ضمن تعاون بينها وبين وزارة التربية والتعليم في تنفيذ مسارات البرنامج

جامعة خليفة باشرت تنفيذ عدة مسارات ضمن برنامج سفراؤنا الوطني استعداد

جامعة خليفة باشرت تنفيذ عدة مسارات ضمن برنامج سفراؤنا الوطني استعداد


أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم عن البدء بتنفيذ مسارات الابتكار والإثراء وريادة الأعمال والبحث العلمي والتي تأتي ضمن برنامج سفراؤنا الوطني "استعداد" الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع 18 مؤسسة أكاديمية متخصصة داخل الدولة بهدف تعزيز قدرات طلبة المرحلة الثانوية وإثرائها من أجل إعدادهم للتميز في المجالات الأكاديمية وريادة الأعمال والبحث العلمي.

 وتشارك الجامعة بثلاثة برامج تدريبية مدة كل منها أسبوعين وتخدم المسار الإثرائي وريادة الأعمال والبحث العلمي ويتولى مهمة الإشراف على كل مسار أحد أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة خليفة وسيضم كل برنامج 25  طالباً من الصفين 11 و12، منهم 20 طالباً إماراتياً والطلبة الآخرين من جنسيات مختلفة، وسيتم اختيار الطلبة وفقاً لأدائهم الأكاديمي والسلوكي في السجل المدرسي ومجموع الدرجات التي حصلوا عليها في تقييم الدخول للبرنامج. وبالإضافة للمعايير التي وضعتها وزارة التربية والتعليم لاختيار الطلبة، قامت جامعة خليفة بتقييم واختيار الطلبة بناءً على مستوى قدراتهم وإمكاناتهم من خلال إجراء المقابلات.
وقد نظمت جامعة خليفة جلسة نقاش إرشادية مؤخراً لطلبة برنامج المسار الإثرائي تم خلالها تقديم نبذة عن الجامعة والتعليم بشكل عام ومقدمة حول المسار الإثرائي.

وأشادت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة بالتعاون الوثيق بين وزارة التربية والتعليم وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا التي باتت صرحاً علمياً وطنياً متميزاً يزخر بالعديد من الخبرات المتخصصة في عدة مجالات حيوية تسعى الوزارة إلى تمكين الطلبة منها عبر صيغ التعاون التي تجمع ما بين الوزارة والجامعة بما يحقق أهداف كلا الجانبين وتطلعاتهم المستقبلية المتمثلة في إيجاد أجيال قادرة على المنافسة في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي وريادة الأعمال.

وأفادت سعادتها أن انخراط الطلبة في المسارات التي ستتولى جامعة خليفة تنفيذها يعد فرصة مثالية لهم لتطوير معارفهم ومهاراتهم في تلك المسارات إلى جانب إطلاعهم على طبيعة الحياة الجامعية وأهم المهارات التي يجب أن يمتلكها الطالب خلال هذه المرحلة من مسيرته الأكاديمية .

من جهته، قال الدكتور أحمد الشعيبي، نائب الرئيس الأول للخدمات الطلابية والأكاديمية في جامعة خليفة: "يسعدنا أن نتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مبادرة "استعداد" لتعزيز قدرات طلبة المرحلة الثانوية والمساهمة في تطوير معارفهم وقدراتهم في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي وريادة الأعمال، حيث توفر خدمات البنية التحتية الأكاديمية والبحثية في الجامعة الأساس الصحيح للتعلم والتي ستمكن الطلبة من تطوير أنفسهم في مسارات الإثراء وريادة الأعمال والبحث العلمي خلال الإجازة الدراسية الصيفية، الأمر الذي يعود عليهم بفائدة كبيرة ويعزز تميزهم الأكاديمي والمهني في مستقبلهم الوظيفي".

ويركز مسار الإثراء، والذي يشرف عليه الدكتور حسن بردى، العميد المشارك لبرامج البكالوريوس في كلية الهندسة وأستاذ الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر في جامعة خليفة على التفكير التصميمي، والذي يعزز مفهوم المعرفة والمهارات لدى الطلبة في جوانب مختلفة ويدربهم في العديد من المجالات العلمية التي تشمل الذكاء الاصطناعي والبرمجة والروبوتات، كما يطلعهم هذا المسار على التفكير التصميمي ومنهجيات البحث والإبداع والابتكار، إضافة لرفدهم بالمهارات اللازمة للجامعة بعد الانتهاء من مرحلة التعليم المدرسي، كما يتم إثراء معارف وقدرات المشاركين من قبل كلية الهندسة في جامعة خليفة والمصنفة ضمن قائمة أفضل 200 كلية هندسية على مستوى العالم.

أما بالنسبة لمسار الابتكار وريادة الأعمال، فسيتولى الإشراف عليه الدكتور نواف الموسى، مدير مركز الإمارات للابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالإنابة "إبتيك" والأستاذ المساعد في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر في جامعة خليفة. ويركز هذا المسار على دعم الطلبة في مجال الأعمال وتزويدهم بمهارات رواد الأعمال وتدريبهم على التفكير بطريقة إبداعية لإيجاد الحلول الابتكارية، حيث سيكتسب الطلبة المهارات الريادية الهامة كالتفكير النقدي وحل المشكلات ومهارات الاتصال والمجازفة والتعاون. وتماشياً مع رؤية دولة الإمارات، تركز جامعة خليفة على المشاريع التكنولوجية الناشئة التي تساهم في التحول نحو الاقتصاد المبني على المعرفة.

ويهدف مسار البحث العلمي الذي يتولى الإشراف عليه الدكتور سامي بشير، مدير إدارة التكنولوجيا والابتكار في جامعة خليفة، إلى تزويد الطلبة بمفاهيم ومنهجية وطرائق البحث العلمي ومفاهيم حماية الملكية الفكرية وتسجيل براءات الاختراع. ويساهم البرنامج كذلك في تعزيز فهم أهمية الدور الذي يؤديه دمج مهارات الابتكار في عملية إجراء البحوث العلمية المتطورة والقدرة على تحديد المشكلات البحثية وإيجاد الحلول البحثية الناجعة لها وتوظيف التكنولوجيا في معالجة هذه المشكلات وجمع البيانات وتحليلها. وتحظى جامعة خليفة بأعلى عدد من براءات الاختراع والملكية الفكرية في الدولة، حيث بلغ عدد براءات الاختراع الصادرة عنها 167 وبلغ عدد تطبيقات براءات الاختراع التي لا زالت قيد التنفيذ 228، إضافة لـ 417 كشف اختراع.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot