باشر الفنان جو رعْد طرح أغنيات ألبومه الجديد (يوم إجازة)، كما يتحضّر لتقديم برنامج جمالي غنائي على محطة تلفزيون مهمة جداً.
رعد تحدث خلال هذا الحوار عن ألبومه وحفلاته ومشاريعه الجديدة.

• كيف تتحدّث عن ألبومك الجديد الذي باشرتَ بطرح أغنياته؟
- وقّعتُ عقداً مع شركة (روتانا) للألبوم الجديد (يوم إجازة) وهو يضم تسع أغنيات طرحتُ منها حتى الآن، (كله منك) وهي من كلمات وألحان يوسف العماني الذي يكتب ويلحّن للمرة الأولى باللهجة المصرية، و(الاسم الثلاثي) من كلمات وألحان فارس اسكندر وتوزيع عمر صباغ، و(شفتها وحبيتها) للشاعرة والملحنة السعودية منيرة القحطاني. ثم طرحتُ أغنية (يوم إجازة) باللهجة المصرية من كلمات عبدالرحمن عاصم وألحان كريم عاشور،
 و(ما بدى لأ) باللهجة اللبنانية من كلمات وألحان ألفريد الأسعد، و(أحبك حب خيالي) باللهجة العراقية من كلمات وألحان عمر إيدن، وديو يجمعني بالفنان إسلام الملاح (جامده كده ليه) من كلمات وألحان أحمد الجوكر. وقد صوّرتُ (يوم إجازة) في لبنان وهو يشبهني ويشبه جو الأغنية.
• يبدو لافتاً تعاونك مع (روتانا)، في حين أنها حصرت تعاملها مع عدد قليل من الفنانين؟
- (روتانا) تتولى توزيع الألبوم وليس إنتاجه. وللأمانة، هي لم تقصّر معي على الإطلاق.
• ما سر نجاح الأغنية في هذه المرحلة، خصوصاً أن الأعمال التي تُطرح كثيرة ولكن الناجح بينها لا يتجاوز أصابع اليدين؟
- هناك ثلاثة عناصر مهمة لنجاح الأغنية، أولاً الشركة المُنْتجة أو الموزِّعة، ثانياً إدارة الأعمال، 
وثالثاً الفنان نفسه، ويجب أن يحصل تعاون بينها شرط أن يكون العمل جيداً.
 ولكن إذا لم يحب الناس الأغنية، فلا يمكن أن تنجح أبداً حتى ولو صُرفت الملايين على إعلاناتها. وهناك فارق واسع بين النجاح وبين أرقام المشاهدات على (يوتيوب).
• في رأيك هل هناك سوء اختيار من النجوم لأعمالهم، وربما الأكثر توفيقاً بينهم هم أصالة وأحمد سعد؟
- يجب ألا ننسى أن العالم العربي يمرّ بمرحلة صعبة جداً على المستويات كافة.
 لا يمكن أن ننكر أن هناك أغنيات حققت النجاح مع أن عددها قليل جداً،
 ولكن الجو العام تغيَّر ولم يَعُدْ كما كان سابقاً. وقد التقيتُ بالسيدة منة عدلي القيعي التي تكتب أغنيات أحمد سعد وأخبرتْني أن سر نجاح أغنياته أنها تشبه الناس ووجعهم لأن الجمهور يحب أن يجد نفسه في الأغنية، لأن الحياة ومتطلباتها تغيّرت، وحتى لغة الناس تبدّلت. وهي ستكتب لي مجموعة من الأغنيات.
• كيف تفسر الأسباب التي تحول دون أن يبرز نجوم جدد على الساحة الفنية إلا في ما ندر؟
- هناك مشكلتان تقفان وراء هذا الموضوع وأنا بعيد عنهما، الأولى هي أن بعض الفنانين يعيشون عقدة الفنانة ذكرى ويريدون أن يقلدوها في صوتها والعِرَب وأسلوبها و في كل شيء، علماً أن التأثر بالآخَر وتقليده لا يمكن أن يصنع فناناً،
 بل يجب أن تكون للفنان هوية فنية خاصة به. والثانية هي أن الصوت القوي لا يكفي وحده لصناعة النجم بل هناك عوامل أخرى يجب أن تتوافر بالفنان بينها الكاريزما والحضور وقبول الناس له.
• كيف تَنْظر إلى غياب الجمهور عن حفلات بعض النجوم؟
- ذوق الناس تغيّر وغالبيتهم يفضّلون الأغنيةَ الشعبية لأنهم يحبّون الرقص. ومع أن نوال الزغبي مثلاً تقدّم أغنيات شعبية فيها فرح وحياة، لكن ما قيل عن عدم حضور الجمهور كالعادة للمهرجان الذي أحيته في المغرب سببه المقاطعة.
• وما رأيك بالانتقادات التي وُجهت للفنان راغب علامة في قرطاج بسبب رقص إحدى المعجبات على المسرح؟
- كل فنان لديه أسلوب ولون خاصان به، وراغب علامة يقدّم أغنيات الحب والأعمال التي تُفْرِح الناس. وبالنسبة إلى رقص المعجبة على المسرح، فإن مثل هذه الأمور تكون وليدة الساعة ولا يستطيع الفنان أن يتحكم بها أو أن يفعل شيئاً تجاهها. ولو أنه مَنَعَ المعجبة من الرقص، لكانت قامت الدنيا ولم تقعد ولكان اتُّهم بطرد الناس عن مسرحه.
• ما مشاريعك للفترة المقبلة؟
- بعد مهرجان (مار الياس)، أحييتُ أكثر من مهرجان. كما أحضّر لبرنامج جمالي غنائي لن أفصح عن تفاصيله ولكنه سيُعرض على محطة مهمة جداً.