في حفل افتراضي حضره ضاحي خلفان وكبار المسؤولين:

حسين الحمادي يكرم الطلبة والطالبات المشاركين بجائزة الإمارات للعلماء الشباب في دورتها الحادية عشرة

حسين الحمادي يكرم الطلبة والطالبات المشاركين بجائزة الإمارات للعلماء الشباب في دورتها الحادية عشرة


شهد معالي حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، وبحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، الحفل الافتراضي لتكريم 41 طالبا وطالبة من الفائزين بجائزة الإمارات للعلماء الشباب في دورتها الحادية عشرة، والذي أقيم صباح أمس "الثلاثاء" عبر تقنية الاتصال المرئي، وحضره عدد من كبار المسؤولين، وأعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، وعدد من أعضاء الهيئات التربوية بالدولة، وأولياء أمور الطلبة والطالبات المكرمين، وممثلي وسائل الإعلام.

وفي كلمته التي ألقاها خلال الحفل، قال معالي حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم: وقفة جديدة مع التميز، وقافلة أخرى مكونة من 41 من طلبتنا الموهوبين تنضم إلى سابقاتها، لتضاف إلى سجل الريادة، ضمن الدورة 11 لجائزة الإمارات للعلماء الشباب، هذه الجائزة التي حفرت إسمها بأحرف من نور وأشعلت جذوة المنافسة لأكثر من عقد من الزمن.

وأشاد معاليه في كلمته برجل الأعمال الدكتور محمد عمر بن حيدر، الذي لم يتوانَ عن دعم الجائزة طيلة هذه السنوات، ورفدها بسبل نجاحها، وهو بذلك يفسح المجال لتجديد مساحة الإبداع في الساحة التربوية، وهذا الاهتمام يجسد حالة مميزة من العطاء والحس بالمسؤولية المجتمعية.
وأضاف: تساورني اليوم فرحة أخرى، فبالإضافة إلى احتفالنا بنخبة من طلبتنا الفائزين بالجائزة، هناك شيء يبعث في النفس السرور، وهو استمرار دورة عجلة المنافسات العلمية والجوائز القيمة وطنياً والتي ترقى بطلبة الإمارات، رغم الظروف الصحية التي نمر بها، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على حرص جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين برئاسة أخي معالي الفريق ضاحي خلفان والمعنيين من تربويين ومختصين وأولياء أمور وطلبة على ألا يشكل أي عائق حجر عثرة أمام انخراط هذه الأجيال الوطنية المتميزة في المسابقات والجوائز التي تذكي فيهم روح المنافسة، وتصقل مهاراتهم، وتنمي فيهم الرغبة الحقيقة في التفوق والتميز والإنجاز المعرفي.

وهذا أيضاً لسان حال، طلبتنا المشاركين بالجائزة، والذين تمسكوا بحلمهم، ورغبتهم الحقيقية في اغتنام الفرص وتحويلها إلى إنجازات، فتواصلت بهم ومعهم أحلام وطموحات الوطن بمستقبل زاهر هم أساسه، وركيزته، بعلمهم ومهاراتهم وقدراتهم الاستثنائية.

وقال معالي وزير التربية والتعليم: لا يخفى على أحد مدى أهمية الجائزة، ومستهدفاتها التربوية في دعم المتفوقين، وقدرتها على استكشاف الموهوبين من الطلبة على مستوى الدولة، وهي بذلك، تفتح آفاقاً جديدة وواعدة، للاستثمار في عنصر الشباب وتمكينه من أن يخوض غمار التنافسية، ورفد المجتمع بكفاءات ومواهب وطنية، قادرة على إحداث الفارق بخدمة وطنها والمضي به إلى المقدمة، ومن هذا المنطلق، تحرص وزارة التربية والتعليم بتوجيهات من القيادة الرشيدة، على تسخير إمكاناتها ومواردها التعليمية في خدمة الجائزة، خاصة أن المستهدفين هم النخبة من الطلبة، وفي هذا الإطار وانطلاقاً من أهمية هذه الفئة، كانت الوزارة قد ضمنت خططها التربوية ورؤيتها المستقبلية للتعلم بفتح مسار تعليمي يستهدف هذه الفئة من الطلبة، وهو مسار النخبة الذي يستقطب الآلاف من الطلبة الموهوبين، ويحصلون على تعليم يتماشى مع قدراتهم ومهاراتهم وميولهم.

وأضاف معاليه: إن التركيز على فئة الطلبة الموهوبين، ورعايتهم، والأخذ بيدهم، مهمة نتشارك جميعاً بها مؤسسات وأفراد، ويجب أن تخرج من إطارها الضيق وتتوسع في الكم والنوع، من خلال استحداث البرامج والآليات التي تتبنى أفضل السياسات والممارسات التعليمية على المستوى الوطني، بما يعزز من فرص التعرف إلى الطلبة الموهوبين.

