أعلنت جمعية دار البر عن توقيع اتفاقية مع جامعة جميرا والتي تستمر على مدار سنة قابلة للتجديد، بهدف دعم جهود الجمعية لطلبة العلم على مقاعد الدراسة، وترسيخ دور إسهامات الخدمة المجتمعية لدى الجامعة.  وجاء توقيع الاتفاقية في المقر الرئيسي للجمعية في دبي، حيث وقّع الاتفاقية عن جمعية دار البر الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر، وعن جامعة جميرا الدكتور منير الذيبي، رئيس جامعة جميرا بالإنابة.وتنص الاتفاقية بين دار البر وجامعة جميرا على تحقيق مجموعة من الأهداف، والتي تشمل: تقديم جمعية دار البر دعماً مالياً مخصصاً لدعم الجامعة وكلية الدراسات الإسلامية فيها، ومنح الجامعة الطلاب المرشحين من قبل الجمعية نسبة خصم تصل إلى 80%، والسماح للجمعية بوضع حصالات التبرعات بنوعيها الذكية والتقليدية، بالإضافة إلى حاوية جمع الملابس المستعملة، وتقديم الجامعة لدورات وورش عمل لموظفي الجمعية بأسعار تنافسية.وفي هذه المناسبة، قال الدكتور محمد سهيل المهيري: "تولي جمعية دار البر اهتماماً ملحوظاً في قطاع التعليم، فالعلم نور تستنير به شعوب العالم ووسيلة للتحرر من قهر وظلمة الجهل، وتنطلق من خلاله نحو تحقيق التقدم والتنمية والاستدامة، بالإضافة لدور بالمحافظة على الإنجازات الوطنية والمكتسبات الحضارية، وتحقيق المزيد منها. إن دعم الجمعية لطالبي العلم اليوم لا يقل أهمية عن توفير المأكل والمسكن للمحتاجين والمتعففين، في ظل التقدم الذي يشهده العالم."وأضاف: "تعتبر اتفاقية التعاون مع جامعة جميرا واحدة من خطوات الجمعية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لديها ضمن مبادرات قطاع التعليم، خاصةً أن أهداف الاتفاقية تصب في خدمة كلا الطرفين، والتي قد تستمر لسنوات لاحقاً مع إضافة أهداف لخدمة المجتمع التعليمي لاحقاً."ومن جهته عبّر الدكتور منير الذيبي عن خالص شكره وتقديره لجمعية دار البر، على جهودها السديدة في دعم قطاع التعليم، مؤكداً على أهمية اتفاقية التعاون ودورها في تحقيق التفاعل المجتمعي بين الجامعة ومؤسسات النفع العام. وأشار إلى أن الاتفاقية تعد خطوة مهمة لضمان استمرارية المسيرة التعليمية لدى الطلبة المتعثرين والمتعففين، خاصة في مجال الدراسات الإسلامية، وتقديم خدمات ودورات تعليمية لموظفي الجمعية بأسعار تنافسية.ومن الجدير بالذكر، أن جمعية دار البر قد حرصت منذ تأسيسها على عقد شراكات تعاون استراتيجية مع العديد من المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة داخل وخارج دولة الإمارات، بهدف خدمة مختلف شرائح المجتمع.