رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس موريتانيا بفوزه في الانتخابات ورئيس إندونيسيا بنجاح العملية
يواصل اكتساحه للتمهيدية الديمقراطية:
جو بايدن: ورقة تمثيل الحزب على مرمى حجر...!
-- على عكس فلوريدا، انخفضت المشاركة بشكل حاد في إلينوي مقارنة بعام 2016
-- فشل ساندرز في توسيع قاعدته الانتخابية، وخسر أصوات اللاتينوس في ولاية أريزونا
-- يسعى بيرني إلى دفع خصمه الوسطي إلى اليسار، كما فعل مع هيلاري كلينتون عام 2016
-- باسم وحدة الحزب وأسبقية بايدن، يطالب بعض الديمقراطيين ساندرز بمغادرة السباق
-- بايدن يؤكد للناخبين الشباب المناصرين لساندرز أنه ينصت إليهم
يواصل نائب الرئيس السابق جو بايدن انطلاقته بفوزه للأسبوع الثالث على التوالي، بعد يوم آخر من الانتخابات التمهيدية أربكه وباء كورونا فيروس. فقد فاز، أمس الأول الثلاثاء، بفارق كبير بالولايات الثلاث موضوع الرهان:
فلوريدا (62 بالمئة مقابل 23 بالمئة)، أكبر مانح للمندوبين في هذا الاختبار، وإلينوي (60 بالمئة مقابــــــــل 36 بالمئة)، وأريزونا (43 بالمئة مقابـــــــل 30 بالمئة)، مما يزيد في تعميق الفارق مع منافسه سناتور فيرمونت، المستقل، بيرني ساندرز.
وبهذه الأرقام الجزئية، يتقدّم بايدن، 77 عامًا، الآن على خصمه 286 مندوبًا (1147 إلى 861) ويعزز مكانته كالمترشح الأوفر حظا. ويجب أن يحصل المترشح على 1991 مندوبًا للفوز في الجولة الأولى بترشيح الحزب خلال المؤتمر الديمقراطي، الذي سيعقد في منتصف يوليو، ويواجه دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وقال جو بايدن، الذي تحدث بهدوء من منزله في ويلمنجتون، بولاية ديلاوير، بعد أن خصص معظم خطابه للأزمة الصحية والاقتصادية الحالية: “اقتربنا خطوة إضافية من تعيين الحزب الديمقراطي».
وكما هو الحال في انتصاراته السابقة، مدّ نائب الرئيس السابق يده لمنافسه ساندرز، 78 عامًا، وأنصاره، ولا سيما الشباب التقدمي، الذي يبايع الاشتراكي ومقترحاته الإصلاحية (التغطية الصحية العامة للجميع والحد الأدنى للأجور، وخطته الطموحة لمقاومة التغيّر المناخي، الخ). وقال بايدن: “إلى الناخبين الشباب الذين ألهمهم السيناتور ساندرز أقول: إني أسمعكم وأنصت إليكم، وأدرك ما هو الرهان».
أربك كورونا فيروس الحملة الانتخابية، واضطر الخصمان الديمقراطيان، ودونالد ترامب ايضا، إلى إلغاء اجتماعاتهما. وكان مقررا أن تشارك ولاية رابعة، أوهايو، في الانتخابات، إلا أن حاكم ولاية أوهايو أعلن، قبل ساعات قليلة من فتح مراكز الاقتراع، تأجيل الانتخابات التمهيدية جراء تفشي الوباء.
وأجلت لويزيانا وجورجيا وكنتاكي وماريلاند بدورها الاقتراع إلى مايو ويونيو، وقد تحذو ولايات أخرى حذوها. ودعا الحزب الديمقراطي من جانبه الولايات التي لم تصوت بعد إلى تعزيز وسائلها للتصويت المسبق أو عن طريق البريد. وقال رئيسه توم بيريز إن “ديمقراطيتنا تقوم على الحق في التصويت، وعلينا أن نبذل كل ما في وسعنا لحماية هذا الحق وتقويته، بدلاً من وقف الآلية الديمقراطية».
موعد في متناول اليد
مع انتشار الوباء، انخفضت المشاركة في الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء بشكل حاد في إلينوي مقارنة بعام 2016، وفقًا للأرقام الاولى المتاحة، على عكس فلوريدا، حيث ذهب ما يقارب 2 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع (ارتفاعًا بـ 1.7 مليون قبل أربع سنوات)، بفضل، خاصة، تقدم الاقتراع والتصويت البريدي.
وانتقد أحد مستشاري بيرني ساندرز، ديفيد سيروتا، على تويتر الثلاثاء، قائلا: “الحزب الديمقراطي تجاهل تحذيرات العلماء ويضغط لمواصلة هذه الانتخابات بالمشاركة الذاتية في خضم وباء مميت، بدل تأخيرها الى ان يتم تعميم التصويت البريدي».
