رئيس الدولة يستقبل حمدان بن محمد بن راشد ويهنئه بمنصبه الجديد
الشخص الذي يقف أمام الممثل قد يرفعه وقد يُسْقِطه
جيري غزال: أنا انتقائيّ في أعمالي وأختار الأدوارَ بعنايةٍ
بعد نجاحه في مسلسل (شتي يا بيروت)، باشر جيري غزال تصوير عمله الجديد (بيروت 303).غزال تحدث عن جديده وعلاقته بالتمثيل وتجربته مع زينة مكي وكارين رزق الله، في الحوار الآتي:
• كرّستَ تجربتك التمثيلية الناجحة من خلال مشاركتك في مسلسل (شتي يا بيروت) الذي لعبتَ فيه دوراً مميزاً ولفت الأنظار، عدا عن أنك قدمتِ ثنائية ناجحة مع زينة مكي، وهذا يؤكد انك تتعامل مع مجال التمثيل بجدية وبطريقة إحترافية.
فكم تشتغل على نفسك كممثل من أجل تطوير أدواتك؟
- هذا الأمر يرتبط بإدارة المُخْرِج للعمل، وهذه الإستراتيجية التي أعتمد عليها كممثل. العفوية هي التي تخدم الأدوار التي ألعبها وأنا لا أرغب في خسارة هذه العفوية كي لا يصبح أدائي مصطنعاً. أول عملين لي كانا مع المُخْرِج فيليب اسمر وكانت ثقتي به كبيرة جداً، والأمر نفسه تكرر مع المُخْرِج ايلي سمعان. في موقع التصوير أنا اعتمد كممثل على إدارة المخرج.
• ألا تستعين بمدرب أداء، كما يفعل غالبية الممثلين الذين يعتبرونه ضرورياً؟
- كلا، لأنني أشعر بأنني لست بحاجة له بما أن المُخْرِجين يقومون بهذه المهمة، ولكنني أحضر للشخصية جيداً وأعمل عليها بشكل مكثف.
• لا شك أن اسم المُخْرِج مهم في أي عمل، فهل هناك مُخْرِج معيّن تفضّل التعامل معه علماً أن هناك جيلاً جديداً من المُخْرِجين تمكنوا من فرض أنفسهم على الساحة الدرامية في أول أعمالهم؟
- اسم المُخْرِج يهمني كثيراً.
والمُخْرِج الجيد يكتشف نقطة الضعف في أي مسلسل ويسيطر على الخلل، والنص مهم جداً وكذلك الشركة المُنْتِجة للعمل.
لكن المُخْرِج هو الأساس بالنسبة لي في أي عمل لأنه الشخص الأخير الذي يضع لمسته عليه، فإما يُصْلِحه وإما يُفْسِده. وما دام المُخْرِج (قبضاي) فلا مشكلة على الإطلاق.
• وهل يوجد مُخْرِجون معيّنون تتمنى التعامل معهم؟
- الأسماء كثيرة.
وهناك مُخْرِجون لمع إسمهم في الفترة الأخيرة من بينهم جو بو عيد وليال راجحة. بعض المُخْرِجين برزوا من خلال المنصات، وأنا أشرتُ إلى هذين الاسمين لأنني التقيتُ بهما وتواصلتُ معهما، ولكن يوجد الكثير غيرهم ممن قدّموا أعمالاً جيدة.
• ما أبرز التعليقات التي تسمعها من المُخْرِجين حول تَطَوُّر أدائك من عمل الى آخَر؟
- أنا كممثل أستطيع أن ألمس تطور أدائي شخصياً من خلال الراحة الكبيرة التي أشعر بها عند الوقوف أمام الممثلين الذين أشاركهم المشاهد. يوجد فارق واضح جداً بين أول عمل وثاني عمل وثالث عمل لي. في العمل الثالث ارتحتُ كثيراً مع الشخصيات التي تواجدتُ معها، وارتحتُ مع زينة مكي في كل المَشاهد التي جمعتني بها، حتى أنني نسيتُ الكاميرا وركّزتُ على الدور، وزال كل التوتر الذي كنتُ أشعر به في الفترة الأولى.
• ثنائيتك مع زينة مكي في (شتي يا بيروت) كانت لافتة وموفقة جداً، فهل أنت محظوظ بالممثلات اللواتي تتشارك معهم في أعمالك؟
- زينة مكي أعطتْني كثيراً وانا أعطيتها أيضاً. الشخص الذي يقف أمام الممثل قد يرفعه وقد يُسْقِطه، وبيني وبين زينة كان هناك تَناغُم كبير، وهذا الأمر أثّر على المُشاهد، والناس صدقونا كثنائي. هم أَحَبّونا معاً وآمنوا بالعلاقة بيننا، نتيجة الجهد الكبير الذي بذلناه. كان هناك تخطيط لبعض الأمور، بينما حصلت أمور أخرى بشكل عفوي وطبيعي. التناغم بيننا كان طبيعياً وجهودنا إنعكست ايجاباً.
