رئيس الدولة والرئيس الأميركي يبحثان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتطورات الإقليمية
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تحتفي بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عددا من الفعاليات العلمية والثقافية والدينية احتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام.
وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن الجامعة عندما تحتفي بيوم زايد للعمل الإنساني، فإنها تحتفي بقيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه "، وهي نفس القيم التي تحملها الجامعة وتعمل على تعزيزها وترسيخها في المجتمع.
وقال : " إن المغفور له الشيخ زايد امتلك رؤية ثاقبة ونهجا فريدا في تأصيل العمل الإنساني والاهتمام بمضامينه والحث عليه، حتى ارتبط اسمه بالعمل الإنساني وما ذكر العمل الإنساني إلا كان مرادفا لزايد الخير، الذي وضع دولة الإمارات في مصاف الدول العصرية المتقدمة من خلال منجزاتها الحضارية في المجال الإنساني " .
وأضاف " استطاع الوالد المؤسس توجيه ما تنعم به الإمارات من خيرات وإمكانات حباها الله بها لمساعدة الشعوب الشقيقة والصديقة، وفتح أمامها آمالا عريضة ومد جسور المحبة والسلام معها، وانتشرت مشاريع زايد الخير الصحية والتعليمية والخدمية والزراعية والإنشائية والتنموية والسكنية في قارات العالم لتجسد على أرض الواقع انحياز الوالد المؤسس للضعفاء وأصحاب الحاجات ومدى الاهتمام الذي أولاه الراحل الكبير لقضايا الشعوب الإنسانية".
وقال معاليه " في هذا الصدد سارت الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على خطى زايد، وانتهجت سياسة متفردة ونهجا يقوم على تقديم المساعدة لمستحقيها دون النظر لأي اعتبارات ضيقة سواء أن كانت دينية أو عرقية أو طائفية أو أي اعتبارات أخرى غير إنسانية، لذلك نجد أن مساعدات الدولة امتدت إلى جميع قارات العالم، وعلى المستوى الداخلي تحتضن الإمارات على أرضها أكثر من 200 جنسية، جميعهم يحظون بمعاملة واحدة في الحقوق والواجبات، وهذا ما جعل الإمارات أفضل وجهة للعيش لتلك الشعوب بحسب المؤشرات العالمية".
وأضاف " أننا نستلهم من خلال هذه الفعالية العبر والدروس التي تركها لنا نصير الإنسانية وباني صرح الإمارات الخيري، والعزيمة والإصرار على السير قدما في هذا الطريق الذي مهده الفقيد بالكثير من المواقف الإنسانية والمبادرات الخلاقة".
وتضمن برنامج جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، تنظيم محاضرة افتراضية بعنوان " إرث زايد" تحدثت فيها الدكتورة وديمة بن حمودة الظاهري والدكتورة فاطمة الدهماني من الهيئة التدريسية في الجامعة.
كما تضمن البرنامج فقرة شعرية ألقى خلالها مساعد الحارثي حامل بيرق الشعر لشاعر المليون قصيدة وطنية، إلى جانب ختمة قرآنية ودعاء للمغفور له الشيخ زايد شارك فيها الأساتذة والطلاب والهيئة الإدارية.
وفي الختام تم تكريم الطلاب وأعضاء الهيئة الأكاديمية على عطائهم وجهودهم في إحياء الأنشطة المتنوعة بالجامعة، خلال عدد من الفعاليات تضمنت السوق الخيري ومعرض العلماء المبتكرون وفعالية فطوركم بين أهلكم وهي مبادرة تم من خلالها استضافة طلاب الجامعة من خارج الدولة للإفطار في أجواء إماراتية وتعريفهم بالثقافات الغذائية والتراث الإماراتي.