رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
جراح بارز يفند عادات صحية خاطئة!
كشف جراح بارز ومتخصص في سرطان القولون عن أشياء "لن يفعلها أبدا" في محاولة لحماية صحته الشخصية.
وقال الدكتور فيليب بيرسون، الذي يعمل في ولاية بنسلفانيا، إنه يحرص على تجنب بعض العادات والإجراءات التي يعتبرها ضارة للصحة، أبرزها استخدام مناديل الوجه المبللة.
وقد أوضح أن هذه المناديل تحتوي على "مواد كيميائية يمكن أن تهيج وتدمر البشرة".
وأظهرت إحدى دراسات المعهد الوطني للصحة التي فحصت 178 منديلا للوجه تم شراؤها من 4 تجار تجزئة أميركيين، أن هذه المناديل تحتوي على 485 مكونا، بما في ذلك مواد قد تسبب حساسية للبشرة مثل العطور والمواد الحافظة والسوائل الاصطناعية وعوامل التنظيف. وأكد الباحثون أن هذا الخليط من المكونات يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد.
أما المنتج الثاني الذي يرفضه الدكتور بيرسون فهو كريمات البواسير، وبشكل خاص علامة Preparation H الشهيرة.
وقال في مقطع فيديو على "تيك توك": "لن أستخدم Preparation H أو أي كريم آخر للبواسير لأنه دهني ولا يعمل ولا يفعل أي شيء ويكلف الكثير من المال".كما أكد أخصائي البواسير، الدكتور ستون ميتشل، أن الكريمات لا تعالج السبب الجذري للمشكلة، بل تقدم تخفيفا مؤقتا فقط. وأضاف أن البواسير هي ببساطة أوردة متورمة حول منطقة المستقيم نتيجة للضغط الزائد، وأن الكريمات لا تعالج هذه الأوردة، بل تخدر الأنسجة المتورمة أو تخفف الأعراض فقط، ما يجعل المشكلة مستمرة.
وأضاف بيرسون أنه لا يفترض أبدا أنه مصاب بالبواسير بناء على شعوره بها. وأوصى بزيارة الطبيب في حال وجود أي شكوك أو أعراض مشابهة، لأن بعض الأعراض قد تتداخل مع أعراض سرطان القولون أو سرطان الشرج. ومن الأنواع التي قد تظهر أعراضا واضحة هي البواسير الخارجية، التي تتسبب في التورم حول فتحة الشرج والنزيف. أما البواسير الداخلية، التي توجد داخل المستقيم، فغالبا ما لا تظهر أعراضا حتى تندفع عبر فتحة الشرج.
أما بالنسبة لتطهير القولون، فقد أكد بيرسون أنه لن يقوم أبدا بهذا الإجراء، موضحا أن البراز من المفترض أن يكون في القولون، ولا حاجة لإخراجه.وهناك نوعان رئيسيان من تطهير القولون: الأول هو "الري القولوني" الذي يستخدم كمية كبيرة من السائل لغسل القولون، بينما الثاني فهو الحقنة الشرجية التي تستخدم كمية صغيرة من السائل.
ورغم أن تطهير القولون أصبح شائعا في الآونة الأخيرة، ولا سيما بين المشاهير، إلا أن العديد من الخبراء يشيرون إلى عدم وجود دليل علمي يثبت أن هذا الإجراء يقي من سرطان القولون أو يزيل السموم من الجسم.