• وهل هذا يعني أن ثنائيتك مع زينة مكي هي الأفضل؟
- لا يمكنني أن أنكر أيضاً أن كارين رزق الله أعطتني هي أيضاً وثنائيتي معها كانت موفقة جداً. هي (الثنائية مع زينة مكي) لم تكن أفضل بل كانت مختلفة وعلى نطاق آخَر تماماً.
• ما الذي تَغَيَّرَ في تعاطيك مع المهنة، بعدما اكتسبتَ الخبرة من خلال التجارب التي خضتَها، سواء لناحية اختيار الأدوار أو لناحية التعاطي مع المُنْتِجين، وخصوصاً أنك استطعتَ ان تفرض نفسك من عمل إلى آخَر؟
- لم يتغير أي شيء. في الأساس أنا انتقائيّ في أعمالي وأختار الأدوارَ بعنايةٍ ولا أتسرّع أبداً،
وهذا أمرٌ ثابِت عندي. كنتُ ولا أزال أحرص على صورتي وعلى المَشاهد التي أطل فيها كما كنت أفعل دائماً، وهذا الأمر يحمّلني المزيد من المسؤولية في علاقتي مع المُنْتِجين. اليوم أنا في حرصي كما في أول أعمالي (أم البنات) ولكن المسؤولية صارت أكبر.
• كانت لديك أعمال واهتمامات أخرى، فهل تفرغت للتمثيل؟
- بل انا مستمرّ في عملي في مجال المجوهرات من خلال الخط الذي يحمل اسمي،
كما أن مكتبي في الـ (mtv) لا يزال موجوداً ولكنني توقفتُ عن الظهور كإعلامي على الهواء. أنا بحاجة إلى تحدٍ جديد والتحدي في هذه المرحلة هو الاتجاه نحو التمثيل.
• والغناء؟
- أبداً. لم أطرح نفسي يوماً كمغني، بل أديت بصوتي (تيتر) مسلسل ولم يتجاوز الأمر هذه الناحية.
• ما جديدك للمرحلة المقبلة؟
- باشرنا تصوير مسلسل (بيروت 303) وهو عمل من 15 حلقة سيُعرض في الموسم الرمضاني المقبل، وتشارك فيه مجموعة من النجوم من بينهم عابد فهد وسلافة معمار ونادين الراسي، وهو من نوع (الأكشن).
• كرّستَ تجربتك التمثيلية الناجحة من خلال مشاركتك في مسلسل (شتي يا بيروت) الذي لعبتَ فيه دوراً مميزاً ولفت الأنظار، عدا عن أنك قدمتِ ثنائية ناجحة مع زينة مكي، وهذا يؤكد انك تتعامل مع مجال التمثيل بجدية وبطريقة إحترافية.
فكم تشتغل على نفسك كممثل من أجل تطوير أدواتك؟
- هذا الأمر يرتبط بإدارة المُخْرِج للعمل، وهذه الإستراتيجية التي أعتمد عليها كممثل. العفوية هي التي تخدم الأدوار التي ألعبها وأنا لا أرغب في خسارة هذه العفوية كي لا يصبح أدائي مصطنعاً. أول عملين لي كانا مع المُخْرِج فيليب اسمر وكانت ثقتي به كبيرة جداً، والأمر نفسه تكرر مع المُخْرِج ايلي سمعان. في موقع التصوير أنا اعتمد كممثل على إدارة المخرج.
• ألا تستعين بمدرب أداء، كما يفعل غالبية الممثلين الذين يعتبرونه ضرورياً؟
- كلا، لأنني أشعر بأنني لست بحاجة له بما أن المُخْرِجين يقومون بهذه المهمة، ولكنني أحضر للشخصية جيداً وأعمل عليها بشكل مكثف.
• لا شك أن اسم المُخْرِج مهم في أي عمل، فهل هناك مُخْرِج معيّن تفضّل التعامل معه علماً أن هناك جيلاً جديداً من المُخْرِجين تمكنوا من فرض أنفسهم على الساحة الدرامية في أول أعمالهم؟
- اسم المُخْرِج يهمني كثيراً.
والمُخْرِج الجيد يكتشف نقطة الضعف في أي مسلسل ويسيطر على الخلل، والنص مهم جداً وكذلك الشركة المُنْتِجة للعمل.