ويبدو أن تعيين بايدن، المدعوم بشكل خاص من قبل الناخبين الأمريكيين السود والديمقراطيين من كبار السنّ، أصبح اليوم على مرمى حجر. فقد فشل بيرني ساندرز، في توسيع قاعدته الانتخابية ولاية تلو الأخرى. بل هي تفتت في ولاية أريزونا، حيث يصوّت اللاتينوس الذين سبق ان سمحوا له بالفوز بكاليفورنيا ونيفادا، وكان التساوي بين المترشحين، وفق استطلاعات الخروج من مكاتب الاقتراع لنيويورك تايمز.
في فلوريدا، يفضل الأمريكيون اللاتينوس، الذين يشكلون 20 بالمائة من الناخبين الديمقراطيين، جو بايدن على سيناتور فيرمونت، حسب استطلاعات الرأي. ولم يهضم الأمريكيون من أصل كوبي، بشكل خاص، ان يشيد بيرني ساندرز، في مقابلة تلفزيونية في فبراير، ببرنامج فيدل كاسترو لمحو الأمية.
ساندرز يبقى في السباق
ساندرز، الذي لم ينتظر النتائج ليتحدث عبر الفيديو على الإنترنت مساء الثلاثاء، لم يتطرق الى مستقبل حملته، وركز بيانه على الوباء. وباسم وحدة الحزب، واسبقية بايدن التي بات يصعب، بشكل متزايد، تداركها، يطلب منه بعض الديمقراطيين مغادرة السباق. لم يقرر بيرني ساندرز بعد رمي المنديل، ويمكنه السعي لدفع خصمه الوسطي إلى اليسار، كما فعل مع هيلاري كلينتون عام 2016.
راغبا في إعطاء ضمانات للجناح التقدمي، أعلن جو بايدن، الأحد، أنه يتبنى مقترحات مستوحاة من تلك التي قدمها بيرني ساندرز بشأن تخفيف ديون الطلاب، ومن منافسته السابقة، السيناتورة إليزابيث وارن، لحماية الأمريكيين من تجاوزات الدائنين.
من جانبه، حصل دونالد ترامب على الترشيح الجمهوري: تجاوز يوم الثلاثاء سقف المندوبين الضروري لإعلان فوزه في الانتخابات التمهيدية الجمهوريــة، وهو إجراء شكلي في حملته لإعادة انتخابه. ولم يتعرض الرئيس أبداً للتهديد، على الرغم من دخول ثلاثة مسؤولين سابقين منتخبين السباق. وبعد انسحابين، ظل منافس فقط، حاكم ماساتشوستس السابق بيل ويلد، الذي حصل على نتائج هامشية.
-- فشل ساندرز في توسيع قاعدته الانتخابية، وخسر أصوات اللاتينوس في ولاية أريزونا
-- يسعى بيرني إلى دفع خصمه الوسطي إلى اليسار، كما فعل مع هيلاري كلينتون عام 2016
-- باسم وحدة الحزب وأسبقية بايدن، يطالب بعض الديمقراطيين ساندرز بمغادرة السباق
-- بايدن يؤكد للناخبين الشباب المناصرين لساندرز أنه ينصت إليهم
يواصل نائب الرئيس السابق جو بايدن انطلاقته بفوزه للأسبوع الثالث على التوالي، بعد يوم آخر من الانتخابات التمهيدية أربكه وباء كورونا فيروس. فقد فاز، أمس الأول الثلاثاء، بفارق كبير بالولايات الثلاث موضوع الرهان:
فلوريدا (62 بالمئة مقابل 23 بالمئة)، أكبر مانح للمندوبين في هذا الاختبار، وإلينوي (60 بالمئة مقابــــــــل 36 بالمئة)، وأريزونا (43 بالمئة مقابـــــــل 30 بالمئة)، مما يزيد في تعميق الفارق مع منافسه سناتور فيرمونت، المستقل، بيرني ساندرز.
وبهذه الأرقام الجزئية، يتقدّم بايدن، 77 عامًا، الآن على خصمه 286 مندوبًا (1147 إلى 861) ويعزز مكانته كالمترشح الأوفر حظا. ويجب أن يحصل المترشح على 1991 مندوبًا للفوز في الجولة الأولى بترشيح الحزب خلال المؤتمر الديمقراطي، الذي سيعقد في منتصف يوليو، ويواجه دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وقال جو بايدن، الذي تحدث بهدوء من منزله في ويلمنجتون، بولاية ديلاوير، بعد أن خصص معظم خطابه للأزمة الصحية والاقتصادية الحالية: “اقتربنا خطوة إضافية من تعيين الحزب الديمقراطي».