كما أشاد معاليه بالدور الكبير الذي تقوم به جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، وقال: نتقاسم مع الجمعية الهدف والطموح، وهو تحقيق بيئات تعلّم داعمة لرؤية الوزارة، ونتشارك معها في الرؤية المستقبلية، ونثمن دورها وما تضطلع به من أعمال ومبادرات وبرامج وجوائز، ومن ضمنها جائزة الإمارات للعلماء الشباب.

وأضاف معاليه: ستظل الجائزة، قيمة تربوية كبيرة كونها تهتم في مضمونها بالمواد التطبيقية العلمية، وتسعى إلى تنمية معارف الطلبة فيها، وفتح مداركهم حول العلوم المتقدمة، في ظل التوجه الوطني نحو تحقيق اقتصاد المعرفة المستدام، والاستثمار في الممكنات التكنولوجية، والذكاء الاصطناعي، وتحقيق التنافسية، وجعل الإمارات مجمعاً لإنتاج المعرفة، وموئلاً يستقطب أفضل الكفاءات والعلماء ورواد العلم والمعرفة. وفي ختام كلمته قال معالي حسين الحمادي: أبارك للطلبة الفائزين، وأدعوهم لمواصلة إثراء مخزونهم المعرفي لحصد النجاحات، وأهنئ أسرهم وذويهم، فهم دائماً مصدر الإلهام والتحفيز والتشجيع للموهبة، كما أشكر الإخوة في جمعية الإمارات للموهوبين، وراعي الجائزة، ولكل من ساهم في تقديم يد العون لطلبتنا، وتمهيد الطريق أمامهم للوصول إلى ما حققوه من نجاح.

من جهته أشار معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة إلى أن حفل هذا العام يعد حفلا استثنائيا بكل ما تعنيه الكلمة، بعد أن فرضت علينا ظروف تفشي جائحة كورونا التي عمت العالم مؤخرا البقاء في بيوتنا قسرا، والعمل عن بعد، وقال معاليه: إنه على الرغم من الأضرار الجسيمة التي تسبب فيها هذا الوباء على كافة الأصعدة، فقد تبين أن هناك جانبا إيجابيا هاما أظهرته هذه الأزمة على صعيد الأسرة، واستشعرناه جميعا، لعل أهمه تقوية الروابط الأسرية، حيث أتيحت الفرصة لاجتماع العائلة والتواصل فيما بينها عن قرب بشكل أكثر من السابق، وقضاء أولياء الأمور معظم الوقت مع أبنائهم، ومشاركتهم في أداء واجباتهم ودروسهم الافتراضية، والاستماع لهم وحل مشاكلهم، بعد أن كنا نفتقد هذه العلاقة فيما مضى، وهذا ما يجعلنا نراجع أنفسنا بعد هذه الوقفة، ونقوم العلاقات الاجتماعية والأسرية في حياتنا "ما بعد كورونا".

 وأشاد معاليه بـ "جائزة الإمارات للعلماء الشباب" التي تعد واحدة من أهم الإنجازات التي حققتها جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، منذ تأسيسها عام 1998م، مؤكداً على أن الجائزة التي يصادف مرور 11 عاما على انطلاقها، أصبحتْ اليوم تشكل علامةً بارزةً في مسيرة البحث عن الموهوبين، وبوابة الانطلاق نحو آفاق بعيدة لأبناء الوطن ممن لديهم قدرات إبداعية كامنة ولا يجدون السبيل لإظهارها، حيثُ أنتجتْ ثماراً طيبةً من أبناءِ الوطن، نُفَاخِرُ بهم، ونُثبِتُ للعالمِ أننا قادرون على أن يكونَ لدينا علماءٌ ومبدعون ومبتكرون في كافة المجالات العلمية، وهذا ليس بالأمرِ الصعبِ تحقيقُهُ، في ظلِّ الرعايةِ الكريمةِ التي نَحظى بها من حكومتِنا الرشيدة.

كما أشاد معاليه بالتعاون الكبير الذي يبديه معالي حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، وفريق عمله بالوزارة، وقال: اليوم وقد بلغت جائزة الإمارات للعلماء الشباب، عامها الحادي عشر، تمضي بخطى واثقة وبنجاح غير مسبوق عاما بعد عام، وأصبحت تحظى باهتمام ورعاية كبيرين من العديد من الجهات المسؤولة بالدولة، وعلى رأسها مشكورة؛ وزارة التربية والتعليم، ممثلة بوزيرها، معالي الأخ المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي، الذي لا تكفي كلمات الشكر وحدها للتعبير عن مدى امتناننا لجهوده الكبيرة في خدمة أبناء وبنات الوطن، الذين نعول عليهم كثيرا في تحقيق رؤية وأهداف قيادتنا الرشيدة في خلق جيل من العلماء الشباب.

