يستكشف زوار أكسبو ٢٠٢٠جناح الشباب في منطقة التنقل باهتمام كبير، حيث أنه أقيم بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، ومركز الشباب العربي، كنموذج إماراتي من شأنه تمكين الشباب وإبراز قدراتهم وامكانياتهم المستوحاة من الأفكار والإبداع، ويأتي التصميم الخارجي كمعظم الأجنحة المنتشرة في المعرض، يعرض لوحات إرشادي تحتوي على معلومات وعبارات تحفيزية، لكن من الداخل فيدل على رؤية الشباب في جعل الجناح مفتوح بالكامل، واعتمد على التقنية الحديثة والتصميم المبتكر الذي يعبر عن التجارب والخدمات التى يعمل عليها الشباب طوال الوقت ليواكب التطورات المستمرة والسريعة في جميع المجالات والقطاعات المختلفة في أنحاء العالم، ومن أهداف مشاركة الشباب بجناح يمثلهم في اكسبو يعود إلى تحفيزهم للمساهمة الفعالة في خدمة الوطن وتبادل الخبرات وتطوير البيئة الحاضنة لتمكين الشباب، قد تم تنفيذ هذا الجناح بناءا على رؤية القيادة الرشيدة بأن الهدف من هذا الجانب أن زوار أكسبو من مختلف أرجاء العالم سيكونون على موعد مع قصة الإنسان لا البنيان، بمعنى أن القيادة تستثمر في البشر والفكر والإبداع والبنية التحتية ما هى إلا مكان يجسد أهمية الاندماج الطبيعي بين الإنسان والمكان. عندما نتواصل مع الأخرين نصنع فرصا لا حدود لها، هذه العبارات الإيجابية التى تغرس معاني التعاون والمشاركة ونقل المعرفة، أول ما يقع عليها عين الزائر، فهى عبارة تعلو لوحة على الجدار وبها أحد الشباب أو الفتيات ومعرفة باسمها وللتعريف وضع ماسح ضوئي من الممكن أن يستفيد منه الزائر في معرفة المعلومات والبيانات الوافية عن الشخصية، وفي لوحة أخرى على الجدار المجاور عبارة تحث على التواصل حيث يجسد التواصل على أنه ملحمة إنسانية، وحملت لوحة أخرى اسم ميرة المهري أول امرأة إماراتية تعمل كمفتش على السلامة النووية في الهيئة الإماراتية الاتحادية للرقابة النووية، وفي لوحة أخرى دعوة للمشاركة في التواصل من أجل اكتشاف نقاط مترابطة مع العالم بأشخاص أو شركات للدعم أو معرف أو أفكار أخرى مفيدة، فكل رائد من رواد المعرفة الذين اسهموا بأفكارهم وقدراتهم الفكرية والإبداعية لديهم، فمن السهل الدخول عليه والتعرف على المعلومات الكافية لذلك. جناح الشباب في أكسبو ٢٠٢٠، يعتبر  منصة تجمع الشباب الإماراتي والعربي والشباب من حول العالم على وضع الحلول حول أهم الأولويات العالمية، وسيحتفي بابتكارات الشباب ومشروعاتهم الإبداعية، كما تعكس أجندة الجناح دور الشباب في تنظيم سلسلة من الفعاليات المهمة التى تعتبر الركيزة الحقيقية في استضافة "الملتقى العالمي لشباب الإمارات"، و"ملتقى القيادات الإماراتية الشابة"، فضلا عن تنظيم "سوق المزارعين الشباب"، وبرامج تخصصية مثل "القيادات الإعلامية العربية الشابة"، و"سوق مشاريع الشباب العربي"،  بالإضافة إلى "منصة الفرص الشبابية"، إضافة إلى تفعيل العمل الشبابي المشترك على مستوى المنطقة والعالم من خلال "الاجتماع العربي للقيادات الشابة"، وإشراك الشباب في قضايا تؤثر بشكل عميق في مستقبل الأجيال المقبلة، مثل مواجهة التغير المناخي من خلال إطلاق "مجلس الشباب العربي للتغير المناخي"، فالشباب اكتسب الخبرات وتبادل المعرفة من العلوم التى اختزلها من الاحتاك المباشر بالعالم أثناء الدراسة والابحاث والاطلاع على كل ما هو جديد في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.