حذاء مطاطي ينقذ مراهقاً من الموت
كشفت إحدى الأمهات في كوينزلاند عن السبب غير العادي لنجاة ابنها الصغير من صاعقة البرق. كان التلميذ الأسترالي تالين روز، 14 عامًا، محظوظاً لبقائه على قيد الحياة بعد أن ألقت به شحنة كهربائية قوية أرضًا قبيل دخوله إلى المدرسة يوم الجمعة الماضي. فبينما كان تالين، يهم بدخول المدرسة، ارتدت صاعقة قوية من عمود معدني قريب وأصابت جسمه.
وكشفت والدته، ميشيل نيمو، عن أن الأطباء أخبروها بأن نعلي حذائه المطاطي السميك، تلقيا غالبية التيار، وأنقذا حياته.
وقالت الأم لصحيفة ديلي ميل البريطانية، إن العاصفة الرعدية كانت على وشك أن تحدث حال خروجها مع ابنها لإيصاله إلى المدرسة. وقبل لحظات من وصولهما بدأت العاصفة.
وبعد أن تركت الأم ابنها وعادت إلى المنزل، بدقائق قليلة، تلقت اتصالاً من مسؤولي المدرسة علمت من خلاله إصابة ابنها بصاعقة. وبحسب زملاء الشاب، فقد أدت قوة ارتداد تيار الصاعقة إلى إلقاء تالين على الأرض وتسببت بتشنجات في جميع عضلات جسمه. وبقي الشاب في حالة من الصدمة وفقد مقدرته على الشعور بأي شيء لمدة دقيقة كاملة بعد تلقيه الصدمة الكهربائية القوية، قبل أن يستعيد حواسه شيئاً فشيئاً.
وكشفت والدته، ميشيل نيمو، عن أن الأطباء أخبروها بأن نعلي حذائه المطاطي السميك، تلقيا غالبية التيار، وأنقذا حياته.
وقالت الأم لصحيفة ديلي ميل البريطانية، إن العاصفة الرعدية كانت على وشك أن تحدث حال خروجها مع ابنها لإيصاله إلى المدرسة. وقبل لحظات من وصولهما بدأت العاصفة.
وبعد أن تركت الأم ابنها وعادت إلى المنزل، بدقائق قليلة، تلقت اتصالاً من مسؤولي المدرسة علمت من خلاله إصابة ابنها بصاعقة. وبحسب زملاء الشاب، فقد أدت قوة ارتداد تيار الصاعقة إلى إلقاء تالين على الأرض وتسببت بتشنجات في جميع عضلات جسمه. وبقي الشاب في حالة من الصدمة وفقد مقدرته على الشعور بأي شيء لمدة دقيقة كاملة بعد تلقيه الصدمة الكهربائية القوية، قبل أن يستعيد حواسه شيئاً فشيئاً.