محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
الانتخابات التمهيدية الديمقراطية:
جيم كليبرن، النائب الأسود الذي قلب الموازين...!
-- سبق أن أطاح كليبرن عام 2008 بهيلاري كلينتون أمام أوباما بفارق 29 نقطة في التمهيدية
-- ستُظهر الانتخابات التمهيدية في 10 و17 مارس ما إذا كان «صعود» جو بايدن نهائيا
-- بطاقة بايدن-كليبرن عام 2020 بعد أوباما بايدن عـام 2008، يا لهــا من ملصـق مثيـر!
في 23 فبراير، خلال برنامج “لقاء مع الصحافة” التابع لـ “ان بي سي”، أنهى جيم كليبرن، وهو أعلى مسؤول أسود في الكونغرس، و”سوط” الأغلبية في مجلس النواب، النائب عن ساوث كارولينا، أنهى في جملتين حالة التردد التي كان يمكن أن تجتاح الناخبين الأمريكيين السود عند اختيار مرشحهم للانتخابات التمهيدية الديمقراطية.
أولاً، بإعلامهم أن الوقت قد حان لاستعادة كرامة الولايات المتحدة والاحترام الذي يجب أن تلهمه. لهذا، وبالتالي، للتخلص من دونالد ترامب، يجب ألا يتم اختيار رجل لا يشعر المترشحون الديمقراطيون، ولا سيما السود، والسيناتورات والنواب، والحكام. بالانسجام معه لأنه يتبنى أفكارا ليست حقا أفكارهم، ولأنه “متحرر” جدا، وبعيدا عن مجموعة أفكار مجتمعه.
المحرك
«أعرف، وتعرفون جو بايدن... لكن الأهم من ذلك، هو أن جو بايدن يعرفنا”، هذا ما كرسه النائب الاسود بعد يومين، من خلال احتضان جنوب كارولينا رسمياً جو بايدن، الذي كان نائب الرئيس باراك أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة.
دعم، غيّر بين السبت، يوم الانتخابات التمهيدية في ساوث كارولينا، ويوم الثلاثاء، الثلاثاء الكبير، غيّر خيار الديمقراطيين، وكان المحرك الحقيقي لانبعاث جو بايدن، الذي قيل إنه مات تقريبًا من الناحية السياسية عشية تلك الانتخابات التمهيدية.
بعد حصوله على 61 بالمئة من أصوات السود في كارولينا، وفوزه في الانتخابات التمهيدية بفارق 40 نقطة عن ساندرز، فاز جو بايدن بالثلاثاء الكبير، الذي قيل، قبل أسبوع فقط، انه سيكون معركته الأخيرة.
في كل مكان، وحتى في الولايات الغربية، يوتا، كولورادو، كاليفورنيا، التي لم يفز بها، اختار تصويت السود بايدن بشكل أساسي، بما قلّص الحصاد المحتمل لبيرني ساندرز في عدد المندوبين.
صانع الملوك
بالتأكيد، أن مساندة الأمريكيين السود، الذين خيّبوا كل توقعات الامتناع عن التصويت، إذ تحركوا بأعداد غير مسبوقة لدعم جو بايدن، ملتحقين في الوقت المناسب بالاستبلشمنت الديمقراطي المعتدل، الذي بدأ ينتابه القلق بجدية من انتصارات الفارس ساندرز “الراديكالي».
وبطبيعة الحال، أعطت مساندة بيت بيتيغيغ، عمدة إنديانا الفائز بتمهيدية ولاية آيوا، ومساندة سناتورة مينيسوتا آمي كلوبشار، دفعة اضافية صغيرة لنائب الرئيس السابق. .
لكن التاريخ سيذكر أن ظهور تصويت السود، هو الذي قلب التمهيدية راسا على عقب بفضل رجل، جيم كليبرن، كان قد صنع عام 2008 هزيمة هيلاري كلينتون بـ 29 نقطة في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين. الأمر الذي أكسبه ملاسنة لا تُنسى مع الرئيس السابق بيل كلينتون بحجة أن التصويت الوحيد المفيد كان لزوجته وليس لهذا السناتور الغامض عن ميشيغان، والذي كان آنذاك باراك أوباما. ردّ كليبرن بشدة، قائلا إن الذي يدّعي انه وريث كينيدي، والكفاح من أجل الحقوق المدنية، يجب ألا يهمل تصويت المجتمع الأمريكي من أصول أفريقية، لأنه إذا كان قد اجتاز دون عائق التصويت لعزله عام 1998، فلأن البرلمانيين السود أيدوه.
تذكرة بايدن-كليبرن؟
ستُظهر الانتخابات التمهيدية في 10 و17 مارس ما إذا كان “صعود” جو بايدن مؤكدًا ونهائيا، وما إذا كان هذا الاخير سيحتفظ بالمركز الأول في المؤتمر الديمقراطي في ميلووكي في 13 يوليو. ولن يكون مستحيلا، عندما سيختار زميله في الترشح، أن يتذكر الشخص الذي ساهم في ان يجعل منه ملكًا: يتمتع جيم كليبرن بميزة انه تقدمي أكثر من نائب أوباما السابق. وهذا سيكفل ضمّ من يشعرون بخيبة أمل ممّن صوتوا ساندرز... بطاقة بايدن-كليبرن عام 2020 بعد أوباما بايدن عام 2008، يا له من ملصق!
-- ستُظهر الانتخابات التمهيدية في 10 و17 مارس ما إذا كان «صعود» جو بايدن نهائيا
-- بطاقة بايدن-كليبرن عام 2020 بعد أوباما بايدن عـام 2008، يا لهــا من ملصـق مثيـر!
في 23 فبراير، خلال برنامج “لقاء مع الصحافة” التابع لـ “ان بي سي”، أنهى جيم كليبرن، وهو أعلى مسؤول أسود في الكونغرس، و”سوط” الأغلبية في مجلس النواب، النائب عن ساوث كارولينا، أنهى في جملتين حالة التردد التي كان يمكن أن تجتاح الناخبين الأمريكيين السود عند اختيار مرشحهم للانتخابات التمهيدية الديمقراطية.
أولاً، بإعلامهم أن الوقت قد حان لاستعادة كرامة الولايات المتحدة والاحترام الذي يجب أن تلهمه. لهذا، وبالتالي، للتخلص من دونالد ترامب، يجب ألا يتم اختيار رجل لا يشعر المترشحون الديمقراطيون، ولا سيما السود، والسيناتورات والنواب، والحكام. بالانسجام معه لأنه يتبنى أفكارا ليست حقا أفكارهم، ولأنه “متحرر” جدا، وبعيدا عن مجموعة أفكار مجتمعه.
المحرك
«أعرف، وتعرفون جو بايدن... لكن الأهم من ذلك، هو أن جو بايدن يعرفنا”، هذا ما كرسه النائب الاسود بعد يومين، من خلال احتضان جنوب كارولينا رسمياً جو بايدن، الذي كان نائب الرئيس باراك أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة.
دعم، غيّر بين السبت، يوم الانتخابات التمهيدية في ساوث كارولينا، ويوم الثلاثاء، الثلاثاء الكبير، غيّر خيار الديمقراطيين، وكان المحرك الحقيقي لانبعاث جو بايدن، الذي قيل إنه مات تقريبًا من الناحية السياسية عشية تلك الانتخابات التمهيدية.
بعد حصوله على 61 بالمئة من أصوات السود في كارولينا، وفوزه في الانتخابات التمهيدية بفارق 40 نقطة عن ساندرز، فاز جو بايدن بالثلاثاء الكبير، الذي قيل، قبل أسبوع فقط، انه سيكون معركته الأخيرة.
في كل مكان، وحتى في الولايات الغربية، يوتا، كولورادو، كاليفورنيا، التي لم يفز بها، اختار تصويت السود بايدن بشكل أساسي، بما قلّص الحصاد المحتمل لبيرني ساندرز في عدد المندوبين.
صانع الملوك
بالتأكيد، أن مساندة الأمريكيين السود، الذين خيّبوا كل توقعات الامتناع عن التصويت، إذ تحركوا بأعداد غير مسبوقة لدعم جو بايدن، ملتحقين في الوقت المناسب بالاستبلشمنت الديمقراطي المعتدل، الذي بدأ ينتابه القلق بجدية من انتصارات الفارس ساندرز “الراديكالي».
وبطبيعة الحال، أعطت مساندة بيت بيتيغيغ، عمدة إنديانا الفائز بتمهيدية ولاية آيوا، ومساندة سناتورة مينيسوتا آمي كلوبشار، دفعة اضافية صغيرة لنائب الرئيس السابق. .
لكن التاريخ سيذكر أن ظهور تصويت السود، هو الذي قلب التمهيدية راسا على عقب بفضل رجل، جيم كليبرن، كان قد صنع عام 2008 هزيمة هيلاري كلينتون بـ 29 نقطة في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين. الأمر الذي أكسبه ملاسنة لا تُنسى مع الرئيس السابق بيل كلينتون بحجة أن التصويت الوحيد المفيد كان لزوجته وليس لهذا السناتور الغامض عن ميشيغان، والذي كان آنذاك باراك أوباما. ردّ كليبرن بشدة، قائلا إن الذي يدّعي انه وريث كينيدي، والكفاح من أجل الحقوق المدنية، يجب ألا يهمل تصويت المجتمع الأمريكي من أصول أفريقية، لأنه إذا كان قد اجتاز دون عائق التصويت لعزله عام 1998، فلأن البرلمانيين السود أيدوه.
تذكرة بايدن-كليبرن؟
ستُظهر الانتخابات التمهيدية في 10 و17 مارس ما إذا كان “صعود” جو بايدن مؤكدًا ونهائيا، وما إذا كان هذا الاخير سيحتفظ بالمركز الأول في المؤتمر الديمقراطي في ميلووكي في 13 يوليو. ولن يكون مستحيلا، عندما سيختار زميله في الترشح، أن يتذكر الشخص الذي ساهم في ان يجعل منه ملكًا: يتمتع جيم كليبرن بميزة انه تقدمي أكثر من نائب أوباما السابق. وهذا سيكفل ضمّ من يشعرون بخيبة أمل ممّن صوتوا ساندرز... بطاقة بايدن-كليبرن عام 2020 بعد أوباما بايدن عام 2008، يا له من ملصق!