استأنفت أمس شركة الخليج للصناعات الدوائية “جلفار”، إحدى أكبر الشركات المصنعة للدواء  في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نشاطها في سوق المملكة العربية السعوية بعد تجاوزها  الحظر المؤقت الذي طال  منتجاتها  وتنفيذا لقرار إلغاء الحظر غادرت مقر الشركة الرئيسي في رأس الخيمة أمس مجموعة من الشاحنات المحملة   بالمستحضرات الدوائية التي تحمل عبار (صنع في جلفار ) والمسجلة لدى  الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية وعددها مئة مستحضر.

وجاء  إلغاء الحظر المؤقت لأدوية جلفار في أعقاب  عمليات  تفتيش  طالت  جميع أنشطة مصانع الشركة  من قبل فرق تمثل  وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية و الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية  وجاءت  نتائجها تؤكد  مطابقة  الدواء الإماراتي المصنوع في مصانع  جلفار لمواصفات الجودة العالمية. وتعليقا على ذلك ، قال الشيخ صقر بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة “جلفار”: “يسرنا أن نعلن عن عودة  100 دواء من إنتاج   جلفار ومسجلة في الهيئة العامة للغذاء والدواء  إلى  الأسواق السعودية  بقوة من جديد . 

وتابع القاسمي ..
من جهتنا نؤكد ثقتنا في  أدويتنا التي تشكل حلولا علاجية فاعلة لكثير من الأمراض حرصنا المستمر و التزامنا بالتعاون مع كل  الجهات المعنية بالشأن الدوائي داخل الدولة وخارجها  لا سيما  تطوير عمليات التصنيع وتنفيذ جميع التوصيات  الواردة في تقارير عمليات التفتيش  التي شهدتها مصانع الشركة خلال الفترة الماضية. وتعد شركة الخليج للصناعات الدوائية (جلفار )  التي  تمتلك 12 مصنعا في مقرها الرئيسي في رأس الخيمة وآخر في جبل علي  علاوة  على ثلاثة مصانع خارج الإمارات   في كل من  السعودية واثيوبيا وبنغلاديش ويشكل إنتاجها الدوائي جزءا مهما في دعم الرعاية الصحية في أكثر من 50 بلدا حول العالم  إذ توفر حلولا علاجية لكثير من الأمراض بما في ذلك الأمراض المزمنة كالسكر  والضغط  والكلى .

وتقديرا لإنجازاتها في مجال الابتكار و الصناعة الدوائية الجيدة  صعدت جلفار مرات عديدة لمنصة التتويج في محافل دولية ومحلية فقد فازت بجائزة قوس الدولية الممنوحة من المنظمة الأوروبية للأعمال الرائدة على مستوى العالم وشهادة الإنتاج الجيد وشهادة الأيزو 9001 (الجودة ) وشهادة الأيزو 14001 (البيئة  ) وجائزة المنظمة الأمريكية للغذاء والدواء  وشهادة الاتحاد الأوروبي ( التطبيقات الإنتاجية الجيدة ).