وأضاف معالي الفريق ضاحي خلفان: إننا اليوم نسير في الطريق الصحيح الذي رسمناه منذ ما يقارب العقدين من الزمان، عندما أطلقنا في جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، مبادرة بعنوان "البحث عن العلماء الشباب"، واكتشاف الموهوبين على مستوى الدولة، ثم تلاها المشروع الوطني لقياس القدرات، الذي يركز على الحاصلين على درجات عالية في المواد العلمية، وقد أثمرت جهودنا الكثير من النتائج الإيجابية، ووجهنا الأنظار نحو شريحة هامة من مجتمعنا ألا وهي الشباب، وتوجت تلك الجهود بالاستراتيجية التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حول "تعليم للمستقبل" والتي تتضمن رؤية شاملة وطويلة الأمد تمتد إلى خمسة عقود، وتهدف إلى الاستثمار في شباب الدولة، وتجهيزهم بالمهارات والمعارف، وتكوين عقول منفتحة على تجارب الدول المتقدمة، ووضع آليات لاستكشاف المواهب الفردية للطلبة منذ المراحل الدراسية الأولى، والتركيز على تمكين المدارس من أن تكون بيئة حاضنة في مجال ريادة الأعمال والابتكار، وتحويل المؤسسات التعليمية في الدولة إلى مراكز بحثية عالمية، والعمل كي تكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المئوية لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك في العام 2071م.

وفي ختام كلمته توجه معالي الفريق ضاحي خلفان تميم بالشكر والتقدير إلى الأيادي البيضاء التي قدمت الدعم لمبادرات ومشاريع جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، وعملت على تحقيق أهدافها الاستراتيجية التي تدعم الأهداف والرؤى التي تطمح إليها القيادة الرشيدة، وساهمت ودعمت أنشطة الجمعية على مر السنوات الماضية، بدءاً من الدعم الكبير الذي تحظى به من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وولي عهده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، -رعاهما الله- أو من رجال الأعمال والمؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة.

وخص معاليه بالشكر سعادة الدكتور محمد عمر بن حيدر، الذي لم يتأخر ولسنوات عديدة متواصلة عن رعاية هذه الجائزة، انطلاقا من حسه الوطني الصادق تجاه أبناء الوطن، وكل من ساهم في إنجاح دور الجمعية ودعم استمرارها وعطائها، من مؤسسين وأعضاء مجلس الإدارة الحاليين والسابقين، وأحيي فيهم الإصرار والتطوع في هذا العمل الوطني الخير، وكذلك روح الإيجابية والمبادرة التي يعملون بها دون كلل أو تردد في أداء هذا الواجب الوطني.

كما شكر معاليه كافة وسائل الإعلام المختلفة بالدولة، ومنصات التواصل الاجتماعي، التي تعمل على إيصال الرسالة الإعلامية للجمعية إلى المجتمع بصدق وأمانة، وإلى كافة الشركاء. وألقت الطالبة مريم الحمودي، من منطقة الفجيرة التعليمية كلمة نيابة عن الطلبة والطالبات المكرمين قالت فيها: إنه لمن دواعي سرورنا، أن نكون جزءاً من هذا الحفل، الذي يتوج مجهودات زملائي الطلبة، ومرحلة مهمة في مسيرتهم المعرفية، بمكافأة المتميزين منهم، في رحلة البحث عن سبق الفوز بجائزة شباب الإمارات للعلماء الشباب التي هي مطمح لكل طالب وهدف حقيقي يسعى الجميع لبلوغه، واسمحوا لي أن أعبر بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن زملائي الطلبة الموهوبين، عن بالغ شكرنا وعرفانا للأيادي البيضاء التي تقف خلف ما نحن فيه من تميز وصدارة ونجاح.

وأضافت: كثير ممن أضافت لمساتهم دافعية وإيجابية في مسيرة تقدمنا الأكاديمي، بداية من الأسرة التي هي بمثابة الحاضنة للموهبة، والمساهم الأبرز في شحذ هممنا نحن الطلبة، وتشجيعنا وتحفيزنا للتفوق، كما لا يفوتني أن أشكر معلمينا، وجهودهم الكبيرة في تميزنا، ونعتز أيضاً ونفخر بما تبذله وزارة التربية والتعليم والتي تقدم كافة أشكال الدعم التربوي واللوجستي للطلبة، والشكر طبعا موصول لجمعية الإمارات للموهوبين التي لم تدخر وسعاً في تقديم الدعم والرعاية، وأحد أشكال هذا الدعم، جائزة شباب الإمارات للعلماء الشباب، وممتنين أيضاً لراعي الجائزة رجل الأعمال محمد عمر بن حيدر، فله منا كل الشكر والعرفان.

