ظهرت في الآونة الأخيرة تقنية مثيرة للجدل في عالم التجميل تعتمد على حرق البشرة بدرجات حرارة عالية لاستعادة شبابها ونضارتها.يُطلق على هذه التقنية تسمية "الاجتثاث الحراري"، وتستخدم قضبان من التيتانيوم المسخنة حتى 400 درجة مئوية، توضع على البشرة بشكل مباشر، لعلاج الخطوط الدقيقة وأضرار أشعة الشمس وندبات حب الشباب.
ويقول الدكتور ميشيل موسلي الذي جرب هذه التقنية بنفسه "يبدو الأمر همجياً، عندما أخبرت زوجتي أنني سأختبر هذا العلاج قالت: لا مستحيل، ولكن عندما أجرينا بعض الأبحاث اكتشفنا أن العلاج بالاجتثاث الحراري خضع للتجربة بالفعل ويبدو أنه آمن".

الفكرة من وراء هذا العلاج هي حرق البشرة، وبالتالي تحفيز نمو خلايا جلد جديدة صحية لتحل محل الخلايا القديمة التالفة.ويقول الدكتور موسلي إن العلاج بالليزر يفعل ذلك أيضاً، لكنه أكثر تكلفة، ويضطرك للتوقف عن العمل لمدة تصل إلى أسبوع، ولم يكن العلاج بالاجتثاث الحراري أرخص فقط (500 دولار في الجلسة مقابل 650 لليزر) بل كان التعافي منه أسرع. ويستخدم المعالجون المختصون مسدساً يشبه إلى حد ما مجفف الشعر، يحتوي على قضبان من التيتانيوم يتم تسخينها حتى درجة حرارة لا تصل إلى درجة الحرق، ثم تلامس البشرة برفق لتسبب الصدمة اللازمة.