جريمة بالإسكندرية على طريقة ريا وسكينة
قادت صرخة امرأة للعثور على جثتي سيدتين مدفونتين داخل شقة بالطابق الأرضي، يستأجرها محامٍ في عقار بمنطقة المعمورة شرقي محافظة الإسكندرية في مصر.
وأظهرت التحقيقات أن الجثتين تعودان إلى زوجة المحامي بعقد عرفي وموكلته.
وجرى اكتشاف الجريمة عقب دخول فتاة متزوجة بعقد عرفي من المحامي، فضلًا عن أنها كانت تمكث معه في شقة بالدور الأرضي، لكن "غرفة الأسرار" كانت ممنوعة من دخولها، حيث فوجئت بالجثتين، فأطلقت صرخات مدوية دفعت الأهالي للتدخل وإبلاغ الشرطة. وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المحامي المتهم، وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات، كما طلبت تحريات المباحث بشأن الواقعة، وأمرت باستخراج الجثتين لتشريحهما ومعرفة سبب الوفاة، وسماع أقوال شهود العيان. وشبه السكان الواقعة بأحداث "ريا وسكينة" في القرن الماضي، حيث كان يتم دفن جثث الضحايا بالشكل نفسه وفي المدينة نفسها. وكشفت التحقيقات أن المتهم في الواقعة، ويدعى "ن. أ 51 عاما"، ويعمل محاميا كان متزوجا عرفيا من إحدى القتيلتين، حيث تركت أسرتها بالقاهرة وحضرت للإقامة بالإسكندرية، وتعرفت على المتهم وتزوجته عرفيا دون معرفه أسرتها. وأضافت، أن التحريات كشفت عن أن المتهم تشاجر مع زوجته لعدم إنفاقه عليها، مما دفعه إلى خنقها حتى الموت، ونظرا لعدم معرفة أسرتها بالزيجة أو مكان تواجدها، لم يتم اكتشاف الجريمة التي مر عليها عام كامل.