رئيس الدولة يعين النائب العام المساعد في النيابة العامة الاتحادية
بهدف دعم الأبحاث لمعالجة التحديات الصحية السائدة في المنطقة:
جامعة الشارقة ومؤسسة الجليلة تتعاونان في أبحــاث المجالات الطبية والتعليم الطبي
وقعت جامعة الشارقة مذكرة تفاهم مع مؤسسة الجليلة، وذلك بهدف تعزيز أواصر التعاون بين الجانبين في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك و لاسيما في الأبحاث الطبية والتعليم الطبي، وذلك تحقيقاً لأهدافهما المشتركة في الإسهام إيجابياً في منظومة البحث العلمي التطبيقي في الدولة ودعم الأبحاث الرائدة التي تعالج التحديات الصحية السائدة في المنطقة وتُحدث تغييراً نوعياً في حياة الإنسان.
وجرى توقيع مذكرة التفاهم بمقر جامعة الشارقة تحت رعاية وحضور سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، حيث وقع المذكرة الأستاذ الدكتور قتيبة حميد، نائب مدير الجامعة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب، وسعادة الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة ، وذلك بحضور الدكتور صلاح طاهر الحاج، نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، والسيدة هاجر آل علي، مدير إدارة الاستراتيجية والبرامج بمؤسسة الجليلة.
التعاون لخدمة المجتمع
وأشار سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، إلى أن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار حرص جامعة الشارقة على استدامة توسيع آفاق التعاون مع المؤسسات الوطنية وتفعيلها بشكل إيجابي بهدف خدمة وتنمية المجتمع المحلي، حيث تعمل الجامعة وفق خطتها الاستراتيجية الحالية، والتي وضعت طبقا لتوجيهات رئيسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة -حفظه الله تعالى ورعاه-، والتي تقضي بموجب أحد أركانها بتعزيز منظومة البحث العلمي التطبيقي الهادف لخدمة وتنمية المجتمع.
وأكد سعادة المدير أن هذا التعاون سوف يعود بنتائجه الإيجابية على المصلحة العامة، مستعرضا نشاط الجامعة البحثي في المجال الطبي، وتعاونها مع العديد من المؤسسات الوطنية والعالمية المعنية بهذا المجال، مما يساهم وبشكل كبير في تعزيز سمعة الجامعة في التصنيفات العالمية في مجال البحث العلمي، وانتهى إلى تقديم الشكر لمؤسسة الجليلة على الدعم الكبير الذي تقدمه للأبحاث العلمية في الجامعة.
نحو مجتمع علمي عالمي
وتعقيبا على توقيع المذكرة، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة : "نفخر بشراكتنا طويلة الأمد مع جامعة الشارقة في مجال البحث الطبي لتوحيد الجهود والخبرات والمعرفة. وتعتمد مؤسسة الجليلة على دعم الشركاء، ليس فقط من الشركاء المتبرعين ولكن أيضًا من الشركاء الأكاديميين، وذلك لتعزيز مشاريع الأبحاث الواعدة وتحسين جودة الحياة. يحدونا الأمل في أن نستمر في إنشاء مجتمع علمي عالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة معترف به عالميًا كرواد في الأبحاث العلمية والابتكار الطبي ".
وأضاف العلماء، أنه في إطار الجهود المبذولة لتعزيز استراتيجية الأبحاث الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، قدمت مؤسسة الجليلة 8 ملايين درهم إماراتي لجامعة الشارقة منذ عام 2014 لتمويل 28 مشروعًا بحثيًا في عدد من مجالات الرعاية الصحية بما في ذلك مشاريع بحثية طبية لمواجهة فيروس كوفيد-19.
وتقضي مذكرة التفاهم بتعزيز أواصر التعاون بين الطرفين في استكشاف الفرص لتطوير ودعم وإثراء الأنشطة البحثية والتعليم والتدريب في المجالات الطبية المختلفة، ولاسيما تلك التي تعود بالنفع المتبادل على الطرفين، حيث سيعمل الطرفان على تعاون العلماء والباحثين لتبادل المعارف والخبرات والمستجد من المعطيات والمعلومات العلمية المتعلقة بالمجال الطبي، إلى جانب التعاون في برامج البحث والتطوير الطبية المشتركة بهدف التركيز على التحديات الصحية السائدة في المنطقة، كذلك التعاون في تنظيم ورش العمل والبرامج التدريبية المشتركة في مجال البحوث الطبية.