وكما هو الحال في انتصاراته السابقة، مدّ نائب الرئيس السابق يده لمنافسه ساندرز، 78 عامًا، وأنصاره، ولا سيما الشباب التقدمي، الذي يبايع الاشتراكي ومقترحاته الإصلاحية (التغطية الصحية العامة للجميع والحد الأدنى للأجور، وخطته الطموحة لمقاومة التغيّر المناخي، الخ). وقال بايدن: “إلى الناخبين الشباب الذين ألهمهم السيناتور ساندرز أقول: إني أسمعكم وأنصت إليكم، وأدرك ما هو الرهان».
أربك كورونا فيروس الحملة الانتخابية، واضطر الخصمان الديمقراطيان، ودونالد ترامب ايضا، إلى إلغاء اجتماعاتهما. وكان مقررا أن تشارك ولاية رابعة، أوهايو، في الانتخابات، إلا أن حاكم ولاية أوهايو أعلن، قبل ساعات قليلة من فتح مراكز الاقتراع، تأجيل الانتخابات التمهيدية جراء تفشي الوباء.
وأجلت لويزيانا وجورجيا وكنتاكي وماريلاند بدورها الاقتراع إلى مايو ويونيو، وقد تحذو ولايات أخرى حذوها. ودعا الحزب الديمقراطي من جانبه الولايات التي لم تصوت بعد إلى تعزيز وسائلها للتصويت المسبق أو عن طريق البريد. وقال رئيسه توم بيريز إن “ديمقراطيتنا تقوم على الحق في التصويت، وعلينا أن نبذل كل ما في وسعنا لحماية هذا الحق وتقويته، بدلاً من وقف الآلية الديمقراطية».
موعد في متناول اليد
مع انتشار الوباء، انخفضت المشاركة في الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء بشكل حاد في إلينوي مقارنة بعام 2016، وفقًا للأرقام الاولى المتاحة، على عكس فلوريدا، حيث ذهب ما يقارب 2 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع (ارتفاعًا بـ 1.7 مليون قبل أربع سنوات)، بفضل، خاصة، تقدم الاقتراع والتصويت البريدي.
وانتقد أحد مستشاري بيرني ساندرز، ديفيد سيروتا، على تويتر الثلاثاء، قائلا: “الحزب الديمقراطي تجاهل تحذيرات العلماء ويضغط لمواصلة هذه الانتخابات بالمشاركة الذاتية في خضم وباء مميت، بدل تأخيرها الى ان يتم تعميم التصويت البريدي».
ويبدو أن تعيين بايدن، المدعوم بشكل خاص من قبل الناخبين الأمريكيين السود والديمقراطيين من كبار السنّ، أصبح اليوم على مرمى حجر. فقد فشل بيرني ساندرز، في توسيع قاعدته الانتخابية ولاية تلو الأخرى. بل هي تفتت في ولاية أريزونا، حيث يصوّت اللاتينوس الذين سبق ان سمحوا له بالفوز بكاليفورنيا ونيفادا، وكان التساوي بين المترشحين، وفق استطلاعات الخروج من مكاتب الاقتراع لنيويورك تايمز.
في فلوريدا، يفضل الأمريكيون اللاتينوس، الذين يشكلون 20 بالمائة من الناخبين الديمقراطيين، جو بايدن على سيناتور فيرمونت، حسب استطلاعات الرأي. ولم يهضم الأمريكيون من أصل كوبي، بشكل خاص، ان يشيد بيرني ساندرز، في مقابلة تلفزيونية في فبراير، ببرنامج فيدل كاسترو لمحو الأمية.
ساندرز يبقى في السباق
ساندرز، الذي لم ينتظر النتائج ليتحدث عبر الفيديو على الإنترنت مساء الثلاثاء، لم يتطرق الى مستقبل حملته، وركز بيانه على الوباء. وباسم وحدة الحزب، واسبقية بايدن التي بات يصعب، بشكل متزايد، تداركها، يطلب منه بعض الديمقراطيين مغادرة السباق. لم يقرر بيرني ساندرز بعد رمي المنديل، ويمكنه السعي لدفع خصمه الوسطي إلى اليسار، كما فعل مع هيلاري كلينتون عام 2016.
راغبا في إعطاء ضمانات للجناح التقدمي، أعلن جو بايدن، الأحد، أنه يتبنى مقترحات مستوحاة من تلك التي قدمها بيرني ساندرز بشأن تخفيف ديون الطلاب، ومن منافسته السابقة، السيناتورة إليزابيث وارن، لحماية الأمريكيين من تجاوزات الدائنين.
من جانبه، حصل دونالد ترامب على الترشيح الجمهوري: تجاوز يوم الثلاثاء سقف المندوبين الضروري لإعلان فوزه في الانتخابات التمهيدية الجمهوريــة، وهو إجراء شكلي في حملته لإعادة انتخابه. ولم يتعرض الرئيس أبداً للتهديد، على الرغم من دخول ثلاثة مسؤولين سابقين منتخبين السباق. وبعد انسحابين، ظل منافس فقط، حاكم ماساتشوستس السابق بيل ويلد، الذي حصل على نتائج هامشية.