وقالت: إن هذا الاهتمام بالتعليم في دولة الإمارات، ليس وليد اللحظة بل هو نتاج رؤية القيادة الرشيدة، ودور ريادي للكفاءات التربوية الوطنية التي حملت على عاتقها تحقيق رؤية الدولة، ومستهدفاتها المستقبلية، ومع كل هذا الاهتمام نستشعر حجم المسؤولية الملقاة علينا، نحن الطلبة، رهان القيادة والمجتمع والأهل، وهو ما يحتم علينا أن نواصل رحلة التعلم، وندخر جل أوقاتنا في الاستثمار المعرفي، وزيادة خبراتنا ومهاراتنا، فالعلم مفتاح التنمية والتقدم الإنساني والحضاري، ومن هذا المنبر، نؤكد نحن الطلبة، على أننا لن نكل أو نمل، من مواصلة وظيفتنا الأساسية وهي التعلم ثم التعلم، حتى نكون في طليعة شباب العالم، علماً ومعرفة وخلقاً، وسفراء للدولة في الخارج لنبرز الوجه الحضاري للدولة، ونسهم مع شباب العالم في بناء المستقبل المشرق.

واختتمت قائلة: إن إيماننا راسخ بأننا سنكون إن شاء الله أهل لهذه الثقة، التي وضعتموها فينا، لأننا تعلمنا من قيادتنا الرشيدة، عدم اليأس والبحث في المستقبل وأدواته الناجعة، والاستفادة من الدروس، وكيف نجعل من التحديات طريقاً للإنجازات، وسيظل الفضاء سقفاً لطموحاتنا بإذن الله، أشكركم جميعاً، وممتنون لكم، على عطاءاتكم، التي لا تسعفني الكلمات عن تعدادها، بوركت جهودكم وتحية امتنان وعرفان أنقلها لكم من زملائي الطلبة، راجين من الله العلي القدير أن يحفظ الإمارات قيادة وشعباً وحكومة.

كما ألقى ولي أمر الطالب محمد حسن مال الله، من منطقة الشارقة التعليمية كلمة نيابة عن أولياء أمور الطلبة والطالبات المكرمين قال فيها: تغمرنا الفرحة، ونحن نطالع بفخر، صفحة مضيئة من صفحات التميز والإبداع العلمي الذي يسطرها أبنائنا الطلبة، عاماً بعد آخر في إطار المشاركة بجائزة الإمارات للعلماء الشباب، هذه الجائزة التي نؤكد قيمتها التربوية ومكانتها العلمية وحصافتها المعرفية.

وأضاف: إن هذا النجاح، ما كان له أن يتحقق لولا الدعم من قبل القيادة الرشيدة، التي توفر كل مكونات التقدم العلمي في دولة الإمارات، من خلال مؤسساتها التعليمية الرائدة، وهنا اسمحوا لنا أن نشكر معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، على ما يقدمه من مجهودات تربوية تضاعف من أسباب النجاح وترتقي بمعارف طلبتنا ومهاراتهم.

كما يسعدنا أن نتقدم إلى معالي الفريق ضاحي خلفان رئيس جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، بالشكر الوافر، نظير إيمانه بقيمة العلم، ودعم طلبته، وترسيخ دعائم تقدم الطلبة المتفوقين من خلال ما تقدمه الجمعية من برامج ورؤى تربوية مميزة، والشكر موصول، لراعي الجائزة رجل الأعمال محمد عمر بن حيدر، الذي لم يبخل على الجائزة من رعاية دائمة، ويسبغ عليها دعما، عزز من حضورها وتألقها.

وقال: في الحقيقة، نحن محظوظون بما نعايشه ونشاهده، على صعيد اهتمام القيادة، والأدوار المؤسسية، ودعم الأفراد في دولة الإمارات، لمنظومة التعليم، وهو ما يتيح لأبنائنا الطلبة بيئة مثالية للتعلم تتجلى فيها كل مصادر المعرفة وسبل الدعم، بما ينعكس على مستوياتهم المعرفية، ويهيئهم لقيادة دفة المستقبل.
نبارك، لأنفسنا، هذا النجاح، وسنظل بعون الله نواصل تشجيع أبنائنا الطلبة وحفز خطاهم لمزيد من النجاحات والمكاسب التربوية، فهذا واجب أسري قبل كل شيء، ومهمة تمليها علينا مفردات الوفاء والانتماء والإخلاص للوطن وقيادته، لنعمل معاً على بلورة أجيال متسلحة بأفضل العلوم والمعارف، لتشييد لبنات الوطن.