جمعية دبي الخيرية تحتفي باليوم الدولي للعمل الخيري 2024‏

جمعية دبي الخيرية تحتفي باليوم الدولي للعمل الخيري 2024‏


أكدت جمعية دبي الخيرية أهمية تسليط الضوء على القضايا والأنشطة الخيرية والتوعية بضرورة دعمها للتخفيف من حدة ‏الأزمات والكوارث الإنسانية حول العالم وإبراز أهمية الاحتفاء بالجهود المبذولة للقضاء على الفقر بجميع صوره وأشكاله ‏وأبعاده باعتباره تحديا عالميا ومطلبا لا غنى عنه من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

وقال سعادة أحمد السويدي المدير ‏التنفيذي للجمعية، في كلمة له بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للعمل الخيري، الذي يصادف 5 سبتمبر من كل عام، إن هذا ‏اليوم يمثل فرصة لتسليط الضوء على سجل التاريخ الحافل والمتميز لدولة الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني ‏والذي وضع أسسه الراسخة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت على نهجه قيادة الدولة ‏الرشيدة؛ حيث انتشرت مشاريع ومبادرات الإمارات الخيرية والتنموية في كل مكان وانتفع بها مئات الملايين في الدول ‏الشقيقة والصديقة.وأضاف أن تفرد الإمارات في المجال الخيري يظهر جليا في حجم المبادرات والمساعدات التي تقدمها ‏الدولة على الساحة الخارجية؛ إذ احتلت الدولة لسنوات عديدة المركز الأول عالميا كأكبر دولة مانحة للمساعدات الخارجية ‏في العالم قياسا إلى دخلها القومي، كما يتجلى بوضوح في عدد الجمعيات والمؤسسات الإماراتية التي تضطلع بمهام العمل ‏الخيري وتعمل جميعها في تناغم تام من أجل تعزيز دور الإمارات الرائد في المحافل الإنسانية والخيرية الإقليمية ‏والدولية.

وأكد السويدي أن "دبي الخيرية" تواصل منذ انطلاقها عام 1994 سعيها لخدمة الإنسان وتوفير حياة كريمة له؛ إذ ‏نفذت مشاريع وحققت إنجازات إنسانية منذ بداية العام الحالي في 20 دولة، واستقبلت تبرعات لصالح 24 ألفا و786 مشروعا ‏يستفيد منها نحو مليونين و700 ألف شخص في هذه الدول، تضمنت مشاريع خيرية وتنموية تشمل قطاعات متنوعة أبرزها ‏الصحة والتعليم والإسكان وإنشاء المساجد وحفر الآبار ودعم الأسر المنتجة والمبادرات المجتمعية والحملات الإغاثية.وأشار ‏المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية إلى رعاية الجمعية وتوليها حاليا كفالة 13 ألفا و500 يتيم داخل الإمارات وفي 15 دولة ‏حول العالم، إلى جانب تقديم مساعدات وخدمات دورية لـ 250 من أسر الأيتام داخل الدولة متمثلة في السلال الغذائية والمير ‏الرمضاني وكسوة الأعياد ولحوم الأضاحي ومستلزمات بدء العام الدراسي إضافة إلى الرعاية الصحية.ودعا سفراء الخير ‏ورجال الأعمال وشركات القطاع الخاص والمؤسسات المختلفة إلى مضاعفة التعاون مع "دبي الخيرية" لتوفير الدعم للبرامج ‏التي تنفذها على مدار العام خدمة للمستحقين وتخفيفًا لمعاناتهم في كل مكان وذلك من خلال قنوات التبرع المعتمدة‎.‎