مع أساتذتهم لتحقيق الهدف المنشود من العملية التعليمية في ظل الأوضاع الراهنة. وأضاف الدكتور إحسان شحادة مساعد عميد كلية العلوم أنه يتم تدريس المساقات في برنامج الماجستير في علوم الكيمياء باستخدام مجموعة المنصات التعليمية بالجامعة.  ولقد اتسمت طرائق التعلم عن بُعد بالنجاح لاعتماد تلك النظم في طرح المشاريع البحثية والمحاضرات الصفية ومناقشتها بشكل تفاعلي كبير. كما تم أيضاً اعتماد التقييم الجزئي للمواد العلمية باستخدام وسائط التقييم الموجودة ضمن برنامج إدارة المساقات. أما أكثر ما يُفتقد هو التفاعل المباشر بين المدرس والطلبة الذي يثري عملية التعلم وصقل المهارات المكتسبة من قبل باحثي وعلماء المستقبل.  وأضاف الدكتور محمد أبو زيد الأستاذ المساعد بكلية العلوم الصحية على أن اجتياح فيروس كرونا لحواجز الزمان والمكان جعل من تفعيل “التعليم الالكتروني” و “التعلم عن بُعد” فرصة إلى الارتقاء بطرق التواصل المعرفي والغاء الحواجز المكانية بين الطالب ومصادر التعلم، وساعد بشكل فعال في خلق فرص لتواصل إنساني وأكاديمي متواصل بين الأستاذ والطالب لكسر قواعد الروتين. لقد تبين بصورة واضحة مقدرة جامعة الشارقة على استيعاب التحديات بصورة فعالة واستكشاف مكامن القوة العلمية لدى أعضاء الهيئة التدريسية والرغبة في التعلم لدى طلابها لتحقيق أهداف المنظومة التعليمية بشكل فعال. حيث أن التقنيات التي أتاحتها الجامعة ساهمت في ارتفاع نسبة الرضا بين الطلاب والأساتذة وسوف تؤدي في المحصلة النهائية إلى تحقيق أهداف العملية التعليمية.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/