لكن المُخْرِج هو الأساس بالنسبة لي في أي عمل لأنه الشخص الأخير الذي يضع لمسته عليه، فإما يُصْلِحه وإما يُفْسِده. وما دام المُخْرِج (قبضاي) فلا مشكلة على الإطلاق.
• وهل يوجد مُخْرِجون معيّنون تتمنى التعامل معهم؟
- الأسماء كثيرة.
وهناك مُخْرِجون لمع إسمهم في الفترة الأخيرة من بينهم جو بو عيد وليال راجحة. بعض المُخْرِجين برزوا من خلال المنصات، وأنا أشرتُ إلى هذين الاسمين لأنني التقيتُ بهما وتواصلتُ معهما، ولكن يوجد الكثير غيرهم ممن قدّموا أعمالاً جيدة.
• ما أبرز التعليقات التي تسمعها من المُخْرِجين حول تَطَوُّر أدائك من عمل الى آخَر؟
- أنا كممثل أستطيع أن ألمس تطور أدائي شخصياً من خلال الراحة الكبيرة التي أشعر بها عند الوقوف أمام الممثلين الذين أشاركهم المشاهد. يوجد فارق واضح جداً بين أول عمل وثاني عمل وثالث عمل لي. في العمل الثالث ارتحتُ كثيراً مع الشخصيات التي تواجدتُ معها، وارتحتُ مع زينة مكي في كل المَشاهد التي جمعتني بها، حتى أنني نسيتُ الكاميرا وركّزتُ على الدور، وزال كل التوتر الذي كنتُ أشعر به في الفترة الأولى.
• ثنائيتك مع زينة مكي في (شتي يا بيروت) كانت لافتة وموفقة جداً، فهل أنت محظوظ بالممثلات اللواتي تتشارك معهم في أعمالك؟
- زينة مكي أعطتْني كثيراً وانا أعطيتها أيضاً. الشخص الذي يقف أمام الممثل قد يرفعه وقد يُسْقِطه، وبيني وبين زينة كان هناك تَناغُم كبير، وهذا الأمر أثّر على المُشاهد، والناس صدقونا كثنائي. هم أَحَبّونا معاً وآمنوا بالعلاقة بيننا، نتيجة الجهد الكبير الذي بذلناه. كان هناك تخطيط لبعض الأمور، بينما حصلت أمور أخرى بشكل عفوي وطبيعي. التناغم بيننا كان طبيعياً وجهودنا إنعكست ايجاباً.
• وهل هذا يعني أن ثنائيتك مع زينة مكي هي الأفضل؟
- لا يمكنني أن أنكر أيضاً أن كارين رزق الله أعطتني هي أيضاً وثنائيتي معها كانت موفقة جداً. هي (الثنائية مع زينة مكي) لم تكن أفضل بل كانت مختلفة وعلى نطاق آخَر تماماً.
• ما الذي تَغَيَّرَ في تعاطيك مع المهنة، بعدما اكتسبتَ الخبرة من خلال التجارب التي خضتَها، سواء لناحية اختيار الأدوار أو لناحية التعاطي مع المُنْتِجين، وخصوصاً أنك استطعتَ ان تفرض نفسك من عمل إلى آخَر؟
- لم يتغير أي شيء. في الأساس أنا انتقائيّ في أعمالي وأختار الأدوارَ بعنايةٍ ولا أتسرّع أبداً،
وهذا أمرٌ ثابِت عندي. كنتُ ولا أزال أحرص على صورتي وعلى المَشاهد التي أطل فيها كما كنت أفعل دائماً، وهذا الأمر يحمّلني المزيد من المسؤولية في علاقتي مع المُنْتِجين. اليوم أنا في حرصي كما في أول أعمالي (أم البنات) ولكن المسؤولية صارت أكبر.
• كانت لديك أعمال واهتمامات أخرى، فهل تفرغت للتمثيل؟
- بل انا مستمرّ في عملي في مجال المجوهرات من خلال الخط الذي يحمل اسمي،
كما أن مكتبي في الـ (mtv) لا يزال موجوداً ولكنني توقفتُ عن الظهور كإعلامي على الهواء. أنا بحاجة إلى تحدٍ جديد والتحدي في هذه المرحلة هو الاتجاه نحو التمثيل.
• والغناء؟
- أبداً. لم أطرح نفسي يوماً كمغني، بل أديت بصوتي (تيتر) مسلسل ولم يتجاوز الأمر هذه الناحية.
• ما جديدك للمرحلة المقبلة؟
- باشرنا تصوير مسلسل (بيروت 303) وهو عمل من 15 حلقة سيُعرض في الموسم الرمضاني المقبل، وتشارك فيه مجموعة من النجوم من بينهم عابد فهد وسلافة معمار ونادين الراسي، وهو من نوع (الأكشن).
