رئيس الدولة والرئيس التشيلي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
جناح الإمارات يطرح حلولاً بديلة للإسمنت البورتلاندي في «بينالي البندقية»
وقال وائل الأعور وكينيتشي تيراموتو، القيمان والمصممان المعماريان المؤسسان في استوديو التصميم “واي واي” المعروف سابقاً باسم “إبدا للتصميم” إن صناعة الإسمنت تساهم بنحو 8% من انبعاثات الغاز الدفينة، وذلك خلال إنتاج المادة الخرسانة التي تُعد ثاني أكثر المواد استهلاكاً على مستوى العالم، ومن هنا تبرز أهمية تطوير مواد بناء بديلة دون إلحاق الضرر بالسلامة البيئية كون ذلك يُعد ركيزةً أساسيةً في صياغة مستقبل مزدهر قائم على أسس مستدامة. وأوضحا أن السبخة تعد من المناطق الجيولوجية الغنية في دولة الإمارات، فهي تحتوي على مكوّنات معدنية وطبيعية يمكن تسخيرها في تطوير مواد بناء طبيعية ومستدامة قادرة على استبدال استخدامات الإسمنت البورتلاندي من حيث الحجم والتكلفة والمتانة ..معربين عن تطلعهما من خلال معرض “أرضٍ لَدِنة” إلى الخوض في غمار التجريب العملي للوقوف على إمكانات مادة الملح بالاعتماد على أسلوب البحث العلمي.
من جانبها، قالت ليلى بن بريك، مديرة التنسيق في الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية إن المعرض الدولي للعمارة في بينالي البندقية، الذي يُقام مرتين سنوياً، يعد منصّة بارزة توفر حواراً مثمراً يجمع لفيفاً متميزاً من المعماريين والقيمين الفنيين والمفكرين الدوليين للتعاون معاً ومشاركة أفكارهم وتمثّل هذه المشاركة الحضور العاشر لدولة الإمارات في بينالي البندقية، في حين سيساهم القيمان الفنيان بشغف كبير في إثراء هذا الحوار العالمي القائم حول تحقيق الاستدامة البيئية ومواجهة التغير المناخي من منظور محلي متفرّد.
ويستضيف الجناح الوطني لدولة الإمارات هذا المعرض خلال الدورة الـ 17 من المعرض الدولي للعمارة، المقام خلال الفترة 23 مايو و29 نوفمبر 2020.
ويشكل بينالي البندقية 2020، المُقام تحت إشراف القيّم الفني المعماري اللبناني هاشم سركيس بعنوان “التعايش والانسجام معاً”، حافزاً للقيمين الفنيين للوقوف على دور الهندسة المعمارية في معالجة التحديات العالمية التي تستلزم مزيداً من التعاون وتضافر الجهود. ويلبي معرض الجناح الوطني دعوة سركيس للأجنحة الوطنية المشاركة في بينالي البندقية للوقوف على قدرة العمارة في تعزيز أواصر التواصل والتفاعل بين الأفراد والمجتمعات في ضوء تزايد عمق الانقسامات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والرقمية.
وتتولى مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان مهام المفوّض الرسمي للجناح الوطني، بدعم من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ..وتمتلك دولة الإمارات مقراً دائماً لها في منطقة الأرسنالي، وتُعد هذه المشاركة العاشرة للدولة منذ أن سجّلت حضورها لأول مرة في بينالي البندقية عام 2009، كما أنها المشاركة الرابعة لها في المعرض الدولي للعمارة.