في هذا الجزء الثالتث نستكمل حكليات المعروضات والمنتجات في جناح سوريا بالقرية العالمية,هذه المنتجات المشهورة في سوريا وخارجها حيث أن الكل يثق فيها لأن لها طبيعة ونكهة خاص, ومن المعروف أن هذه المنتجات السورية بكل تنوعها يعرفها كل من زار سوريا أو جناحها في القرية العالمية أو أي مكان آخر أو أى معرض في أي مكان, وتلقى دائما الإقبال من الجمهور والضيوف لأنهم يثقون فيها وخاصة الحلويلت الشرقية والمشروبات السورية بأنواعها, وفي الجزء الأول روى بعض العارضين الحكايات الطويلة عن معروضاتهم, وهنا في هذا الجزء الثالث والأخير نختتم ما رواه العارضون عن معروضاتهم ولو أنها كثيرة وتكثر الصفحات بكثرة لو روينا عنها كلها.

-البداية مع  الشاعر علاء رمضان.. الذي يشارك في القرية العالمية منذ سبعة أعوام ويتوسط الجناح السوري وينادي بصوت رخيم بما يعرض ويبيع من الكنافة الناعمة السورية بأنواعها فمنها ما هي بالجبن العكاوي أو بالمكسرات وكلها بالسمن البلدي العربي, والكنافة السورية معروفة للجميع ويشتهيها كل من تذوقها ومن لم يتذوقها وهي من الحلويات السورية التي يفضل الجميع إقتتاءها لشهرتها عبر العالم العربي كلة.. كما يعرض أيضا الآكلات الشعبية السورية مثل المشبك والزلابية وبلح الشام, ويقوم بعمل وبيع فطائر الصاج بكل أنواعها وحشواتها, وكل معروضاته يقبل عليها ضيوف القرية العالمية.

- طارق جوماني.. من بشت الخليج يشارك في القرية العالمية منذ 15 عاما ويعرض ويبيع البشوت والعبايات الرجالية السورية الصنع والموديلات والمصنوعة من وبر الجمل ووبر اللاما والبشوت المصنوعة من الفرو, وأيضا الفروات الطبيعية من جلود الخراف, والعبايات الصوفية العادية المطرزة بالخيوط الذهبية.. كما لديه البلاطي والسديري الرجالي الشتوية المصنوعة من الصوف وبموديلات وتصاميم سورية منها ما حديث ومنها ما هو تراثي وبمختلف الألوان والمقاسات.. ولديه أيضا العبايات النسائية الشتوية.

- محمد محمود خصيم.. يشارك في القرية العالمية منذ بدايتها وفي أول موسم لها يعرض ويبيع الأكلمة اليدوية والجلسات العربية والخيم العربية والتي يقوم بعملها يدويا بواسطة أنوال النسيج اليدوية.. ويقول  أنه يستفيد جدا من مشاركته في القرية العالمية ليس ماديا فقط ولكنه يستفيد من خبرات وأفكار زبائنه من ضيوف القرية العالمية مما يجعله يأتي كل موسم بمنتج جديد جاءت فكرته من الضيوف, إلى جانب ما يجنيه من أرياح مادية جعلته يتوسع في منتجاته ويشارك في كل موسم بمنتج جديد وحديث وتشجعه أيضا على المشاركة في كل موسم في القرية العالمية التي أصبحت بالنسبة له عشق وإدمان لأنها تحقق له كل ما يريد.

- بشار الحريري.. يشارك في القرية العالمية منذ عدة أعوام ويعرض ويبيع إكسسوارات سورية نسائية مثل أطقم المناسبات والخواتم والإسوارات والأقراط والخلاخيل والسلاسل وكلها مطلية بماء الذهب ومضمونة عن تغير لونها, وأغلبها مطعم بالحجارة شبة الكريمة مثل الياقوت والفيروز والزركون غيرها.. كما يعرض إكسسوارات من الفضة الخالصة المطعمة بالأحجار الكريمة أيضا والمصاغة من قبل نخبة من الصاغة الفنيين السوريين المحترقين في هذه الصناعة.

