جمعية الصحفيين الإماراتية تطلق مشروع «همم» ضمن مبادرات عام المجتمع
أطلقت جمعية الصحفيين الإماراتية مشروع "همم" ضمن مبادرات "عام المجتمع"، في خطوة نوعية تهدف إلى دعم وتمكين أصحاب الهمم وأسرهم من خلال برامج تدريبية متخصصة تجمع بين المعرفة، التمكين، والابتكار في أساليب التعلم.
ويأتي المشروع في إطار التزام الجمعية بدورها المجتمعي وتماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة نحو بناء مجتمع شامل ومتكافئ الفرص، حيث يشمل إطلاق مجموعة من الدورات التدريبية والأنشطة التفاعلية التي تعتمد على أسلوب "التلعيب في التدريب"، لتحفيز أصحاب الهمم ورفع مستوى التفاعل لديهم بطريقة مبتكرة وممتعة.
كما يتضمن المشروع تنظيم دورات خاصة لأهالي أصحاب الهمم، تهدف إلى تأهيلهم وتزويدهم بالأدوات والمهارات التي تساعدهم في دعم أبنائهم على الصعيدين النفسي والتعليمي، وتعزيز اندماجهم في المجتمع بشكل فعّال ومستدام. وفي الإطار وقّعت جمعية الصحفيين الإماراتية اتفاقية تعاون مع "مكتبة أومي فيرست" وسهيل للحلول الذكية لتنفيذ هذا المشروع بشكل مشترك، لتوفير محتوى تدريبي متكامل ومتنوع يلبي احتياجات أصحاب الهمم وتأهيلهم لدخول سوق العمل بشكل منافس، حيث تشمل الاتفاقية تنفيذ برامج وورشات عمل مشتركة في مبنى الجمعية في دبي خلال العام الحالي، وسوف تنفذ الدورة الأولى في منتصف الشهر القادم.
وقع اتفاقية التعاون كلا من فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية والدكتورة نوال بينزوا مديرة مكتبة أومي فيرست ومحمد سالم آل علي مدير المشاريع في جمعية الصحفيين الإماراتية.
وأكدت فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، أن مشروع "همم" يمثل ترجمة فعلية لرؤية القيادة الرشيدة في دعم الفئات المجتمعية كافة، وضمن مبادرات الجمعية خلال عام المجتمع مشيرة إلى أن تمكين أصحاب الهمم لا يكون فقط بتوفير الفرص، بل بخلق بيئة متكاملة تضمن مشاركتهم الكاملة في كافة المجالات.
من جانبها أعربت الدكتورة نوال بينزوا مديرة مكتبة أومي فيرست عن سعادتها بالعمل والتعاون مع الجمعية في توفير التدريب والمعرفة لأصحاب الهمم في الدولة والدول المجاورة بالاستفادة من التجارب الدولية لاسيما التجربة الصينية.
وسوف يُنفَّذ المشروع من خلال مركز الإبداع الإعلامي التابع للجمعية بالشراكة مع مكتبة أومي فيرست التي اعتمدت برامجها التدريبية النوعية من اليونيسكو مع نخبة من المدربين المختصين في التعليم الشامل والتدريب المبتكر.