حصة بوحميد تثمن جهود وزارة الداخلية لتحقيق جودة حياة أفضل لأفراد المجتمع
ثمّنت معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع جهود وزارة الداخلية بقيادة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وحرص سموه على توفير أفضل سبل الدعم والتمكين لأفراد المجتمع بما يجسد رؤية القيادة وسعيها الدائم نحو ريادة دولة الإمارات في إطار الارتقاء بنوعية الخدمات وتحقيق أفضل جودة الحياة لكافة فئات المجتمع وفي مقدمتهم كبار المواطنين.
جاء ذلك في أعقاب توقيع وزارة تنمية المجتمع مذكرة تفاهم مع صندوق التكافل الاجتماعي للعاملين بوزارة الداخلية من أجل دعم كبار المواطنين بتوفير حزمة من الخدمات المميزة ضمن برنامج وبطاقات "فزعة" حيث تستهدف المرحلة الأولى توفير بطاقة "فزعة" لجميع كبار المواطنين المسجلين ضمن قاعدة بيانات وزارة تنمية المجتمع وسيعمل المعنيين في "فزعة" على السير بإجراءات منح العضوية ومن ثم سيتم توصيل البطاقات إلى بيوت كبار المواطنين تسهيلاً عليهم وتقديراً لهذه الفئة الغالية.
وقعت مذكرة التفاهم سعادة موزة الأكرف السويدي وكيلة وزارة تنمية المجتمع والعقيد أحمد محمد بوهارون الشامسي المدير العام عضو مجلس الإدارة لصندوق التكافل الاجتماعي للعاملين بوزارة الداخلية.
وأكدت سعادة موزة الأكرف السويدي وكيلة وزارة تنمية المجتمع أنه سيتم توفير بطاقة "فزعة" لكبار المواطنين المسجلين بوزارة تنمية المجتمع بصيغتين "إلكترونية ومطبوعة" مراعاة لاحتياجات ومتطلبات كبار المواطنين حيث سيتم توفير البطاقة للمستفيدين عبر شركة توصيل تتولى إيصال كل بطاقة إلى الشخص المستفيد في مكان سكنه في خطوة تأتي توافقا مع الجهود الحكومية الحريصة على دعم أسس جودة الحياة لجميع فئات المجتمع وهو ما تترجمه أهداف ومحاور السياسة الوطنية لكبار المواطنين التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أواخر العام 2018 من أجل الارتقاء بجودة حياة هذه الفئة وضمان مشاركتهم الفاعلة والمستمرة ضمن النسيج المجتمعي في الدولة حيث حرصت السياسة على تقديم أفضل الخدمات الحصرية والنوعية لكبار المواطنين وتوفير برامج الخصومات الخاصة بهم في إطار 7 محاور تضمنتها السياسة وهي" الرعاية الصحية والتواصل المجتمعي والحياة النشطة واستثمار الطاقات والمشاركة المدنية والبنية التحتية والنقل والاستقرار المالي والأمن والسلامة وجودة الحياة المستقبلية".
وأضافت سعادة موزة الأكرف السويدي أن توفير برنامج خدمات "فزعة" لكبار المواطنين المسجلين بوزارة تنمية المجتمع يأتي في إطار التكافل والتكامل على مستوى مؤسسات الدولة من أجل المجتمع بما يمنح كبار المواطنين عضويات تؤهلهم للحصول على أفضل الخدمات الحصرية والامتيازات النوعية المتاحة عبر "فزعة". وقالت : "كبار المواطنين هم فئة عزيزة علينا جميعاً فهم حقاً كبار في الخبرة وكبار في العطاء وهم أولوية دائمة ويستحقون منا أفضل الخدمات والمبادرات".
وأشارت سعادتها إلى أن وزارة تنمية المجتمع وفي إطار اهتمامها بفئة كبار المواطنين تحديداً فهي تعكس نهجا أصيلا نشأ عليه مجتمع دولة الإمارات وتمسّك به الآباء والأجداد وتعهّدت بإبقائه قيادة دولة الإمارات التي لطالما أكدت مكانة وقيمة كبار المواطنين في المجتمع ...لافته إلى مسيرة عطاء مستمرة تتبناها الوزارة بالتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والتنموية لتوفير خدمات تليق بهذه الفئة منها برامج خصومات خاصة ضمن خدمات "مسرة" بالتعاون مع وزارة اللا مستحيل والتي أصبحت متاحة دون طلب عبر بطاقة الهوية تلقائيا بمجرد بلوغ الشخص سن الــ 60.
من جانبه قال العقيد أحمد محمد بوهارون الشامسي المدير العام عضو مجلس الإدارة لصندوق التكافل الاجتماعي للعاملين بوزارة الداخلية إن جهود الصندوق متواصلة في سبيل تقديم خدمات ريادية تعزز من مستويات جودة الحياة للمجتمع الإماراتي من خلال التوسع في قائمة المستفيدين إلى جانب التوسع والتنوع في الخدمات المقدمة.
وأعرب الشامسي عن فخره اليوم بتوقيع مذكرة التفاهم مع وزارة تنمية المجتمع التي من شأنها تقديم خدمات عضوية فزعة لهذه الفئة الغالية من مجتمعنا التي قدمت الكثير للوطن ومن حقنا كمؤسسات وطنية في دعم هؤلاء ورد الجميل إليهم ويسعدنا أن نقدم لهم باقة من الخدمات ضمن عضويات فزعة تسهل عليهم ضمن حزمة متكاملة من الخدمات التكافلية .
وسيقدم "برنامج فزعة" خدمات مميزة وذات جودة عالية للأعضاء من كبار المواطنين المسجلين لدى وزارة تنمية المجتمع وذلك من خلال شركاء داخليين وخارجيين بخدمات حصرية تتضمنها بطاقة الخصومات.
والجدير بالذكر أن خطوة توفير بطاقة "فزعة" لكبار المواطنين تأتي استكمالاً للجهود المبذولة في هذا السياق حيث تم في وقت سابق منح "فزعة" لفئة أصحاب الهمم وموظفي الوزارة في إطار الحرص على تحقيق السعادة وتعزيز جودة حياة أفضل على مستوى العاملين في الوزارة وعلى نطاق مختلف فئات المجتمع.