= ومحمد مصباح المزين.. يشارك في القرية العالمية منذ أربعة أعوام, ويعرض ويبيع الملابس الداخلية القطنية والجوارب بكل مقاساتها للرجال والنساء والأطفال, وكل هذه المعروضات من القطن السوري

- محمد قصار وعماد بكرو.. من بشت الوعيم يشاركان في القرية العالمية منذ 12 عام, يعرضان ويبيعان المعاطف والصديري الرجالي الشتوية المصنوعة من الصوف وبموديلات وتصاميم سورية منها ما هو حديث وما هو تراثي وبمختلف الألوان والمقاسات, والبشوت والعبايات الرجالية السورية الصنع والمصنوعة من الصوف والجوخ والبشوت المبطنة بالفرو, كما لديه  أيضا الجلاليب  النسائية الصوفية الشتوية ومنها المنقوش أوالمطرز باللون الذهبي والفضي, وجواكت الأطفال والشالات النساية  

- محمد شرغاني.. من سحر القمر يعرض ويبيع البشوت والعبايات الرجالية السورية الصنع والموديلات والمصنوعة من وبر الجمل ووبر اللاما والبشوت المصنوعة من الفرو, وأيضا الفروات الطبيعية من جلود الخراف, والعبايات الصوفية العادية المطرزة بالخيوط الذهبية.. كما لديه البلاطي والسديري الرجالي الشتوية المصنوعة من الصوف وبموديلات وتصاميم سورية منها ما حديث ومنها ما هو تراثي وبمختلف الألوان والمقاسات.. ولديه أيضا العبايات النسائية الشتوية.
 -أماني أبو ترابة.. من محل شيلو تشارك للمرة الثانية بالقرية العالمية وتعرض وتبيع الحجاب السوري ذو القطعتان, والحجاب العادي, والطرح السورية ماركة شيلو, وأنواع عديدة من شالات الكتف, والكاب الشتوي الذي يتم إرتداؤه فوق الجسم, والإسدالات من قطعة واحدة ومن قطعتين  وسجاجيد الصلاة  

= ومحمد خالد خرنوب.. من حلويات داماس يشارك في القرية العالمية منذ 11 عام, يعرض ويبيع حلويات سورية متعددة ومعلبة مثل البقلاوة المشكلة بكل أنواعها والبقلاوة بالعسل بدون إضافة, والغريبة والبرازق السورية والمعمول المتنوع الحشوات بالتمر أو بالمكسرات ومعمول التين والمشمش والفراولة, والحلقوم السوري والمن والسلوى والرهش, وتمتاز هذه المعروضات بأنها بدون سكر أو بالسكر الخفيف ويتخدم فيها السمن البقري والشركة تعمل منذ عام 1951 في سوريا.

- علاء بريغش.. يشارك في القرية العالمية للمرة الأولى, ويعرض ويبيع أدوات منزلية بنوعي خاصة معدنية من الستيل إتش آر بي بطلاء الليزر الممتاز وبتصاميم حديثة, وبعض المنتجات يحمل تصاميم الخط العربي وبعضها الآخر يحمل أبيات شعرية, وهي بعدة الوان كالذهبي والفضي وإقتبس المصمم تصاميمه من وحي الطبيع كالجبال والبحار ومن معالم أثرية مثل مسجد أيا صوفي بإسطنبول ومن مدن متعددة مثل دمشق والقاهرة وأصفهان وغيرها.

هذا هو الجناح السوري بكل معروضاته ومنتجاته التي يعرفها كل عربي أو غير عربي والتي نالت شهرة عالمية بجودتها وأصالتها.. والمعروف أن الصناعات في سوريا قديمة قدم الزمن ومشهورة مثل شهرة النار على العلم كما يقولون, ولا ننسى تراثها التليد الأصيل المتواجد في الجناح متمثلا في مبانية ومعروضاته.