محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
حتى لو بات متاحا.. لما لا يثق كثيرون في أخذ لقاح كورونا؟
نجح الإعلان الروسي عن تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد في تهدئة القلق العالمي، ولو قليلا، من الوباء الذي أصاب الملايين وقتل مئات الآلاف.
لكن بصرف النظر عن نجاح الإنجاز الروسي وأمنه، فهناك تحد آخر يواجه العلماء هو امتناع الكثيرين عن التعامل مع أي لقاح لكورونا، حتى بعد طرحه.
ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، قالت سوزان بيلي، وهي ممرضة متقاعدة تبلغ من العمر 57 عاما من ولاية فلوريدا، إنها لن تأخذ اللقاح المضاد حتى لو أصبح متاحا قريبا، لتنضم إلى عدد متزايد من الأميركيين الرافضين للتطعيم ضد الفيروس.
وصرحت بيلي لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "لن أتناول اللقاح ضد كوفيد 19. لدي مشاكل صحية أساسية. أود أن أرى دراسات كافية على المدى الطويل عن تداعيات اللقاح".
وأعربت بيلي عن عدم تثقها بالدور الذي تقوم به الإدارة الأميركية من أجل تسريع إنتاج لقاح لفيروس كورونا، وقالت إن "الإجماع على لقاح بين كبار العلماء في العالم لا يزال مثار نقاش. الوقت لا يزال مبكرا لإقناعي بتناوله".
ويتردد صدى الخوف الذي ينتاب بيلي من اللقاح، لدى نسبة كبيرة من البالغين في أميركا وجميع أنحاء العالم، الذين يرفضون تناول اللقاحات، ولديهم الآن مخاوف كبيرة بشأن لقاحات فيروس كورونا التي لا تزال قيد التطوير.
وقال نيل جونسون، الفيزيائي في جامعة جورج واشنطن، الذي يدرس الشكوك بشأن اللقاحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن الاعتراض عليها يرتكز على 4 أمور: الأمان، الضرورة، الثقة بشركات الأدوية، وعدم اليقين بالعلم.
لكن العلماء يقولون إن اللقاحات هي أكثر الأدوات فعالية في مكافحة الأمراض المعدية، حيث تمنع 6 ملايين حالة وفاة في العالم كل عام، وأثبتت العديد من الدراسات أنها آمنة.
وقال الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير علماء الأوبئة في الولايات المتحدة، إن لقاح فيروس كورونا يمكن أن ينهي الوباء، ووجدت دراسة في مجلة "لانسيت" الطبية أن هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء عمليات الإغلاق بشكل كامل.
ومع ذلك، فإن استطلاعا عبر الإنترنت أجرته "أسوشيتد برس" في مايو الماضي، أشار إلى أن نصف الأميركيين سيترددون في أخذ اللقاح أو رفضه، كما وجدت دراسة أجرتها "كينغز كوليدج لندن" لأسبوع الماضي نتائج مماثلة في بريطانيا.
لكن بصرف النظر عن نجاح الإنجاز الروسي وأمنه، فهناك تحد آخر يواجه العلماء هو امتناع الكثيرين عن التعامل مع أي لقاح لكورونا، حتى بعد طرحه.
ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، قالت سوزان بيلي، وهي ممرضة متقاعدة تبلغ من العمر 57 عاما من ولاية فلوريدا، إنها لن تأخذ اللقاح المضاد حتى لو أصبح متاحا قريبا، لتنضم إلى عدد متزايد من الأميركيين الرافضين للتطعيم ضد الفيروس.
وصرحت بيلي لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "لن أتناول اللقاح ضد كوفيد 19. لدي مشاكل صحية أساسية. أود أن أرى دراسات كافية على المدى الطويل عن تداعيات اللقاح".
وأعربت بيلي عن عدم تثقها بالدور الذي تقوم به الإدارة الأميركية من أجل تسريع إنتاج لقاح لفيروس كورونا، وقالت إن "الإجماع على لقاح بين كبار العلماء في العالم لا يزال مثار نقاش. الوقت لا يزال مبكرا لإقناعي بتناوله".
ويتردد صدى الخوف الذي ينتاب بيلي من اللقاح، لدى نسبة كبيرة من البالغين في أميركا وجميع أنحاء العالم، الذين يرفضون تناول اللقاحات، ولديهم الآن مخاوف كبيرة بشأن لقاحات فيروس كورونا التي لا تزال قيد التطوير.
وقال نيل جونسون، الفيزيائي في جامعة جورج واشنطن، الذي يدرس الشكوك بشأن اللقاحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن الاعتراض عليها يرتكز على 4 أمور: الأمان، الضرورة، الثقة بشركات الأدوية، وعدم اليقين بالعلم.
لكن العلماء يقولون إن اللقاحات هي أكثر الأدوات فعالية في مكافحة الأمراض المعدية، حيث تمنع 6 ملايين حالة وفاة في العالم كل عام، وأثبتت العديد من الدراسات أنها آمنة.
وقال الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير علماء الأوبئة في الولايات المتحدة، إن لقاح فيروس كورونا يمكن أن ينهي الوباء، ووجدت دراسة في مجلة "لانسيت" الطبية أن هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء عمليات الإغلاق بشكل كامل.
ومع ذلك، فإن استطلاعا عبر الإنترنت أجرته "أسوشيتد برس" في مايو الماضي، أشار إلى أن نصف الأميركيين سيترددون في أخذ اللقاح أو رفضه، كما وجدت دراسة أجرتها "كينغز كوليدج لندن" لأسبوع الماضي نتائج مماثلة في بريطانيا.