ناقشت جامعة محمد الخامس - أبوظبي امس أول رسالتين لنيل درجة الماجستير عن بعد لطالبتين من مملكة البحرين الشقيقة وذلك بحضور سعادة الشيخ خالد بن عبدالله بن علي بن حمد آل خليفة سفير البحرين لدى الدولة.
وعقدت المناقشتان باستخدام منصات التعليم الإلكترونية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم وبحضور نخبة من المسؤولين والأكاديميين من الدولة.
وعبر سعادة الشيخ خالد بن عبدالله بن علي بن حمد آل خليفة عن سعادته بحضور هذا الحدث العلمي المتميز الذي يعكس عمق علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات وعلى رأسها المجال التعليمي.

وأشاد بالتنظيم المتميز الذي قامت به جامعة محمد الخامس - أبوظبي لجلسات مناقشة رسالتي الطالبتين مريم الدوسري وشيخة النعيمي ..منوها بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات لضمان استمرارية العملية التعليمية لكافة الطلبة وفق أفضل المعايير.
وأعرب عن اعتزازه وتقديره لعمق العلاقات الأخوية بين البلدين على المستويات كافة وفي قطاعات التنمية البشرية والارتقاء بالمخرجات التعليمية على وجه الخصوص.

وتابع سعادة الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس أمناء جامعة محمد الخامس - أبوظبي جلسات كل مناقشة .. مؤكدا حرص الجامعة على إتاحة الفرصة لجميع الطلبة لاستكمال مسيرتهم التعليمية دون تأخير.
ورحب رئيس مجلس أمناء الجامعة بسعادة الشيخ خالد بن عبدالله بن علي بن حمد آل خليفة وتشريفه بحضور هذه المناسبة العلمية التي تعكس مسيرة التعاون الأكاديمي المثمر بين دولة الإمارات ومملكة البحرين الشقيقة.

وتوجه سعادته بجزيل الشكر للهيئة التدريسية والطاقم الفني المتميز على جهودهم ودعمهم لاستمرارية مسيرة التعلم عن بعد ..مؤكدا حرص الجامعة على دعم جميع الطلبة لمواصلة متطلبات تخرجهم دون تأخير.

من جهتها عبرت الباحثة شيخة النعيمي عن فخرها بتشريف سعادة الشيخ خالد بن عبدالله بن علي بن حمد آل خليفة وحضوره مناقشتها ..وقالت: “أتوجه بفائق الامتنان لمسؤولي وزارة التربية التعليم في مملكة البحرين الذين منحوني كل أسباب العون لإخراجي هذا العمل المتواضع، كما أتقدم بجزيل الشكر والتقدير العميق إلى جميع منتسبي جامعة محمد الخامس - أبوظبي التي شرفتني بالانتساب إليها وأمدتني بالعزم على إتمام بحثي وسخرت لي كل الظروف لمناقشة رسالتي عن بعد».

وعبرت الباحثة مريم خليفه عبد الله الدوسري عن شكرها لجميع منتسبي جامعة محمد الخامس - أبوظبي الذين أناروا بعلمهم الغزير مسيرتها العلمية. وأضافت: “أتوجه بجزيل الشكر إلى وزارة التربية والتعليم وإدارة الأوقاف السنية في مملكة البحرين وأخص بالشكر وزير التربية والتعليم سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وسعادة الشيخ خالد بن عبدالله بن علي بن حمد آل خليفة على الثقة الكريمة التي منحوني إياها وما قدموه لي من دعم ومساندة طيلة فترة دراستي».
وناقشت الطالبة مريم خليفه عبد الله الدوسري رسالتها بعنوان “الأمن الفكري ودور المؤسسات الدينية في تعزيزه .. تجربة مملكة البحرين أنموذجا” .. فيما ناقشت الباحثة شيخه محمد جبر النعيمي موضوع “الطلاق بين المقاصد والقوانين وأغراض المكلفين دراسة مقاصدي في ضوء قانون مملكة البحرين».