في مجال ريادة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والطب

جامعة خليفة تنظم فعالية «اليوم المفتوح 2020» في الخامس عشر من فبراير لتوفير الفرصة للطلبة الطموحين

جامعة خليفة تنظم فعالية «اليوم المفتوح 2020» في الخامس عشر من فبراير لتوفير الفرصة للطلبة الطموحين

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أمس عزمها الترحيب بالطلبة المهتمين بالتعرف إلى برامج الجامعة وعائلاتهم في 15 فبراير، وذلك ضمن فعالية “اليوم المفتوح 2020” والتي تنظمها الجامعة سنوياً بهدف إعطائهم الفرصة للتعرف إلى مجموعة البرامج الأكاديمية والبحثية والمنح الدراسية التي تقدمها الجامعة والاطلاع على مرافق ومختبرات الجامعة الحديثة والمتطورة.

تعتبر جامعة خليفة المؤسسة التعليمية الرائدة في دولة الإمارات والتي يطمح الطلبة الإماراتيون والدوليون للالتحاق بها لتلبية طموحاتهم العملية، حيث توفر الجامعة مجموعة من البرامج الأكاديمية بـ 13 برنامجاً للبكالوريوس و16 برنامجاً للماجستير والتي تتضمن جميعها تخصصات متنوعة وبرنامج (دكتور في الطب) وبرنامجين في الدكتوراه واللذان يضمان 11 تخصصاً، وبذلك يتمكن الطلبة من الاختيار من مجموعة التخصصات ليصبحوا علماء وباحثين ومبتكرين ورواداً مستقبليين في القطاعات الصناعية الحيوية المختلفة.  وقد واصلت جامعة خليفة المحافظة على مكانتها المرموقة في دولة الإمارات لثلاث سنوات متعاقبة، مع الاستمرار في تصدرها قائمة أفضل 30 جامعة في قارة آسيا.

وجاءت جامعة خليفة ضمن قائمة أعلى 200 مؤسسة أكاديمية في مجالي “الهندسة والتكنولوجيا” وفقاً لتصنيفات مؤسسة التايمز للتعليم العالي، في حين احتلت المركز 114 عالمياً حسب تصنيفات مؤسسة “يو إس نيوز أند وورلد ريبورت 2020” لتصنيف أفضل الجامعات العالمية، كما حلت الجامعة وللمرة الأولى في دولة الإمارت، ضمن أفضل 300 مؤسسة أكاديمية عالمياً وفق تصنيفات “كيو إس” العالمية للعام 2020.

تقدم جامعة خليفة منح كاملة وجزئية في مرحلة البكالوريوس لجميع الطلبة المؤهلين من مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها، كما توفر الجامعة منحاً كاملة للطلبة الإمارتيين والدوليين المؤهلين والمقبولين في برامج الدراسات العليا، حيث يحصل الطلبة على منح شاملة تغطي جميع التكاليف التعليمية، إضافة إلى راتب شهري، وتشمل المنح المقدمة لطلبة الدراسات العليا منح “بحوث”، ومنح المدرس المساعد وبحوث التخرج، ومنح الإعفاء من الرسوم، ومنح مركز البحوث.

وتتسم جامعة خليفة بالتنوع الذي يميزها عن غيرها من الجامعات، حيث يمثل مجموع أعضاء الهيئة الأكاديمية في الجامعة والبالغ عددهم 385 أكثر من 40 دولة من مختلف أنحاء العالم، ويمثل مجموع الطلبة 53 جنسية. وتبلغ نسبة أعداد الطلبة إلى عدد أعضاء الهيئة الأكاديمية 8:1، فيما تمثل الطالبات نسبة %60 من مجموع أعداد الطلبة في الجامعة، كما تحظى جامعة خليفة ببيئة أكاديمية متميزة، الأمر الذي يساهم في تعزيز دور الجامعة الريادي والذي بدوره يساهم في تزويد الطلبة بتجربة أكاديمية متميزة من خلال وجود أعضاء هيئة أكاديمية عالمية المستوى ومرافق بحثية وطلابية ورياضية متطورة.

من جانبه، قال الدكتور أحمد الشعيبي، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية وخدمات الطلبة في جامعة خليفة: “تؤكد المكانة التي احتلتها جامعة خليفة في التصنيفات العالمية مستوى وجودة التعليم الذي توفره كمؤسسة أكاديمية بارزة في دولة الإمارات والمنطقة. وتواصل جامعة خليفة عملية التطور مع تطور الأهداف الوطنية للدولة والتي تشهد نمواً سريعاً، كما تواصل دعم منظومة الابتكار اللازمة للدولة في التحول نحو الاقتصاد المبني على المعرفة. تضم الجامعة أفضل البرامج الأكاديمية والبحثية في العلوم والهندسة التكنولوجية والطب في دولة الإمارات، كما تقوم بمنح الدرجات الأكاديمية المتخصصة لطلبة الثانوية الطموحين وصولاً بهم لأن يصبحوا من حملة درجة الدكتوراه بأعلى المستويات».

وتتمتع جامعة خليفة بمرافق بحثية وأكاديمية متكاملة ومرافق ترفيهية كالأندية والملاعب الرياضية والمطاعم وغيرها، حيث تتاح للطلبة فرصة اختيار الأندية التي يودون الانضمام لها والتي يصل عددها إلى 15 ناد تشمل الرياضة والثقافة والفنون والخدمة الاجتماعية، والتي تساهم بدورها في استكشاف الفرص التي تنمي وتطور الطلبة في مجالات القيادة وبناء العلاقات بين أفراد الفريق والتخطيط والتنظيم خارج نطاق القاعات الدراسية.

وتمنح الجامعة الطلبة الفرصة للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية والمؤتمرات والورش والفعاليات المختلفة، وتمكنهم من الانضمام والاستمتاع بمجموعة الأنشطة التي تعزز خبراتهم الاجتماعية والثقافية، إذ تقوم الجامعة وعلى مدار العام الأكاديمي، بدعوة الطلبة لرحلات إلى أماكن تاريخية وثقافية كمتحف اللوفر في أبوظبي والقرية العالمية في دبي والمهرجانين الكوري والصيني.

يذكر أن جامعة خليفة هي مؤسسة تعليمية رائدة في مجال التعليم العالي، تقوم بتقديم برامج أكاديمية شاملة ومتكاملة من خلال ثلاث كليات رئيسة وهي: كلية الهندسة وكلية الآداب والعلوم وكلية الطب والعلوم الصحية. وتحتوي جامعة خليفة كذلك على ثلاثة معاهد بحثية و20 مركزاً بحثياً و36 قسماً أكاديمياً والتي تشمل نطاقاُ واسعاً من التخصصات في العلوم والهندسة والطب. وإيماناً منها بأن البحث هو محور العملية التعليمية، ترتقي جامعة خليفة بالمستوى الابتكاري ليصل عدد براءات الاختراع الصادرة عنها 126، و343 براءة اختراع ما زالت قيد الدراسة وأكثر من 400 كشفاً للابتكار.