كشفت جمعية الإمارات للسرطان  بأنها وفرت خلال العام المنصرم 2020 ما يقارب 18700 وحدة دم بالتزامن مع جائحة   كورونا وذلك  بالتعاون مع مجالس الأحياء  بمنطقة العين ومدينة  أبوظبي بالتنسيق مع بنك الدم الإقليمي،  إضافة إلى تقديمات الجمعية المالية لحوالي 88 حالة مرضية من مختلف الأعمار

 من أجل زرع الأمل في نفوس مرضى السرطان وتقديم الدعم النفسي والمادي والمعنوي لهذه الحالات
جاء ذلك خلال الملتقى السنوي الرابع لجمعية الإمارات للسرطان  الذي أقيم افتراضياً عبر تطبيق برنامج زوم عن بعد بمشاركة الشيخ الدكتور سالم محمد بن ركاض رئيس مجلس إدارة الجمعية، وسعادة الدكتورة موزة حمرور العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي ومحمد خميس الكعبي مدير عام الجمعية، المحامي عبدالله الكعبي نائب رئيس الجمعية وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من الشخصيات والمسؤولين والأطباء وممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات الخيرية والصحية وحضور حوالي 80 متابعاً، حيث استعرض الملتقى إنجازات الجمعية خلال عام 2020 وتسليط الضوء على دور الجمعية في مجال الدعم والرعاية وتنظيم المبادرات  والفعاليات والمحاضرات التي تعزز روح التكافل الإنساني والاجتماعي
وترسيخ مفاهيم قيم العطاء والتسامح

وتحدث خلال الملتقى الشيخ الدكتور سالم بن ركاض فأكد أن الجمعية تقدم الدعم المادي والمعنوي للمرضى وذويهم والتخفيف من آلامهم،
 وتوفير الخدمات الصحية للفقراء  ومتابعة أحوالهم السكنية والمعيشية بوجه عام.
وكشف الشيخ سالم بن ركاض  أن الجمعية  وفرت خلال جائحة كورونا  18700  وحدة  دم بالتعاون مع بنك الدم الإقليمي،  ومجالس الأحياء وقامت الجمعية بـزيارة ميدانية للمرضى في المستشفيات والمساكن بهدف تقديم الدعم المعنوي والمادي، إضافة إلى توقيع عدة اتفاقيات مع جهات حكومية وخاصة تعمل في القطاع الصحيى والطبي ، مشيداً بالتعاون المشترك مع مستشفيات ميدكلينك.    

من جهته استعراض محمد خميس الكعبي مدير عام الجمعية خلال الملتقى إنجازات الجمعية خلال العام الماضي  خاصة مبادرة افتتاح فرع جديد للجمعية في أبوظبي كما تم استعرض الحالات والفعاليات والخدمات الإنسانية والخيرية التي قامت بها الجمعية في ظل جائحة كوفيد 19. وأشار الكعبي إلى أن الحالات المرضية التي تم التعامل معها من قبل الجمعية وصلت إلى  88 حالة من مختلف الأعمار توزعت بين دعم مباشر ودعم من صندوق الجمعية في مستشفى توام ومدينة خليفة الطبية حيث بلغت المساهمات المالية  322300 درهم. لافتاً إلى أن الجمعية تسعى إلى زرع الأمل في نفوس مرضى السرطان .
وتوجه الكعبي  بالشكر والعرفان إلى كل الداعمين والشركاء والأفراد. والمتطوعين ومساهمتهم في إنجاح مسيرة الجمعية، وفي الختام تم تكريم كافة الشركاء والرعاة والمساهمين والمحسنين والجهات الإعلامية .