فيروس كورونا في نيويورك:

حاكم الأزمة أندرو كومو يوقد حلم الديمقراطيين...!

حاكم الأزمة أندرو كومو يوقد حلم الديمقراطيين...!

-- يوافق 87 % من سكان نيويورك على إدارته للأزمة مقابل 41 % لصالح ترامب
-- مستعد لرفض أوامر ترامب إذا أمره بما يضر بصحة الناس في ولايته
-- هل يمكن لأندرو كومو أن يحل محل بايدن أو أن يكون نائبه في الرئاسية؟


إلى أي مدى سيذهب أندرو كومو؟ الحاكم الطموح لولاية نيويورك، الذي دفع إلى مركز الصدارة بسبب أزمة فيروس كورونا، لم يحظَ بمثل هذه الشعبية الكبيرة في ولايته كما يحظى اليوم.
وفي عام الانتخابات الرئاسية الامريكية هذا، يرغب المزيد من الديمقراطيين في ان يواجه الرئيس دونالد ترامب بدلاً من جو بايدن، المرشح الديمقراطي المفترض.
   كل يوم، بما في ذلك عطل نهاية الأسبوع، يجلس الحاكم البالغ من العمر 62 عامًا أمام عدسات الكاميرات في الغرفة الحمراء في مبنى كابيتول ألباني، عاصمة ولاية نيويورك. طيلة ســـــــاعة، يقـــدم بهـــــدوء آخــــــر الأخبـــــار عن أزمـــــة أدت إلــــــى مقتــــل أكثـــر من 10 الاف شـــخص فـــــي أكثـــــر الولايــــات تضـــــــــــــرراً في البــــــــــــلاد.
  إنه يلمّ بكل شيء: تقييم الأوضاع وإحصاءات أركان الولاية الأربعة، والاستشفاء، ونقص الأقنعة أو أجهزة التنفس، وتسطيح المنحنى، والاستراتيجية المستقبلية لإنهاء الحجر الصحي... وكنيويوركي نموذجي، لا يتوقف أبدًا عن المطالبة بصوت عال بالحصول على موارد إضافية.

   ومن الطبيعي أن 87 بالمئة من سكان نيويورك يوافقون على إدارته للأزمة، مقابل 41 بالمئة لصالح مستأجر البيت الأبيض. هذا لأنه يقدم تباينًا لافتًا للنظر مع ترامب المشوّش والمتبجّح في صلف والمندفع، والمستعد دائمًا لخوض معركة ... رئيس يعارضه حتى خبراءه الطبيون.
   لا يُعرف كومو بمرونته ومهاراته الدبلوماسية، فهو يُقدَّم أكثر على أنه مستبد، ولكن منذ بداية الأزمة، عرف كيف يناور ترامب، وهو مثله أصيل مقاطعة كوينز.
 يوم الاثنين 13 أبريل، مرة أخرى، يعترف بأن “ترامب قد ارتقى إلى المستوى بالنسبة لنيويورك».

آل كينيدي نيويورك
   كومو يطمئن ويريح في نفس الوقت.
وعندما يتحدث بكل مشاعره الإيطالية حول مخاوفه مع ميكايلا، أصغر بناته الثلاث، أو عندما يقلق بشأن والدته ماتيلدا، 88 عاما، أو شقيقه الصغير كريس، المصاب بفيروس كورونا، يُفهم جمهوره.
 بالإضافة إلى ذلك، فإن عائلة كومو سلالة هنا. كان والده ماريو حاكماً يتمتع بشعبية في الثمانينات من القرن الماضي.
وكريس هو مقدم برامج معروف على شبكة سي إن إن، ويدعو شقيقه الأكبر على الهواء بانتظام، ويقدمان نقاشات حية تظهر حبًا حقيقيًا و ... حيلة دعائية جيدة.
   تشبه أسرة كومو نوعًا ما آل كينيدي نيويورك، وتحديدا، تزوج أندرو كيري كينيدي في زواج أول، إحدى بنات بوبي، شقيق جون، الرئيس المغتال. مطلّق، يعيش الحاكم الآن وحده في مقر إقامته في ألباني، وتستمر نسبة شعبيته في صعود بين سكان نيويورك المحاصرين. “يبدو أنه يحب الشقراوات”، تقول مازحة تزادي بيريلون، امرأة سمراء من نيويورك لا تفوت أيًا من نقاطه الصحفية، و”في سبيله، أنا مستعدة لتغيير لوني! «

بايدن-كومو
 للانتخابات الرئاسية؟
  كومو في كل مكان... يوم الاثنين، على سبيل المثال، كان في الصباح الباكر، ضيفًا على برنامج شائع جدًا في الولايات المتحدة. بعد إحاطته الصحفية، انضم إلى حكام الولايات الست المجاورة للتأكيد على التنسيق اللازم خلال عملية انهاء الحجر الصحي. وتابع بمقابلة إذاعية، ثم أمضى المساء على سي ان ان ، ثم على  ام اس ان بي سي ...
   على سي ان ان، سُئل عما سيفعله إذا أمره ترامب بإعادة فتح نيويورك وهي تحت الحجر. “إذا أمرني بالقيام بذلك وأضر بصحة الناس في ولايتي، فلن أفعل ذلك”، وحث الرئيس على عدم التصرف مثل “دكتاتور”. وكان ترامب قد قال قبل يوم إن لديه “السلطة الكاملة” من أجل “إعادة تشغيل الاقتصاد».
   هل يمكن لأندرو كومو أن يحل محل بايدن في هذه الأيام؟ السيناريو حتى الآن أقرب الى الخيال السياسي.
 أولاً، ينكر الطرف المعني نفسه أي طموح راهنا. كما سيتعين على النائب السابق للرئيس باراك أوباما الموافقة على ان يفسح له المجال، الأمر الذي يبدو غير قابل للتصديق.
 الى جانب ان الجناح اليساري القوي في حزبه يتهمه بأنه تكنوقراطي مستعد للتوافق مع الجمهوريين.
   لذا، وكما يتردد بشكل متزايد، هل يمكنه الانضمام إلى جو بايدن كمرشح لمنصب نائب الرئيس على “التذكرة” الديمقراطية؟ المشكلة هي أن المرشح المستقبلي أعلن منذ ايام أن نائبه سيكون امرأة ...
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot