رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس موريتانيا بفوزه في الانتخابات ورئيس إندونيسيا بنجاح العملية
أحب أن أغادر برنامجي وأنا متعبة وفي الوقت ذاته مليئة بالطاقة
جيسيكا عازار: أنا (بيتوتية) أقوم بعملي ثم أعود إلى البيت
تطل الإعلامية اللبنانية جيسيكا عازار عبر شاشة (Dubai TV) من خلال برنامجها (40)، ولكن مع ضيوف مختلفين عن الذين تستضيفهم في البرنامج نفسه على محطة (mtv) اللبنانية.
عازار تحدثت عن هذه التجربة الجديدة ومواضيع أخرى في الحوار الآتي:
• كيف تتحدثين عن تفاصيل تقديمك نسخة من برنامجك (40) لمصلحة تلفزيون دبي؟
- (Dubai TV) اشترى فكرة البرنامج من محطة (mtv)، ولكنه سيعاود أيضاً عرض بعض الحلقات التي بُثت لنجوم يملكون شهرة في الخليج. وأنا أقوم حالياً بتسجيل حلقتين من البرنامج، الأولى خاصة بتلفزيون (mtv) والثانية بتلفزيون دبي وبضيوف مختلفين، وهم نجوم من كل الدول العربية، ولكنهم معروفون في الخليج والحصة الأكبر ستكون من نصيب النجوم الخليجيين.
• اللافت في برنامج (40) أسلوبه السهل الممتنع، فهو منوّع وغني وفي الوقت ذاته بسيط؟
- هذا البرنامج حقق النجاح في كل الدول التي عُرض فيها، بالرغم من بساطته. نحن لم نخترع البارود، وأي برنامج آخَر يمكن أن يضم 40 سؤالاً أو أكثر، ولكن لعبة التوقيت وتحديد فترة للضيف للإجابة عن السؤال، وطرْح أسئلة جريئة عليه، وطريقة تنفيذ البرنامج، كلها عناصر ساعدت في وصوله إلى المشاهدين، لأن الضيف خلال الحوار يكون جالساً على كرسي عالٍ ولا يشاهد أي شيء بسبب العتمة. وحتى (الكاميرامان) الأقرب إليه يكون بعيداً عنه 3 أمتار ويرتدي ملابس باللون الأسود.والطاولة والكرسي عاليان عن الأرض، وهذا الأمر يجعل الضيف أكثر هدوءاً وقدرة على التركيز على جوابه ولا يشعر بأن أحداً ينظر إليه. ومن جهتي أحاول أن أُشْعِرَ الضيفَ بالراحة كي يتكلم على سجيته، ويمكن أن أمازحه أو أحشره بحسب ما يقتضي الأمر، لكنني لستُ جلّاداً ولا قاضياً أو بموقع الحُكْم عليه على الهواء، بل أسمع وجهة نظره وأطرح عليه الأسئلة التي تدور في عقول الناس وأحاول أن أحصل منه على أكبر قدر من المعلومات.من أهمّ أُسُس البرنامج عدم إهانة الضيف والتقليل من احترامه، ولذلك أَحَبّ الضيوف البرنامج، كما أنه ممنوع التعقيب على كلام الضيف. ولأن هذا الأمر غير موجود في ثقافتنا العربية، وكي لا يتهمني البعض بالاكتفاء بقراءة الأسئلة المكتوبة على الورق، مع أنني أتعاون مع فريق العمل ونبذل جهداً في التحضير للأسئلة، يمكن أن أعقّب على بعضها في حال وجدتُ أن هناك ضرورة لذلك.
• أيّ من الحلقات تجدينها الأفضل في برنامج (40)؟
- لا يمكنني تفضيل حلقة على أخرى في البرنامج. مثلاً، حلّ المصمم العالمي إيلي صعب معي ضيفاً في البرنامج مع أن إطلالاته نادرة.
لا يمكن مقارنة حلقة من البرنامج بأخرى بسبب وجود اختلاف بينها، كما أنه لا توجد شخصية تشبه أخرى، ولا يمكن أن أقارن حلقةً مع ضيف سياسي بحلقة يحلّ عليها ضيف ممثلٌ ولا بحلقة نستضيف فيها مصممَ أزياء. لكن حلقات النجوم وأهل الفن يكون لها دائماً طعم مختلف.وحتى السياسيين الذين أستضيفهم في البرنامج على قناة (mtv)، لأنني لا أستضيف سياسيين على محطة (دبي)، يجب أن تكون لديهم قصة أو إنجاز ما قاموا به كي أضيء عليه. ولا أستضيف سياسيين لمجرد أنهم يعملون في السياسة، لأن الهدف من البرنامج ليس التسويق لهم، بل كشْف ما يعرفونه والإضاءة على تجاربهم. وبصرف النظر عن رأينا بأي سياسي، سواء كنا نتوافق معه أم لا،لا يمكن إلا أن نعترف بأن إيلي الفرزلي وكريم بقرادوني موسوعتان والحديث معهما يختصر قراءة عدد كبير من المجلدات.
• أيهما أشد ذكاء في الحوار النساء أم الرجال؟
- أكثر ما أسعدني هذه السنة في برنامجي أن عدد النساء اللواتي أستضيفهن أكثر من الرجال، وهذا يعني أنهن يثقن بي وبالبرنامج. والمعروف عن المرأة أنها تعطي الثقة من قلبها، وسأستضيف في الحلقات المقبلة أسماء معروفة وقوية. الحوار جميل مع المرأة كما الرجل، وأستضيف المرأة كي أرفع من شأنها وأُبْرِز نجاحاتها وأقدّمها بالصورة الجميلة التي تليق بهذه النجاحات.
• أي الشخصيات استفزتك إيجاباً؟
- الكل. عادة، أحب أن أغادر الحلقة وأنا متعبة وفي الوقت ذاته مليئة بالطاقة. وأكثر ما يفرحني أن كل الضيوف كانوا مرتاحين وفرحين بعد ظهورهم في البرنامج.
• هل هناك ضيوف رفضوا الظهور في البرنامج؟
- الكل يعرف أن المحطات اللبنانية لا تدفع المال للضيوف. وكل مَن استضفتُهم رحّبوا بالظهور معي لأنهم يثقون بالبرنامج وبالمحطة، ولأنهم يعرفون أنهم يجب أن يطلّوا على الجمهور اللبناني.هناك مَن يرفضون الظهور تحت ذريعة أنه لا يوجد لديهم ما يقولونه، ثم لا يلبثون أن يطلوا في محطة فضائية أخرى لمجرد أنها تدفع لهم المال. كل الأسماء التي استضفتُها أكبر من أن تشترط مُقابِلاً مادياً لقاء ظهورها في البرنامج.
• من الواضح جداً أن عملك زاد بعد الزواج، فهل هذا الأمر يزعج زوجك؟
- على العكس، بل زوجي يدعمني دائماً ويقدّر عملي ويعطي رأيه في البرنامج ويتابعه باهتمام.أنا شخص بيتوتي أقوم بعملي ثم أعود إلى البيت. أحب البيت والعائلة، ومع أننا نسهر من وقت إلى آخَر، ولكننا كعائلة نمضي غالبية وقتنا في البيت.
• كيف تردّين على الانتقادات التي تعرّضتِ لها أنت وزوجك عند استقبالكما للفنان محمد رمضان في منزلكما؟
- بعض الناس يحبون الانتقادات لأي سبب كان. كنتُ مع زوجي وعائلتي، وزارنا محمد رمضان في البيت وهو صديق لنا وأمضينا وقتاً ممتعاً معاً، ولا أعرف ما المشكلة في ذلك.هل لأننا تحت الضوء لا يحق لنا أن نسهر أو نفرح؟ نحن بشر كسائر الناس.
• هل تخططين للإنجاب؟
- إن شاء الله. (متل ما الله بيريد). الكل يتزوج من أجل تحقيق حلمه بتأسيس عائلة. ولا أشترط أن يكون طفلي ذكراً أو أنثى، بل أقول (متل ما الله بيريد).
عازار تحدثت عن هذه التجربة الجديدة ومواضيع أخرى في الحوار الآتي:
• كيف تتحدثين عن تفاصيل تقديمك نسخة من برنامجك (40) لمصلحة تلفزيون دبي؟
- (Dubai TV) اشترى فكرة البرنامج من محطة (mtv)، ولكنه سيعاود أيضاً عرض بعض الحلقات التي بُثت لنجوم يملكون شهرة في الخليج. وأنا أقوم حالياً بتسجيل حلقتين من البرنامج، الأولى خاصة بتلفزيون (mtv) والثانية بتلفزيون دبي وبضيوف مختلفين، وهم نجوم من كل الدول العربية، ولكنهم معروفون في الخليج والحصة الأكبر ستكون من نصيب النجوم الخليجيين.
• اللافت في برنامج (40) أسلوبه السهل الممتنع، فهو منوّع وغني وفي الوقت ذاته بسيط؟
- هذا البرنامج حقق النجاح في كل الدول التي عُرض فيها، بالرغم من بساطته. نحن لم نخترع البارود، وأي برنامج آخَر يمكن أن يضم 40 سؤالاً أو أكثر، ولكن لعبة التوقيت وتحديد فترة للضيف للإجابة عن السؤال، وطرْح أسئلة جريئة عليه، وطريقة تنفيذ البرنامج، كلها عناصر ساعدت في وصوله إلى المشاهدين، لأن الضيف خلال الحوار يكون جالساً على كرسي عالٍ ولا يشاهد أي شيء بسبب العتمة. وحتى (الكاميرامان) الأقرب إليه يكون بعيداً عنه 3 أمتار ويرتدي ملابس باللون الأسود.والطاولة والكرسي عاليان عن الأرض، وهذا الأمر يجعل الضيف أكثر هدوءاً وقدرة على التركيز على جوابه ولا يشعر بأن أحداً ينظر إليه. ومن جهتي أحاول أن أُشْعِرَ الضيفَ بالراحة كي يتكلم على سجيته، ويمكن أن أمازحه أو أحشره بحسب ما يقتضي الأمر، لكنني لستُ جلّاداً ولا قاضياً أو بموقع الحُكْم عليه على الهواء، بل أسمع وجهة نظره وأطرح عليه الأسئلة التي تدور في عقول الناس وأحاول أن أحصل منه على أكبر قدر من المعلومات.من أهمّ أُسُس البرنامج عدم إهانة الضيف والتقليل من احترامه، ولذلك أَحَبّ الضيوف البرنامج، كما أنه ممنوع التعقيب على كلام الضيف. ولأن هذا الأمر غير موجود في ثقافتنا العربية، وكي لا يتهمني البعض بالاكتفاء بقراءة الأسئلة المكتوبة على الورق، مع أنني أتعاون مع فريق العمل ونبذل جهداً في التحضير للأسئلة، يمكن أن أعقّب على بعضها في حال وجدتُ أن هناك ضرورة لذلك.
• أيّ من الحلقات تجدينها الأفضل في برنامج (40)؟
- لا يمكنني تفضيل حلقة على أخرى في البرنامج. مثلاً، حلّ المصمم العالمي إيلي صعب معي ضيفاً في البرنامج مع أن إطلالاته نادرة.
