جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطور برامجها الأكاديمية في الدراسات الإسلامية

جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطور برامجها الأكاديمية في الدراسات الإسلامية


طورت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برنامج بكالوريوس الدراسات الإسلامية بدمج التخصصات الدقيقة التي تضم "الفقه والفتوى، القرآن والحديث، الخطاب والمجتمع الديني" في برنامج موحد، بهدف الوصول إلى مخرجات تعلم تراعي متطلبات العصر، بما يضمن الجمع بين العمق المعرفي والانفتاح على الدراسات الإسلامية بكل مجالاتها، ويركز على تمكين الطالب من استيعاب المقاصد الشرعية وتطبيقاتها عمليا بطريقة صحيحة، مع تعزيز قدراته في استنباط الأحكام الشرعية وتحليل النصوص بما يحقق القيم الكبرى في الإسلام وإبراز قيم الرحمة والتسامح والسلام والعلم وتصحيح المفاهيم وفق الهوية الوطنية للخطاب الديني في دولة الإمارات. وأكدت سعادة الدكتورة نجلاء النقبي نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية، أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تمضي قدما في تعزيز رسالتها الاكاديمية الداعمة لرؤية الإمارات في ترسيخ اقتصاد المعرفة واستدامة موارده وتحقيق التنمية المستدامة، عبر إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب للالتحاق بمساقاتها العلمية، وتحقيق الريادة في مجال الدراسات الإسلامية. وقالت إن بكالوريوس الدراسات الإسلامية المحدث يؤهل الطالب للقيام بدور فعال في تعزيز التسامح الديني والأمن الفكري في المجتمع، ويتضمن تدريبا ميدانيا ومشروعا للتخرج يتيح للطالب تطبيق المعرفة النظرية في سياقات عملي، ما يعزز جاهزيته للعمل في المجالات الدينية والاجتماعية.
وأشارت إلى أن برنامج بكالوريوس الدراسات الإسلامية يتسم بالكثير من المميزات والخصائص التي انفرد بها، منها اهتمام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالخطاب الشرعي المتسم بالاعتدال. وأوضحت أن البرنامج يطرح مساقات مبتكرة تلائم الواقع وتستشرف المستقبل، ومن شأن هذا أن يؤهل الطلبة للالتحاق بالدراسات العليا المتخصصة، إضافة إلى أن البرنامج بني على أساس التكامل المعرفي بين العلوم، ما يسهم في بناء شخصية الطالب وفق متطلبات سوق العمل.