عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان
خاض تجارب تمثيلية مختلفة
جوزيف حويك: أنتظر الفرصة المُناسِبة لأستمر في مسيرتي الإعلامية
بعيداً عن التقديم خاض اللبناني جوزيف حويك تجارب تمثيلية مختلفة، وهو انتهى من تصوير مسلسل (لو ما التقينا) مع يوسف الخال، كما يصوّر حالياً مسلسل (عشيق أمي) مع ورد الخال على أن يباشر في بدايات 2020 مسلسلاً خاصاً برمضان.
بين التمثيل والإعلام يحقق حويك نفسه في كليهما، مؤكداً في حوار مع (الراي) أنه لا يمكن أن يستغني عن أي من المجاليْن، خصوصاً في حال توافر العرض المناسب الذي يُرْضي طموحَه. وفي المقابل، لا يجد نفسه بعيداً عن الإعلام، خصوصاً أنه بات بإمكان الإعلامي الظهور عبر (السوشيال ميديا) والتعبير عن آرائه ومواقفه.كما أشار الفنان إلى أنه تحزّ في نفسه (الشاشة الزرقاء) والعِشرة وسنوات عمره التي أمضاها في تلفزيون (المستقبل).
• هل يمكن القول إنه لم تعد لك علاقة بالإعلام وأنك أصبحتَ الممثل جوزيف حويك؟
- وهل يفترض أن يطلّ الإعلامي 10 ساعات على الهواء كي يقال عنه إعلامي! أنا إعلامي وسأستمر كذلك، كما كنتُ منذ أكثر من 27 عاماً. وهناك إعلاميون يغيبون لفترة قد تمتدّ لسنوات ولكنهم يمارسون المهنة بطريقتهم الخاصة. وبوجود (السوشيال ميديا)، صار بإمكان الإعلامي أن يعبّر عن وجهة نظره عبرها.
أما بالنسبة إلى إطلالتي على الشاشة الصغيرة، فهي يمكن أن تحصل في أي وقت، والكل يعرف الظروف التي نمرّ بها حالياً. في المقابل، تلقيتُ عرضاً للمشاركة في مسلسليْن أقوم بتصويرهما حالياً، فهل كان يفترض بي أن أرفضهما؟
• طرحنا هذا السؤال لأنك بعيد عن الشاشة وبسبب الوضع الذي يعاني منه الإعلام في هذه المرحلة؟
- وهذا الأمر لا يلغي أنني إعلامي. لا يوجد شيء اسمه أنني بعيد عن الشاشة. وأي شخص يمكن أن يبتعد لفترة من الزمن ثم لا يلبث أن يعود، سواء في الإعلام أو التمثيل أو الغناء، وربما تتاح أمامه فرص جديدة وربما لا تتاح، وأنا أتمنى فرصة مُناسِبة لي سواء على محطة لبنانية أو عربية.
• هل يحزّ في نفسك أن تكون بعيداً عن الناس، خصوصاً أنك كنتَ تطلّ عليهم بشكل شبه يومي وتمنحهم طاقة إيجابية؟
- لا شك أنه تحزّ في نفسي الشاشة الزرقاء والعِشرة وسنوات عمري التي أمضيتُها في تلفزيون (المستقبل) الذي بقيت فيه حتى اليوم الأخير، والذي لا أزال أكنّ كل المحبة والاحترام له ولأصحابه. كلٌّ منا له فرصه في الحياة، والإعلام يمكن أن نمارسه بعيداً عن الشاشات كما ذكرتُ آنفاً.
• هل تشعر بأنك أخطأتَ لأنك لم تؤمّن لنفسك مكاناً على شاشة بديلة، كما فعل بعض زملائك الذين انتقلوا للعمل في محطات أخرى منذ بداية أزمة تلفزيون (المستقبل)؟
- من المؤكد أنني لم أخطئ. قبل فترة وصلني عرض من محطة عربية، ولكنني كنت أشعر بالانتماء إلى المحطة التي أعمل فيها، كما أنني كنت أرغب بالعمل في بلدي وأن أبقى مستقراً إلى جانب عائلتي وأولادي وأهلي وأصدقائي. ولم أكن أعرف أننا يمكن أن نصل إلى ما وصلنا إليه، ولم أكن أتمنى ذلك. ولأنني أريد أن أستمر في مسيرتي الإعلامية، يجب أن أنتظر الفرصة المُناسِبة، علماً أنني أفضّل البقاء في لبنان.
