تنطلق اليوم الإثنين أعمال مؤتمر أبحاث طلبة الدراسات العليا الافتراضي 2021 والذي تنظمه جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تحت رعاية معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة .
ويعتبر المؤتمر منصة تستعرض المشاريع البحثية والأفكار المبتكرة والعديد من المشاريع من مختلف المجالات.. ويشهد في دورته السادسة عرض 354 ورقة بحثية تم اختيارها من بين ما مجموعه 435 ورقة مقدمة وتشكل نسبة 80 في المائة من الأوراق المقدمة مشاريع بحثية أجراها طلبة من تخصصات الهندسة والعلوم الفيزيائية والعلوم الطبية والطب التحضيري وعلوم الصحة والحياة.

وضمت الأوراق البحثية عددا كبيرا من البحوث المتخصصة في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية وإدارة الأعمال حيث سيتم اختيار أفضل المشاريع البحثية من بين مجموعة التخصصات بأكملها.

وتشمل قائمة الجامعات المشاركة بالأبحاث كل من جامعات خليفة للعلوم والتكنولوجيا والإمارات العربية المتحدة و نيويورك أبوظبي وزايد والسوربون أبوظبي وجامعة أبوظبي وجامعة الشارقة والجامعة الأمريكية في الشارقة والجامعة البريطانية في دبي وجامعة دبي.
وقال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي تعتبر البحوث في الدراسات العليا أحد المحركات الرئيسة لاقتصاد المعرفة حيث تساهم في إيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات التي تواجهها الصناعات والقطاعات الحيوية في العالم بشكل عام وفي الدولة بشكل خاص .

وأضاف معاليه تساهم البحوث المتقدمة التي يجريها طلبة الدكتوراة على وجه الخصوص في تطوير المعرفة التي تساهم في إيجاد حلول للمشاكل في مختلف المجالات الأمر الذي يعزز من مكانة دولة الإمارات كمساهم فاعل في خلق المعرفة ما سيعود بالفائدة على مختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة.

من جانبه قال الدكتور عارف سلطان الحمادي رئيس اللجنة التوجيهية لمؤتمر أبحاث طلبة الدراسات العليا 2021 ونائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة إن مؤتمر أبحاث طلبة الدراسات العليا أثبت خلال السنوات الستة الماضية تميزه كمؤتمر أكاديمي متعدد التخصصات يوفر منصة لمشاركة الأبحاث التي يتم إجراؤها في جامعات الدولة .. مشيرا إلى أن عدد الأوراق البحثية التي تم تقديمها لمؤتمر أبحاث طلبة الدراسات العليا 2021 يؤكد على الاهتمام الكبير الذي يبديه الطلبة في دولة الإمارات في الاكتشافات العلمية وحرصهم على إجراء بحوث مبتكرة تعود بالفائدة على الدولة. وأضاف أن المؤتمر سيكرم أفضل الأوراق البحثية من مختلف التخصصات ونتطلع لرؤية تلك الإنجازات المرموقة والابتكارات التي سيقدمها الطلبة الطموحون في وظائفهم المتخصصة مستقبلا.

وتساهم الأوراق البحثية بشكل كبير في خدمة الثورة الصناعية الرابعة كما تبحث في مشاريع تركز على علم الوراثة وأبحاث السرطان والأوبئة وفي الأمراض الأكثر انتشارا كمرض السكري وأمراض القلب وفي مجالات ذات أهمية اقتصادية واستراتيجية كالطاقة المتجددة والاستدامة وتحلية المياه والاستفادة من تكنولوجيا النانو والذكاء الاصطناعي والروبوتات بالإضافة إلى الأبحاث المختلفة في مجالات التربية واللغويات وغيرها.