قدم جناح دومينيكا لزواره في منطقة التنقل باكسبو 2020 ، حزمة من المعلومات عن تاريخ الدولة وعادتها وتقاليد شعبها وموقعها الجغرافي، واهم الأماكن السياحية وفرص الاستثمار فيها، من خلال التصميم الخارجي الداخلي، حيص يأتي التصميم الخارجي ليحمل أسم الدولة والعديد من الصور المعبرة عن الدولة ووجوه مواطنيها المعبرة عن خمرية اللون وأزيائها المحلية، أما التصميم الداخلي فجاء موزع على ممرات تسمح لتحرك الجمهور بأريحية وبكل يسر، مع تشييد حواجز تضم لوحات الكثيرة جدا إرشادية بالصور والمعلومة عن القطاعات المتوفرة في الدولة، ووصف تفصيلي عنالفنون والثقافة والأدب والتراث والحرف اليدوية والمشغولات الصناعية المحلية.

بداية رحلة الزائر في جناح دومينيكا تبدأ بلوحة ترحيب واشارة إلى أنها جنة الأرض، بالإضافة إلى نبذة عن لقبها ( جزيرة الطبيعة ) وذلك يعود إلى امتلاكها أنهار بعدد أيام السنة، وتوفر عدد لا نهائي من المغامرات الشيقة المحببة للسياح، بدءا من الغوص تحت المياه المغطاة بطبقة من الفقاعات البركانية، وصولا إلى السباحة في الينابيع الحارة بعد يوم طويل من المشي في أحضان الطبيعة.، فكما يعكس جمال وروعة ثقافته الريفية عبر لرقص على إيقاعات الموسيقى المحلية، وتذوق أصناف مختلفة من المطبخ الدومينيكي، والتعرف إلى السكان الذين يضمون أكبر نسبة من المعمرين في العالم، ويرجع الفضل في ذلك إلى النظام الغذائي الصحي وأسلوب المعيشة المريح الذي تتميز به الحياة في الجزيرة، فالحياة البسيطة مع وجود مناخ صحي وبيئة نظيفة يسهما في تحقيق الصحة العامة لأفراد المجتمع، ولهذه الأسباب تعتبر ملاذ للسياحة البيئية، بفضل شعابها المرجانية وغاباتها الاستوائية إلى جانب كونها  ثاني أكبر بحيرة فوارة في العالم، وترسل للعالم رسالة ودعوة لاكتشاف جهود ها في  خفض انبعاثات  ثاني أكسيد الكربون بمعدل النصف تقريبا بحلول عام 2030م بعض اللوحات المنتشرة على جدران الجناح تبين للزائر بأن دومينيكا تشتهر بالمحاصيل الزراعية، وفي نفس الوقت تتمتع بشواطئها الخلابة ومناخها المعتدل، والعديد من الشلالات والغابات البكر والتضاريس الطبيعية، وشأنها شأن كل الجزر في التصدي للمتغيرات المناخية والحرص على ايجاد حلول جذرية وسريعة، لتفادي العواقب التى تطال الكثير من الجزر في المحيطات والبحار، ومن أجل ارتفاع معدل الدخل القومي تسعى دموينيكا إلى استقطاب السياح وإعادة الحياة الطبيعية مرة أخرى بعد مرحلة كفيدا 19 التى اثرت على اقتصادها من جانب قطاع السياحة الذي تعتمد عليه كلياً، وتسعى الدولة  لتاسيس البنية التحتية الجاذبة للاستثمار، كما تبدأ في تشييد مطار دولي  يربط بين دومينيكا بكل دول العالم، مع توقيع اتفاقيات تعاون وتبادل خبرات مع الدول الكبرى وإعفاء مواطني هذه الدول من الدخول إلى دموينيكا.

ويدعو  الجناح أيضا زواه لمعرفة الملابس التقليدية والسلع الغذائية، وأسلوب الحياة في الجزيرة، ويعرض الحرف اليدوية والمنتجات الزراعية الطبيعية التي تشتهر بها دومينيكا، فضلاً عن معرفة الكرنفالات والمهرجانات من خلال مقاطع الفيديو التى تعرض على شاشات بالجناح، فضلاً عن عرض أهم ما يشكل اقتصادها من صناعات وأنشطة، كالسياحة والتصنيع والمعالجة الزراعية، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة إلى الثقافة الغنية بتراثها المتفرد، وقد خصص الجناح ركن للهدايا المتنوعة من الصناعات اليدوية والحرف والمشغولات المحلية.