• ما العملان التمثيليان اللذان أشرتَ إلى أنك تشارك فيهما؟
- الأول مع يوسف الخال، وهو مسلسل بعنوان (لو ما التقينا)، من تأليف ندى عماد خليل وإخراج إيلي الرموز، منتج منفذ المخرجة كارولين ميلان وإنتاج Gold Films، وتشارك فيه نخبة من النجوم اللبنانيين. كما باشرتُ بتصوير مسلسل (عشيق أمي) مع ورد الخال، وهو من إنتاج (مروى غروب)، ولكنني لا أعرف • هل اتجاهك نحو التمثيل كان نتيجة خيارٍ بقرار منك أم هو نتيجة للأزمة التي يعاني منها الإعلام؟
- اخترتُ التمثيل لأنني شغوف به وأحبه. لستُ دخيلاً على المجال، بل درستُ التمثيل كما أنني تدرّبتُ على أيدي مجموعة من أساتذة التمثيل. اتجاهي نحو التمثيل قبل نحو 10 أعوام كان خياراً عملتُ به إلى جانب الإعلام.
• هل تشعر بأنك نلتَ فرصتك الحقيقية في التمثيل؟
- ما حققتُه حتى الآن جيد جداً وأتمنى تحقيق المزيد مع الوقت. الفرصة الجميلة كانت من خلال مشاركتي في مسلسل (البيت الأبيض) و(أصحاب 3) و(اخترب الحي) مع شركة مروى غروب، ومسلسلي الجديد (لو ما التقينا) مع (Gold Films) سيكون نقلة مختلفة وكبيرة وفرصة تشكّل تجربة جديدة في التمثيل.
• تجربتك التمثيلية اقتصرت حتى الآن على الدراما المحلية؟
- هذا صحيح، وأتمنى أن تتسع الدائرة أكثر. في السابق لم أكن أملك الوقت الكافي للتركيز على التمثيل أكثر، لأنني كنت أوزّع وقتي بين التلفزيون والدراما، واليوم يمكن أن أركز أكثر وأعطي من وقتي لمجالٍ معيّن. التمثيل والإعلام مجالان موجودان في حياتي، وأنا جاهز لأي عرض مُناسِب. الخبرة مهمة وأملك ما يكفي من الخبرة كي أثبت نفسي.
• هل نفهم أنك يمكن أن تتخلى عن التمثيل ولكن لا يمكن أن تتخلى عن الإعلام؟
- بل لا يمكن أن أتخلى عن أي مجال منهما. الفرصة المُناسِبة في أي مجال أنا مستعدّ لها.
• هل من مشاريع تمثيلية جديدة للفترة المقبلة؟
- هناك عرض لرمضان وكان من المفترض أن نبدأ التصوير في شهر ديسمبر الفائت، ولكننا أرجأنا الأمر إلى يناير الجاري. هو جزء ثانٍ من عمل عُرض جزؤه الأول في رمضان الفائت.
بين التمثيل والإعلام يحقق حويك نفسه في كليهما، مؤكداً في حوار مع (الراي) أنه لا يمكن أن يستغني عن أي من المجاليْن، خصوصاً في حال توافر العرض المناسب الذي يُرْضي طموحَه. وفي المقابل، لا يجد نفسه بعيداً عن الإعلام، خصوصاً أنه بات بإمكان الإعلامي الظهور عبر (السوشيال ميديا) والتعبير عن آرائه ومواقفه.كما أشار الفنان إلى أنه تحزّ في نفسه (الشاشة الزرقاء) والعِشرة وسنوات عمره التي أمضاها في تلفزيون (المستقبل).
• هل يمكن القول إنه لم تعد لك علاقة بالإعلام وأنك أصبحتَ الممثل جوزيف حويك؟
- وهل يفترض أن يطلّ الإعلامي 10 ساعات على الهواء كي يقال عنه إعلامي! أنا إعلامي وسأستمر كذلك، كما كنتُ منذ أكثر من 27 عاماً. وهناك إعلاميون يغيبون لفترة قد تمتدّ لسنوات ولكنهم يمارسون المهنة بطريقتهم الخاصة. وبوجود (السوشيال ميديا)، صار بإمكان الإعلامي أن يعبّر عن وجهة نظره عبرها.
أما بالنسبة إلى إطلالتي على الشاشة الصغيرة، فهي يمكن أن تحصل في أي وقت، والكل يعرف الظروف التي نمرّ بها حالياً. في المقابل، تلقيتُ عرضاً للمشاركة في مسلسليْن أقوم بتصويرهما حالياً، فهل كان يفترض بي أن أرفضهما؟
• طرحنا هذا السؤال لأنك بعيد عن الشاشة وبسبب الوضع الذي يعاني منه الإعلام في هذه المرحلة؟
- وهذا الأمر لا يلغي أنني إعلامي. لا يوجد شيء اسمه أنني بعيد عن الشاشة. وأي شخص يمكن أن يبتعد لفترة من الزمن ثم لا يلبث أن يعود، سواء في الإعلام أو التمثيل أو الغناء، وربما تتاح أمامه فرص جديدة وربما لا تتاح، وأنا أتمنى فرصة مُناسِبة لي سواء على محطة لبنانية أو عربية.
