رئيس الدولة ورئيس أوزبكستان يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
حديقة الحيوانات بالعين تكثف جهودها الاحترازية في حماية الحياة البرية
طبقت حديقة الحيوانات بالعين إجراءات احترازية وقائية للحيوانات الموجودة فيها وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المتبعة، حيث تم تفعيل نظام الرصد الوبائي المبكر للحيوانات، وخطط استمرارية الأعمال في قسم الخدمات البيطرية للحالات الطارئة، ورفع إجراءات الأمن الحيوي، ضمن إطار إجراءاتها الاحترازية المكثفة خلال الحالة الطارئة التي تمر بها المنطقة تجاه فيروس كوفيد-19.
حرصت الحديقة على تفعيل الخطط والإجراءات الاحترازية الوقائية تماشياً مع التوجه الحكومي والتزاماً بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، للوقاية من الفيروس، وشملت الإجراءات الحياة البرية والحيوانات التي تتطلب رعاية خاصة على مدار الساعة، حيث استمرت في تقديم الرعاية الكاملة للحيوانات وتعزيز سلوكهم بالإضافة إلى الاستمرار في عملية تدريبهم وتوفير الكميات الغذائية المناسبة لها وذلك لضمان سلامتهم مع المحافظة على شروط السلامة العامة والإجراءات الوقائية المرتبطة بفيروس كوفيد-19.
ومن جهة أخرى يواصل الفريق البيطري في الحديقة دوره في تقديم الرعاية الشاملة لمختلف أنواع الحيوانات على مدار الساعة من خلال فحصها باستمرار وبشكل يومي، وتوفير كميات كافية من المطهرات الفيروسية لها، إلى جانب وجود مخزون استراتيجي للمستلزمات الطبية البيطرية لحالات الطوارئ والمعدات الشخصية للعاملين، والحرص على تقديم الإرشادات التوعوية للمتعاملين مع الحيوانات باستمرار واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب انتقال المرض من الإنسان إلى الحيوان ومن الحيوان إلى الإنسان.
والجدير بالذكر أن الحديقة تستمر في تنفيذ مشاريعها الضخمة المتمثلة في سفاري الفيلة، ومعرض الفيلة، ومحمية الغوريلا، ومركز قط الرمال لصون الطبيعة، ومنتزه الزواحف، وأرض الكوالا، وغابات الشمبانزي، ومحمية العين الطبيعية، ومركز إكثار قط الرمال، ومركز رعاية وتأهيل الحيوانات المصادرة والخطرة، وأرض الفعاليات، وشاطئ البطريق.
وتسعى حديقة الحيوانات بالعين في ظل الظروف الراهنة على حماية الحياة البرية والحفاظ عليها من خلال تقديم خدمات الرعاية الشاملة ضمن أفضل الممارسات العالمية المتبعة وتحت إشراف أطباء مختصين في مجالات رعاية الحياة البرية الطبيعية.