جمعية الصحفيين الإماراتية تشارك مدرسة الأحمدية للبنات في دبي احتفالات عيد الاتحاد بالتعاون مع مكتبة «أومي فيرس»

جمعية الصحفيين الإماراتية تشارك مدرسة الأحمدية للبنات في دبي احتفالات عيد الاتحاد بالتعاون مع مكتبة «أومي فيرس»

شاركت جمعية الصحفيين الإماراتية مدرسة الأحمدية للبنات في دبي احتفالاتها بعيد الاتحاد، عبر فعالية وطنية وفنية نظّمت بالشراكة مع مكتبة "أومي فيرس" التعليمية والثقافية.
وتضمنت الفعالية ورشة إبداعية تهدف إلى ترسيخ الهوية الوطنية لدى الطالبات من خلال أسلوب تعليمي قائم على التجربة والمشاركة الفنية.
وشهدت الورشة تدريب الطالبات على استخدام مادة الجبس لإعداد طبعات تذكارية لأيديهن وتلوينها بألوان علم دولة الإمارات، في مبادرة تحمل رسالة رمزية تُجسّد قوة الاتحاد وصلته المتينة بالأجيال الجديدة وقيم الوطن وتراثه وإنجازاته.
كما اشتمل البرنامج على محتوى تحفيزي مستلهم من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، كنموذج عالمي في الإبداع وصناعة الفرص، وانطلاقًا من الإيمان بأن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء المستقبل.
وأكدت فضيلة المعيني، رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية، أن مثل هذه المبادرات تسهم في تنمية مشاعر الانتماء الوطني لدى الطلبة، وتُعزز دور المؤسسات التعليمية والثقافية في دعم القيم الإماراتية الأصيلة، مشيدةً بالشراكة البنّاءة مع الجهات المجتمعية والتربوية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة نوال بنزاوية، الرئيس التنفيذي لمكتبة "أومي فيرس"، أن الورشة تُعد جزءاً من البرامج الاستراتيجية للمكتبة التي تهدف إلى ربط المعرفة بالقيم، وتحويل التعليم من التلقي التقليدي إلى التعلم التجريبي القائم على الإبداع والاكتشاف.
وبيّنت أن المبادرة صُمّمت لتكون تجربة فنية ذات بعد وطني تُعمّق إحساس الطالبات بهويتهن وتعزز قدرتهن على التعبير عن مشاعرهن عبر أعمال فنية مبتكرة.
وأضافت أن "أومي فيرس" تعمل ضمن خططها السنوية على تنفيذ برامج تُسهم في بناء شخصية متوازنة تجمع بين المعرفة والقيم الوطنية والمهارات الإبداعية، مؤكدةً أن الأنشطة الفنية تُعد أداة تعليمية مؤثرة في ترسيخ الوعي وتعزيز الثقة بالنفس وربط الطلبة برموز وطنهم وإنجازاته التاريخية والحضارية.
وشددت على أهمية توسيع التعاون بين المؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية لتنفيذ مبادرات مماثلة في مدارس أخرى لما لها من تأثير تربوي طويل المدى.
وفي السياق ذاته، عبّرت الأستاذة خديجة الكمالي، مديرة مدرسة الأحمدية للبنات، عن تقديرها لهذه المبادرة، مؤكدةً التفاعل الكبير الذي أبدته الطالبات، والذي يعكس رغبة صادقة في التعبير الإبداعي والمشاركة في الأنشطة الوطنية الهادفة.
واختُتمت الفعالية وسط أجواء احتفالية غامرة بالفخر والبهجة، مع توثيق اللحظات والصور التي ستظل جزءاً من ذاكرة الطالبات، وتعميق ارتباطهن بالوطن وقيمه الراسخة.