أطلقت مبادرة اطمئنان لتعزيز التواصل مع المرضى

جمعية أصدقاء مرضى الكلى تنظم جملة من المبادرات التوعوية عن بعد خلال شهر مايو الماضي

جمعية أصدقاء مرضى الكلى تنظم جملة من المبادرات التوعوية عن بعد خلال شهر مايو الماضي


كشفت جمعية أصدقاء مرضى الكلى، إحدى الجمعيات التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، عن تنظيم جملة من الخدمات الصحية المبتكرة والبرامج التوعوية خلال شهر مايو الماضي، حيث سعت الجمعية إلى تعزيز التواصل مع مرضى الكلى للوقوف على احتياجاتهم وتقديم الإرشادات والتوصيات الوقائية والصحية المناسبة لهم في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، إلى جانب تكثيف الرسائل التوعوية والتثقيفية بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لأفراد المجتمع بأمراض الكلى وطرق الوقاية منها.

وتمكنت الجمعية عبر مبادرة اطمئنان التي أطلقتها في الـ 10 من مايو الماضي من توسيع آفاق التواصل مع مرضى الكلى عبر مختلف وسائل الاتصال الحديثة، والاطلاع على صحتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم ومساندتهم وذويهم، بالإضافة إلى تقديم الإرشادات في المجال التوعوي الصحي والوقائي، كما أطلقت الجمعية حملة “التوعية بالماء” والتي تضمنت نشر العديد من المنشورات التوعوية على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” و”إنستجرام”، حول أهمية شرب الماء بكميات كافية للحفاظ على صحة الكلى وسلامتها، بالإضافة إلى عقد محاضرة توعوية عبر تقنية الاتصال المرئي والتي جمعت مرضى الكلى بنخبة من الأطباء المتخصصين، للإجابة على تساؤلات المرضى.

مواصلة تقديم الخدمات
وفي هذا السياق أكدت مريم خلفان بن دخين، رئيس جمعية أصدقاء مرضى الكلى، حرص الجمعية على مواصلة تقديم الخدمات الصحية وإطلاق البرامج التوعوية الهادفة إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع بأمراض الكلى، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم ولا سيما في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد باعتبارهم من ضمن فئة المرضى المصابين بأمراض مزمنة وحالات ضعف المناعة، مشيرة إلى أن الجمعية وبرعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، تسعى دائما إلى تحسين الصحة الجسدية والنفسية لمرضى الكلى، من خلال التعاون والشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة للمساهمة في تقديم الدعم لهم والمحافظة على صحتهم وسلامتهم.

خدمات توعوية مبتكرة
وأشارت بن دخين، إلى أن جمعية أصدقاء مرضى الكلى سعت إلى تعزيز دورها التوعوي من خلال إيجاد طرق مبتكرة لإيصال رسائلها لمختلف فئات المجتمع، حيث كثفت الجمعية أنشطتها عبر نشر سلسلة من المنشورات والأفلام التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للارتقاء بصحة الأفراد وتوعية المجتمع حول أخطار أمراض الكلى وطرق الوقاية والعلاج، بالإضافة إلى تنظيم سلسة تثقيفية من قبل نخبة من الأطباء المتخصصين من خلال تصوير مواد فلمية ونشرها في حسابات الجمعية، إلى جانب المشاركة في اليوم العالمي لمكافحة التدخين بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر التدخين على صحة الكلى والمضاعفات التي من الممكن أن يسببها للمصابين.