جناح جزر فيجي ينشر أسباب السعادة ويعرض أكبر صدف صناعي في أكسبو 2020
يعكس جناح جزر فيجي في أكسبو 2020، رؤيتها الاستراتيجية لتكثيف جهودها لتحقيق صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050، من خلال ريادتها في مناصرة التغير المناخي والعمل على استخدام الطاقة النظيفة والبيئة الخضراء، وهذا يتوقف على موقعها المثالي في المحيط الهادي وما تضمه من غابات واشجار كثيقة تعمل على تحسين المناخ وتخلق جو من التوازن البيئي، ويدعو جناحها الزوار إلى السعادة والشعور بالبهجة.
يدعو جناح جزر فيجي زوار اكسبو 2020 إلى تلمس السعادة بأجمل أشكالها، وذلك من خلال ركوب أمواج السعادة بالتأمل في المناظر الطبيعية الخلابة، كما يدعوهم الجناح إلى اكتشاف سبب كونها واحدة من الدول الأكثر سعادة في العالم، وسبب شهرتها باسم موطن السعادة ،وكيفية تجاوزها التحديات التى حلت على العالم في العقود الأخيرة، فمجرد دخول الزائر من الباب الرئيسي يكتشف من خلال الملصقات التى في الواجهة تاريخ فوجي وموقعها الجغرافي على الخريطة العالمية ومساحتها وعدد سكانها.
يكتشف الزائر في بداية الرحلة داخل الجناح فيجي مساحة تحاكي الجزر وتنفل نموذج حي من الأرض ففي الركن المقابل على ليسار نخلة وفي المنتصف دائرة على شكل جزء من المحيط وزرقة مياهه وعليها يقف زورق بشراع خشبي بدون قماش ليظهر من خلفة لوحة الكترونية عليها اسم فيجي بالحروف المضاءة، وبالسقف كتل ثلجية وزعت في تصميم مميز على سقف الجناح بحرفية وابتكار، وعلى يسار المدخل ملصق بحجم الجدار بالكامل في لوحة ترحيبية بللغتين العربي والإنجليزي، جاء فيها أهلا بكم في فيجي، وتجسد بصور لأماكن الجبال مع المياه واشعة الشمس التى تسقط على الرمال ووجوه السياح، وفي جملة تقول " عندما ترسل الشمس أشعتها الفضية على الأرض فيشعر الجميع بالدفء فذلك أمر معتاد ولكن عندما يصبح هذا الدفء مليئا بالود والترحاب، فهذا يعبر عن عن الشعب الفيجي عندما يستقبل الزوار" تلقي رسالة للعالم بأنها تحرص على مناصرة قضية التغير المناخي.
كما يكتشف الجمهور أن دولة فيجي تحتضن مساحات شاسعة من الشعاب المرجانية والغابات الأكثر غنى في العالم، فضلا عن مجتمع شهد أسوأ أوجه التغير المناخي، لذلك يتخذ تدابير جريئة لحماية نفسه ويحث البلدان الأخرى على الحد من الانبعاث الخطرة التي تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الأرض، وظواهر الجفاف، وتغيرات في أنماط الطقس، وارتفاع مستوى سطح البحر، بالاضافة إلى الملصقات التى تشير إلى البهجة والسعادة الأسرية والعائلية من خلال التجمع حول قطعة حلوى كبيرة تضم الأحفاد والأبناء والأجداد، في صورة توحي بالألفة والمودة وتعطي انطباع عن الحياة اليومية في فوجي أرض البهجة والسعادة، فضلا عن مشاهدة صوراً عن التكيف مع التغير المناخي وتدهور ه، وتوجد صور عن المرونة في فيجي، تترجم جهودها عند الخط الأمامي للتصدي للأزمة المناخية إلى أحدث الابتكارات والاستثمارات والتبادلات التجارية المستدامة، التى حولت نقاط الضعف لمكاسب من خلال تحقيق استثمارات ضخمة وقفزات أكبر، مما جعل دخل الفرد يزداد ويصبح من أكثر دول العالم رفاهية.
ومن أهم الركائز التى دفعت فيجي للمشاركة في أكسبو 2020، فرصة تسليط الضوء على دورها الرائد في التصدي للتغير المناخي. دعوة الزوار لتجربة السبل التي جعلت من جزر فيجي رائدة ومناصرة في مجال التغير المناخي، ولاكتشاف أسرار فيجي السبعة للسعادة، والتأمل في المناظر الطبيعية الخلابة للبلاد، التى تتمثل في السباحة والرؤية واستنشاق الهواء الطلق والرقص والمرح، كما تهدف للترويج للسياحة والاستفادة من وجود معظم دول العالم لتبادل الخبرات وجذب الاستثمارات.
خصص جناحح فيجي مكانا لعرض المنتجات المحلية من الخزف والمشغولات اليدوية والحرف التى تدل على فن وإبداع الشعب الفيجي، وقد ظهر هذا الفن في المساحة التى تسبق باب الخروج، حيث وضعت فيها واحدة من الصدف المصنوعة بالحجم الكبير جدا، دليلا على كثرة هذه النوعية على شواطئ قيجي، ويحرص الزوار على ختم جواز سفر أكسبو 2020 والتقاط الصور مع الثلوج المتدلية من سقف الجناح والوجوه المعبرة عن البهجة والرؤية وغيرها من التعبيرات التى تدعو للسعادة