لا يمكن مقارنة حلقة من البرنامج بأخرى بسبب وجود اختلاف بينها، كما أنه لا توجد شخصية تشبه أخرى، ولا يمكن أن أقارن حلقةً مع ضيف سياسي بحلقة يحلّ عليها ضيف ممثلٌ ولا بحلقة نستضيف فيها مصممَ أزياء. لكن حلقات النجوم وأهل الفن يكون لها دائماً طعم مختلف.وحتى السياسيين الذين أستضيفهم في البرنامج على قناة (mtv)، لأنني لا أستضيف سياسيين على محطة (دبي)، يجب أن تكون لديهم قصة أو إنجاز ما قاموا به كي أضيء عليه. ولا أستضيف سياسيين لمجرد أنهم يعملون في السياسة، لأن الهدف من البرنامج ليس التسويق لهم، بل كشْف ما يعرفونه والإضاءة على تجاربهم. وبصرف النظر عن رأينا بأي سياسي، سواء كنا نتوافق معه أم لا،لا يمكن إلا أن نعترف بأن إيلي الفرزلي وكريم بقرادوني موسوعتان والحديث معهما يختصر قراءة عدد كبير من المجلدات.
• أيهما أشد ذكاء في الحوار النساء أم الرجال؟
- أكثر ما أسعدني هذه السنة في برنامجي أن عدد النساء اللواتي أستضيفهن أكثر من الرجال، وهذا يعني أنهن يثقن بي وبالبرنامج. والمعروف عن المرأة أنها تعطي الثقة من قلبها، وسأستضيف في الحلقات المقبلة أسماء معروفة وقوية. الحوار جميل مع المرأة كما الرجل، وأستضيف المرأة كي أرفع من شأنها وأُبْرِز نجاحاتها وأقدّمها بالصورة الجميلة التي تليق بهذه النجاحات.
• أي الشخصيات استفزتك إيجاباً؟
- الكل. عادة، أحب أن أغادر الحلقة وأنا متعبة وفي الوقت ذاته مليئة بالطاقة. وأكثر ما يفرحني أن كل الضيوف كانوا مرتاحين وفرحين بعد ظهورهم في البرنامج.
• هل هناك ضيوف رفضوا الظهور في البرنامج؟
- الكل يعرف أن المحطات اللبنانية لا تدفع المال للضيوف. وكل مَن استضفتُهم رحّبوا بالظهور معي لأنهم يثقون بالبرنامج وبالمحطة، ولأنهم يعرفون أنهم يجب أن يطلّوا على الجمهور اللبناني.هناك مَن يرفضون الظهور تحت ذريعة أنه لا يوجد لديهم ما يقولونه، ثم لا يلبثون أن يطلوا في محطة فضائية أخرى لمجرد أنها تدفع لهم المال. كل الأسماء التي استضفتُها أكبر من أن تشترط مُقابِلاً مادياً لقاء ظهورها في البرنامج.
• من الواضح جداً أن عملك زاد بعد الزواج، فهل هذا الأمر يزعج زوجك؟
- على العكس، بل زوجي يدعمني دائماً ويقدّر عملي ويعطي رأيه في البرنامج ويتابعه باهتمام.أنا شخص بيتوتي أقوم بعملي ثم أعود إلى البيت. أحب البيت والعائلة، ومع أننا نسهر من وقت إلى آخَر، ولكننا كعائلة نمضي غالبية وقتنا في البيت.
• كيف تردّين على الانتقادات التي تعرّضتِ لها أنت وزوجك عند استقبالكما للفنان محمد رمضان في منزلكما؟
- بعض الناس يحبون الانتقادات لأي سبب كان. كنتُ مع زوجي وعائلتي، وزارنا محمد رمضان في البيت وهو صديق لنا وأمضينا وقتاً ممتعاً معاً، ولا أعرف ما المشكلة في ذلك.هل لأننا تحت الضوء لا يحق لنا أن نسهر أو نفرح؟ نحن بشر كسائر الناس.
• هل تخططين للإنجاب؟
- إن شاء الله. (متل ما الله بيريد). الكل يتزوج من أجل تحقيق حلمه بتأسيس عائلة. ولا أشترط أن يكون طفلي ذكراً أو أنثى، بل أقول (متل ما الله بيريد).
