محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
جرثومة في المعدة تنتهي ببتر كلتا ساقيه
لم يكن رجل بريطاني يتوقع أن تنتهي رحلة تخييم عائلية بمرض في معدته أدى في نهاية المطاف إلى بتر كلتا ساقيه.وأزال الجراح نيل هوبر (44 عاماً) آلاف الأطراف خلال مسيرته المهنية، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يكون على طاولة العمليات بنفسه، حيث بدأت محنته في رحلة عائلية إلى الغابات مع زوجته راشيل (42 عاماً) وطفليه إيفي وهاري عندما أصيب هو وابنته بجرثومة في المعدة.
وأثناء تعافي إيفي، أصيب نيل بالتهاب رئوي، ثم بتعفن في الدم، وذلك بسبب الاستجابة الشديدة للعدوى وهي حالة طارئة تهدد الحياة، وإذا لم يتم علاجها بسرعة كافية، فقد تؤدي إلى تلف الأنسجة وفشل الأعضاء والموت.
وتسببت هذه الحالة بإصابة نيل من سوانسي بأضرار لا رجعة فيها في ساقيه، مما أضطر الجراحين لبترهما، ويقول نيل عن ذلك "انتهى بي الأمر بإجراء عملية لإزالة أصابع قدمي كلها، وعندما فعل الأطباء ذلك أدركوا أن الأمر كان أسوأ بكثير مما كان متوقعًا".
وأضاف نيل "لقد أمضوا أسبوعًا في إحضار جراحي التجميل لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إنقاذ ساقي واتضح أنهم ربما كانوا قادرين على إنقاذ قدمي اليسرى، لكن ذلك كان سيشمل الكثير من العمليات ومن المرجح أن تكون النتائج سيئة".
وأثناء تعافي إيفي، أصيب نيل بالتهاب رئوي، ثم بتعفن في الدم، وذلك بسبب الاستجابة الشديدة للعدوى وهي حالة طارئة تهدد الحياة، وإذا لم يتم علاجها بسرعة كافية، فقد تؤدي إلى تلف الأنسجة وفشل الأعضاء والموت.
وتسببت هذه الحالة بإصابة نيل من سوانسي بأضرار لا رجعة فيها في ساقيه، مما أضطر الجراحين لبترهما، ويقول نيل عن ذلك "انتهى بي الأمر بإجراء عملية لإزالة أصابع قدمي كلها، وعندما فعل الأطباء ذلك أدركوا أن الأمر كان أسوأ بكثير مما كان متوقعًا".
وأضاف نيل "لقد أمضوا أسبوعًا في إحضار جراحي التجميل لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إنقاذ ساقي واتضح أنهم ربما كانوا قادرين على إنقاذ قدمي اليسرى، لكن ذلك كان سيشمل الكثير من العمليات ومن المرجح أن تكون النتائج سيئة".