جناح إستونيا يعرض الروبوت ليحل محل النادل في المقاهي والمطاعم في أكسبو 2020

جناح إستونيا يعرض الروبوت ليحل محل النادل في المقاهي والمطاعم في أكسبو 2020


ركز جناح إستونيا من منطفة التنقل في أكسبو 2020، على انجازاتها في بناء نظام بيئي فعال وآمن في مجال الصحة والبنية التحتية والتعليم والنقل والمواصلات، وأن الدولة حرصت على تنفيذ هذه المشاريع من خلال ابتكار برامج تقنية مسرعة للتنمية المجتمعية مما أدى إلى انتقالها إلى عالم الذكاء الاصطناعي والرقمنة منذ عشرون عاماً، وجاء الشعار مواكب للاحداث التى تسعى إليه على أرض الواقع وهو أن إستونيا المجتمع الرقمي الأكثر تقدماً في العالم، وذلك لتقديم الخدمات الحكومية عبر شبكة الاتصالات الدولية طوال الأسبوع، وهذا ما ورد في التصميم الخارجي للجناح حيث جاء مواكباً لرؤيتها، فعرض المعلومات بعيداً عن التصميم النمطي في ابراز الوجوه الوطنية والهوية العامة للتراث والعادات والتقاليد، بل جاء التصميم رقمياً ومعلوماتي أكثر.

ويأخذ جناح إستونيا الزوار في رحلة تفصلة عن الواقع تماماً، فمنذ دخول الزائر إلى الجناح من سيجد نفسه في ساحة فضاء يتدلى من السقف عدد كبير من اللمبات الضوئية التى تغير لون الضوء بالتتابع، وكل المكان به المعلومات الرقمية على ألواح شفافة، وكأن الزائر بين أرشيف كبير من البيانات والمعلومات الثقافية والدراسات والحسابات فضلا عن وجود معادلات واحصائيات عن تاريخ الدولة وقدرتها على التطوير المستمر في جميع المجالات الحياتية، كما تعتبر إستونيا وجودها في أكسبو 2020 فرصة كبيرة للتعبير عن نفسها وتقديم خدماتها لدول العالم المشاركة وللجمهور الذي حرص على زيارة جناحها، ومن أهم الأهداف التى ساخمت في مشاركتها في المعرض الدولي بدبي هو أنه منصة عالمية تجمع دول العالم لتبادل الآراء المقترحة وتقديم حلول للتحديات العالمية الحالية والمستقبلية منها ظاهرة التغير المناخي وتعزيز التجارة الدولية والتنمية البشرية لصناعة مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة بما يسهم في تعزيز جودة الحياة الإنسانية على مستوى العالم، وجذب السياح والمستثمرين إليها، خاصة وأن العالم سيشهد في السنوات المقبلة  رواجاً للسلع والخدمات المرتبطة بأنظمة البيانات التى تناسب عادات العمل عن بعد مما يحتم على الدول إنشاء أنظمة رقمية لسحب البيانات بطريقة شفافة لتعزيز التعاون وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات المتمثلة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والمدن الذكية والغذاء والأثاث .

روج جناح إستونيا في اكسبو 2020 على أنها واحدة من رواد الرقمنة، والداعمة للمناخ المعتدل ومحاربة التغير السلبي للمناخ مع تنظيف البيئة والإعتماد على التكنولوجيا والعمل بدون ورق ومخلفات، كما ستقدم حلولا إلكترونية تشكل جزءاً من الحياة اليومية لشعبها، حيث يزاول الإستونيون كل أنشطتهم تقريبا عبر الإنترنت، فالتعامل الرقمي جانب أساسي في حياتهم وضروري في ممارسة الحياة، وذلك لما تقدمه من خدمات حيوية عبر الشبكة العنكبوتية، فالدولة تقدم إقامة إلكترونية باعتبارها هوية وصفة الزامية، كما توفر الوصول إلى بيئة الأعمال الرقمية الشفافة، وتتيح الإقامة الإلكترونية لرواد الأعمال الرقميين إدارة الأعمال من أي مكان عبر التطبيفات الخاصة، وأُسست شركات تقنية عديدة في هذا المجال ونالت شهرة عالمية ، وتفتخر الدولة بأن عدد الشركات الناشئة المزدهرة فيها أكبر من أي بلد آخر في أوروبا، ومدة استخراج رخصة مزاولة مشروع لا تتعدى الدقائق المعدودة، وهذا يعود إلى كونها من أفضل الدول التى تعتمد على معايير الجودة في التعليم وفق البرنامج الدولي للطلاب، وأن الأنترنت حقاً من حقوق الإنسان.

يعرض جناح إستونيا في أكسبو 2020، مجموعة من التقنيات الذكية "الروبوت النادل" ليحل محل النادل في المقاهي والمطاعم و يقدم الروبوت الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي المشروبات، ويتعامل مع العملاء عبر نظام ذكي من حيث المدفوعات وتحديد الطلبات وتقديمها بأسلوب تقني دقيق، مما نال استحسان الجمهور وأبهر الزوار بالدقمة وتنفيذ الطلبات بمهارة فائقة، بالإضافة إلى سحب المعلومات والبيانات والابتكارات الذكية التى جعلت من إستونيا في المركز الأول من حيث مؤشر الأمن الرقمي في أوروبا.