• هل يحزّ في نفسك أن تكون بعيداً عن الناس، خصوصاً أنك كنتَ تطلّ عليهم بشكل شبه يومي وتمنحهم طاقة إيجابية؟
- لا شك أنه تحزّ في نفسي الشاشة الزرقاء والعِشرة وسنوات عمري التي أمضيتُها في تلفزيون (المستقبل) الذي بقيت فيه حتى اليوم الأخير، والذي لا أزال أكنّ كل المحبة والاحترام له ولأصحابه. كلٌّ منا له فرصه في الحياة، والإعلام يمكن أن نمارسه بعيداً عن الشاشات كما ذكرتُ آنفاً.
• هل تشعر بأنك أخطأتَ لأنك لم تؤمّن لنفسك مكاناً على شاشة بديلة، كما فعل بعض زملائك الذين انتقلوا للعمل في محطات أخرى منذ بداية أزمة تلفزيون (المستقبل)؟
- من المؤكد أنني لم أخطئ. قبل فترة وصلني عرض من محطة عربية، ولكنني كنت أشعر بالانتماء إلى المحطة التي أعمل فيها، كما أنني كنت أرغب بالعمل في بلدي وأن أبقى مستقراً إلى جانب عائلتي وأولادي وأهلي وأصدقائي. ولم أكن أعرف أننا يمكن أن نصل إلى ما وصلنا إليه، ولم أكن أتمنى ذلك. ولأنني أريد أن أستمر في مسيرتي الإعلامية، يجب أن أنتظر الفرصة المُناسِبة، علماً أنني أفضّل البقاء في لبنان.
• ما العملان التمثيليان اللذان أشرتَ إلى أنك تشارك فيهما؟
- الأول مع يوسف الخال، وهو مسلسل بعنوان (لو ما التقينا)، من تأليف ندى عماد خليل وإخراج إيلي الرموز، منتج منفذ المخرجة كارولين ميلان وإنتاج Gold Films، وتشارك فيه نخبة من النجوم اللبنانيين. كما باشرتُ بتصوير مسلسل (عشيق أمي) مع ورد الخال، وهو من إنتاج (مروى غروب)، ولكنني لا أعرف • هل اتجاهك نحو التمثيل كان نتيجة خيارٍ بقرار منك أم هو نتيجة للأزمة التي يعاني منها الإعلام؟
- اخترتُ التمثيل لأنني شغوف به وأحبه. لستُ دخيلاً على المجال، بل درستُ التمثيل كما أنني تدرّبتُ على أيدي مجموعة من أساتذة التمثيل. اتجاهي نحو التمثيل قبل نحو 10 أعوام كان خياراً عملتُ به إلى جانب الإعلام.
• هل تشعر بأنك نلتَ فرصتك الحقيقية في التمثيل؟
- ما حققتُه حتى الآن جيد جداً وأتمنى تحقيق المزيد مع الوقت. الفرصة الجميلة كانت من خلال مشاركتي في مسلسل (البيت الأبيض) و(أصحاب 3) و(اخترب الحي) مع شركة مروى غروب، ومسلسلي الجديد (لو ما التقينا) مع (Gold Films) سيكون نقلة مختلفة وكبيرة وفرصة تشكّل تجربة جديدة في التمثيل.
• تجربتك التمثيلية اقتصرت حتى الآن على الدراما المحلية؟
- هذا صحيح، وأتمنى أن تتسع الدائرة أكثر. في السابق لم أكن أملك الوقت الكافي للتركيز على التمثيل أكثر، لأنني كنت أوزّع وقتي بين التلفزيون والدراما، واليوم يمكن أن أركز أكثر وأعطي من وقتي لمجالٍ معيّن. التمثيل والإعلام مجالان موجودان في حياتي، وأنا جاهز لأي عرض مُناسِب. الخبرة مهمة وأملك ما يكفي من الخبرة كي أثبت نفسي.
• هل نفهم أنك يمكن أن تتخلى عن التمثيل ولكن لا يمكن أن تتخلى عن الإعلام؟
- بل لا يمكن أن أتخلى عن أي مجال منهما. الفرصة المُناسِبة في أي مجال أنا مستعدّ لها.
• هل من مشاريع تمثيلية جديدة للفترة المقبلة؟
- هناك عرض لرمضان وكان من المفترض أن نبدأ التصوير في شهر ديسمبر الفائت، ولكننا أرجأنا الأمر إلى يناير الجاري. هو جزء ثانٍ من عمل عُرض جزؤه الأول في رمضان الفائت.