تساهم التكنولوجيا المبتكرة في مختبر بحوث الهندسة الطبية الحيوية في تطوير جهاز جديد لمراقبة النشاط القلبي للجنين

جامعة خليفة تمنح براءة اختراع لشركة إماراتية ناشئة

جامعة خليفة تمنح براءة اختراع لشركة إماراتية ناشئة

 أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أمس عن حصولها على براءة اختراع عن مشروع تكنولوجي ناشئ بريادة إماراتية لأحد خريجي طلبة جامعة خليفة تحت إشراف عضو من الهيئة الأكاديمية في الجامعة. وقد حصلت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا مؤخراً على حق الملكية الفكرية لمشروع تكنولوجي مبتكر، محققةً بذلك إنجازاً آخر يُضاف إلى سلسلة الإنجازات التي قامت بها الجامعة خلال رحلتها في مجال الابتكار. يُستخدم جهاز المراقبة، والذي أطلقت عليه الشركة الإماراتية الناشئة اسم “قلب الجنين”، في المنزل بهدف مراقبة ضربات قلب الجنين لدى الأم الحامل. وقد تم تطوير تكنولوجيا هذا المشروع على يد الدكتور إحسان خندوكر، الأستاذ المشارك في الهندسة الطبية الحيوية، وتم بعد ذلك منح ترخيص الملكية الفكرية لشركة مشاريع البحوث المتقدمة الناشئة والتي قام بتأسيسها سعيد الطنيجي، الحاصل على درجة الماجستير في الهندسة الطبية الحيوية، ثم قامت بعد ذلك جامعة خليفة ممثلة بمركز خليفة للابتكار باحتضانه.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: “لا يقتصر دور جامعة خليفة فقط على التدريب والتعليم، بل توفر الجامعة لطلبتها رحلة نجاح متكاملة تبدأ بدراسة أحد برامج البكالوريوس في التخصصات التي تصب في خدمة القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية للدولة، مروراً بالدراسات العليا وإجراء البحوث المتطورة بالاستفادة من إحدى المراكز البحثية في الجامعة ووصولاً إلى تأسيس شركة ناشئة تقوم بتحويل البحوث وبراءات الاختراع إلى تطبيقات عملية يمكن تسويقها وإيصالها إلى القطاعات للاستفادة منها».

وأضاف: “يمثل حصول جامعة خليفة على براءة اختراع للمشروع التكنولوجي، والذي تم تطويره في مختبرات الجامعة البحثية، إنجازاً بارزاً وهاماً، تجسد بمنح حقوق براءة الاختراع لمشروع ناشئ بريادة إماراتية. وستواصل جامعة خليفة مسيرتها نحو تعزيز طرق الاستفادة من الإمكانيات التجارية المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية وبراءة الاختراع والتي تساهم بدورها في تعزيز منظومة الابتكار».
ويتكون جهاز “قلب الجنين” من أربع مجسات لتخطيط صوت نبضات قلب الجنين، والتي توضع على بطن الأم من خلال حمالات الأمان المصنوعة من النسيج ذات الشكل المربع وأحزمة مرنة، والذي يسهل على المرأة الحامل عملية الاستماع إلى ضربات قلب طفلها، مما يشعرها بالاطمئنان.

وفي تعليق له، قال الدكتور إحسان: “يسعدني أن أشهد حصول هذا البحث على فرصة للتطوير من خلال شركة إماراتية ناشئة ليتحول المشروع إلى منتج يتم تسويقه ليصل إلى جميع الناس والاستفادة منه، حيث يتميز هذا الجهاز عن غيره من الأجهزة في أنه سهل الاستخدام من قبل الأم الحامل للاطمئنان على حالة جنينها. يعكس هذا الابتكار الحاصل على الملكية الفكرية لدى شركة مشاريع البحوث المتقدمة رؤية جامعة خليفة في إنتاج بحوث ذات فعالية».
يذكر أنه تم تصميم جهاز فحص الجنين بدايةً لمساعدة الأطباء والقابلات، إلا أنه يمكن استخدامه في المنزل أو العيادات الخاصة بالمرأة الحامل، كونه جهاز آمن وسهل الاستخدام وغير مكلف اقتصادياً، والذي أثبتته نتائج البحوث من خلال التعاونات المتعددة بين المستشفيات في دولة الإمارات وخارجها.

وقال سعيد الطنيجي: “يمثل الحصول على حق الملكية الفكرية لشركة مشاريع البحوث المتقدمة وجامعة خليفة، إنجازاً حيوياً لشركتي الناشئة، حيث سنقوم في العام 2020 بتنفيذ خطة تطوير تهدف إلى تحويل الملكية الفكرية من نموذج أولي إلى منتج تجاري، كما أن هناك خطة تسويقية قيد الإجراء تهدف إلى زيادة الوعي بالجهاز. وفي الوقت الحالي، يقوم فريق الخبراء لدينا في قسم التسويق وهندسة التكنولوجيا بالعمل على تطوير المنتج بشكله النهائي. نشكر جامعة خليفة وعلى رأسها الدكتور عارف الحمادي، وإدارة التكنولوجيا والابتكار، وكذلك المكاتب القانونية على جهودهم ودعمهم الكبير».

إضافةً للاستخدام المنزلي، يمكن الاستفادة من جهاز “قلب الجنين” خارج نطاق المنزل، وذلك لسهولة حمله ونقله، مما يجعله الحل الأمثل للجميع. وتمتلك شركة مشاريع البحوث المتقدمة شركة فرعية تابعة لها والتي تأسست هذا العام، حيث ستتولى مسؤولية هذا المنتج.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot